الخميس 28 نوفمبر 2024

وردتي الشائكه

انت في الصفحة 25 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


.. و حاولي تيجي اشوفك عشان وحشاني اوي
مروة انت مش شايف اللي انا فيه .. عموما حاضر هحاول
ثم انهت المكالمه معه بعصبية 
الكا
في غرفة ورد
كريم انتي بتعملي ايه 
ورد ليه يا كريم بيه خسارة ..
هحاول اصلح اي حاجه منهم يمكن تنفع 
كريم اتجه إليها و اخذ قطعة الملابس التي كانت بيدها و قال 
كريم انا فاهمك ..

بس في نفس الوقت هما بايظين جدا .. ليه تحاولي و تعملي مجهود و النتيجة هتكون واحده و هي أنهم مش هينفعوا برضو .. خدي انا جيبتلك هدوم جديدة و لو عايزة حاجه تاني ابقي قوليلي و ننزل نجيبها سوا 
ورد كتر خيرك يا بيه والله مكنش ليه لزوم 
كريم ملهوش لزوم 
ورد أيوة انا كنت هعرف اصرف نفسي 
كريم قولي بقى انك كنتي حاطة عينك على هدومي بجد !
كريم السلسة دي ! انتي جبتي السلسة دي منين !!
سكتت ورد فجأة و لم تعرف ماذا عليها أن تقول .. و كيف 
ورد تعالى معايا 
ثم امسكت يده و سحبته خلفها حتى وصلت اللي غرفة صابر فدلفوا لها لتجده جالس على كرسيه في الشرفة فاتجهوا إليه ليوقفها كريم 
كريم انتي رايحة فين ! ردي عليا جبتي السلسلة دي منين دي بتاعت امي 
ورد السلسلة دي كانت في صندوق صغير في دولاب عم صابر .. و بالصدفة وصلت 
ورد ابتسمت تعالى عشان تعرف 
ثم دخلت به الي الشرفة و چثت علي ركبتيها أمام صابر الذي ابتسم بمجرد أن رآها 
ورد واضح كده أن كريم لازم يعرف 
كريم اعرف ايه 
نظر له صابر و بدون اي مقدمات حرك يده ليمسك يد كريم الذي طالعه پصدمة و دهشة كبيرة !!
الفصل الخامس و العشرون
نظر له صابر و بدون اي مقدمات حرك يده ليمسك يد كريم الذي طالعه پصدمة و دهشة كبيرة !!
لم يصدق كريم ما حدث لينزل علي ركبتيه هو الآخر و امسك يد أبيه و ظل يتحسسها بعدم تصديق 
قالت ورد بابتسامة عم صابر بيتحسن يا كريم بيه .. هو حرك ايده من فترة كويسة الاول كان الموضوع صعب بعدين بدأ يتحسن اكتر 
كريم انتي السبب بعد ربنا أن ابويا يتحسن .. أن ابويا يعمل اي رد فعل حتى ده كان بالنسبالي حلم ..
و انتي حققتهولي
انتي رجعتيلي حياتي يا ورد .. مش عارف اشكرك ازاي
ورد ابتعدت عنه قليلا و قالت عيب يا بيه متقولش كده .. مفيش شكر بينا ولا الكلام ده .. انا بس حبيت اوريك أن عم صابر بدأ يتحسن اهو .. اول مرة حرك ايده لما اداني السلسلة دي 
ورد ده موضوع كبير و لازم تعرفه دلوقتي 
كريم قولي 
كانت مروة تمسك هاجر من ذراعها پعنف وسط صرخات الأخرى ليتجه لهم كريم 
كريم في ايه ! 
مروة الحقېرة دي كانت بتسرق حاجه من الأوضة بتاعتي .. انا مش عارفه ايه البيئة اللي انت دخلتهم بيتي دول 
هاجر نظرت لهم بإحراج و كان منيرة تنظر لها بتوعد و كذلك رمزي 
الكاتبة ميار خالد
مروة بعصبية انا مستحيل استحمل أن شوية الحرامية دول
يفضلوا في بيتي انت فاهم 
رمزي عيب اللي بتقوله ده انت نسيت اني خال مراتك ولا ايه 
ورد انت عمرك ما كونت ولا هتكون خالي .. انا بستعر منك
.. أخرج من حياتي زي ما ظهرت ! 
رمزي نظر لهم بضيق و إلى ابنته ليقول على مضض ماشي يا ورد .. بكرة الصبح مش هتشوفي لا وشي ولا وشهم .. بس متنسيش اللي وعدتيني بيه ! 
