السبت 23 نوفمبر 2024

يعني ايه العروسه الدايه

انت في الصفحة 17 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


اسيبك جوه في الاوضه لوحدك وانت بتصرخ كلهم بره قالولي سيبيه هيهدى لوحده لكن انا قلبي ما رضيش يسيبك في الحاله زي دي ودخلت لك وانت تعمل فيا كده 
ادهم انا ما كنتش حاسس بنفسي ما اعرفش انا عملت كده ازاي اصلا
مريم الغلطه مش غلطتك الغلطه غلطتي انا انا اللي عملت في نفسي كده مش انت 
ادهم بتنهيده انتي ما تعرفيش ايه اللي حصل لي ما تعرفيش الا انا مريت فيه ما تعرفيش انا ايه اللي خلاني كده وايه اللي وصلني لكده انا تعبان في حياتي بجد

مريم انا كتير قوي حاولت اتكلم معاك وانت كنت بتصدني واقولك احكيلي انا جنبك وانت كنت بتبعد عني ممكن اعرف عايز مني ايه دلوقتي 
ادهم قعد على الارض ومسك ايد مريم وشدها قعدها جنبه على الارض ادهم انا هحكيلك حكايتي ولاول مره في حياتي احكيها بس انا هحكيهالك عشان حاجه واحده بس عشان حاسس انك انتي قريبه مني قوي ومتاكد ان السر اللي هقولهولك ده