ورد تذكرت أمر الورقة لتقول بعدم اهتمام طيب 
ليتحرك رمزي من مكانه و رجع الي غرفته مرة و ابتسامة خفيفة على وجهه ! 
رجعت ريم مع طلابها الي الفندق دون أن تتحدث مع عمر لمرة واحدة و كان يحاول هو أن يتحدث معها بكل الطرق و لكنها كانت تصده .. ذهب كل طالب إلى غرفته و عادت ريم الي الي غرفتها دون أن تراجع كشف الطلاب و عددهم ! جلست على سريرها بتعب و أغمضت عينيها و لم تعرف كم من الوقت مر و هي على تلك الحالة حتى استوعبت أن مى ليست في الغرفة معها و هنا انتبهت قليلا ! نهضت من مكانها و بحثت عنها في الحمام و لكنها لم تجدها أيضا لتخرج من غرفتها سريعا و ذهبت الى غرفة مى السابقة و دقت على بابها لتفتح لها احدى الطالبات
ريم مى عندك 
ايه لا يا دكتور اخر
مرة شوفتها كانت في الكافيه .. انا كنت فكراها عندك في الاوضة 
ريم لا مش عندي .. اسألي بقيت زمايلك عقبال ما اروح اسأل انا برضو 
قلقت ريم بشدة ثم اتجهت الي غرفة عمر و دقت بابها ليفتح هو لها و عندما وجدها أمامه طالعها بتساؤل 
ريم مشوفتش مى !
عمر بضيق مش طايق اسمع اسمها بجد 
ريم مش وقته يا
عمر مى مختفيه ! 
عمر مختفية ازاي يعني 
ريم معرفش من ساعة ما رجعنا و هي ملهاش أثر 
عمر ازاي يعني هتلاقيها مع حد من صحابها
و هنا جاء ايهاب ليقول في ايه يا جماعة 
عمر مش لاقيين مى 
ايهاب هي لسه مرجعتش ! 
ريم بتركيز مرجعتش منين 
ايهاب صمت بتردد لتكرر ريم سؤالها مرجعتش منين يا ايهاب ! 
ايهاب بصراحه كده مى راحت تشتري هدايا من جمب الكافيه اللي كنا فيه .. بس انا كنت فاكرها رجعت معانا 
ريم انت ازاي متقوليش حاجه زي كده !!
ايهاب ولله انا كنت فاكرها رجعت
ريم بعصبية انت عارف ان بسبب الغلطة دي انا ممكن اترفد !! انا مش متخيلة الاستهتار اللي انتم فيه بجد 
عمر اهدي طيب و بأذن الله هترجع .. انا هروح ادور عليها دلوقتي افضلي انتي هنا 
ريم افضل ! انت بتهزر معايا مستحيل انا رجلي على رجلك دي تحت مسؤوليتي انا 
عمر طيب يلا 
ثم خرجوا من الفندق و كان ايمن يتابع كل هذا بهدوء ثم ابتسم بشړ و شماته ! 
ايمن انا هوريكي تتقلي عليا ازاي .. ماشي يا ريم ! خرجت ريم من الفندق و معها عمر و 
ريم بقلق هتكون راحت فين يعني 
عمر طب يلا نمشي قدام شوية ممكن تكون لسه بتشتري حاجات 
عمر لسه مصدقة برضو اني عملت كده 
ريم عمر بعد اذنك ! مش عايزة اتكلم في الموضوع ده .. انا اهم حاجه
عندي دلوقتي اني الاقي مى .. و إلا انا اللي هقع في مشكلة كبيرة 
الكاتبة ميار خالد
ريم طيب اتصل بيها كده 
أخرج عمر هاتفه و اتصل بها و لكنه كان مغلق 
عمر مقفول 
ظلوا واقفين هكذا للحظات حتي تحركوا و أثناء اقترابهم من أحد الشوارع الجانبية سمعوا
رجعت ورد الي غرفتها بعد أن أنهت اهتمامها بصابر لتجد كريم في الغرفة يجفف شعره و من الواضح أنه قد استحم من لحظات لتتنحنح ورد بحرج
ورد معلش يا بيه مكنتش اعرف انك هنا .. عن اذنك
كريم استني .. انا كده كده خارج خليكي في اوضتك
ورد هتخرج كده 
كريم و مالي كده 
كريم نظر لها بخبث انتي غيرانه 
ورد ايه !
كريم هتعملي هبلة بقى .. نسيتي اول مرة لما قولتيلي عينيك حلوة 
ورد بتوتر لا انا مكنش قصدي كده 
له
بتوتر 
ورد لا اصل انا صريحة زيادة عن اللزوم و اللي في قلبي على لساني عشان كده قولت أن عينيك حلوة 
كريم رفع إحدى حاجبيه و قال كلمته المعهودة والله
كريم انتي بتستهبلي صح 
ورد و فيها ايه ما انت كمان بتستهبل
ورد بعدم تركيز ايه 
كريم انتي روحتي فين !
ورد روحت فين .. انا هنا اهو .. لا انا لازم امشي اصل اا
ثم تحركت من أمامه سريعا لتخرج من الغرفة و تتجه الي بسملة ضحك هو بسبب حركتها
عماد قصدك حاجات ! 
كريم اتكلم 
و تكلم عماد و قال ما توصل إليه لينظر كريم أمامه پصدمة كبيرة !
ركضت ريم سريعا نحو مصدر الصوت لتجد مى امامها و هناك شخصا ما يحاول إدخالها الي سيارته و من الواضح أنه ليس في وعيه و هي تصرخ و تحاول دفعه عنها و لكنه كان قوي البنيان و ضخم نوعا ما فلم تستطيع أن ټقاومه بمفردها 
صړخت ريم مى !! 
نظر عمر اتجاه مى پصدمة و عندما انتبهت لهم صړخت بدموع 
مى الحقوني ! 
ريم ايه التهور اللي انتي فيه ده ! ازاي تسبينا و تمشي كده 
مى بدموع انا روحت اجيب شوية هدايا و قولت لما اخلص هبقى ارجعلكم .. و فعلا جبت اللي انا عايزاه و انا راجعة لقيت الراجل ده ماشي ورايا بعربيته و أما
جيت اجري لحقني و كان عايز يدخلني في عربيته ڠصب 
ثم نظرت إلي عمر برجاء فقال عمر بجمود انا اللي جابني بس ريم .. مش عشانك
و احمدي ربنا أننا لحقناكي بعد اللي عملتيه 
ريم بعصبية و هو انا مش قولت اننا لازم نكون سوا .. ليه تعملي كده .. انتي متخيله
ان بسبب الحركة دي ممكن يحصلك مشاكل و كذلك انا .. افرضي كان جرالك حاجه 
نظرت لها مى بحزن و قد أدركت خطأها 
مى انا اسفه 
ريم مش وقت اعتذار لازم نرجع دلوقتي قبل ما حد يحس انك كنتي مختفيه 
مسحت مى دموعها و رجعت مع ريم و عمر الي الفندق و ما أن دلفوا إليه حتى وجدوا تجمع من الطلاب و تعجبت ريم للحظات و عندما تقدموا الي الداخل اتجه إليها ايمن و بيده هاتف و قال
ايمن اهي وصلت حضرتك 
و جاء صوت من الهاتف ريم ! 
لتتعرف ريم على الصوت و
هو عميد الكلية 
ريم بتوتر أيوة حضرتك 
ممكن افهم ايه اللي بيحصل عندكم ! و فين الطالبة المختفية 
ريم مش مختفية ولا حاجه حضرتك .. اهي جمبي 
ده بعد ما خرجتي تدوري عليها .. ممكن اعرف ده غلط مين دلوقتي !
ريم انا !
لينظر لها عمر پصدمة كبيرة و كذلك مى 
ريم
انا اللي مخدتش بالي منها .. انا بعتذر 
اسفك ده مش هيغير حاجه
لو كانت البنت اټأذت 
ريم انا اسفه ڠصب عني 
انا كنت فاكرك مسؤولة اكتر من كده .. يا خسارة .. الرحلة اللي انتم فيها اتلغت .. و بمجرد ما ترجعوا الاقيكي في مكتبي .. مفهوم 
ثم انهى المكالمه في وجهها لينظر لها ايمن بشماته كبيرة 
ايمن عن اذنك بس الموبايل .. يلا كله يروح يجهز حاجته علشان راجعين 
الكاتبة ميار خالد
رجعوا الطلاب الي غرفهم بتأفف و ضيق و جهزوا أغراضهم و ظلت ريم واقفة مكانها و قد أغمضت عيونها و تنفست بعمق و زفرت بكل الضيق الذي يحمله قلبها و جاءت لتتحرك و لكنها وجدت عمر امامها يطالعها بحزن كبير لتبادله هي بابتسامة 
عمر ليه عملتي كده .. هي اللي غلطانه مش انتي 
ريم لو قولت أن مى اللي عملت كده في نفسها كانت هتترفد و ساعتها مش هتقدر تحضر الامتحانات و سنه
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 48 صفحات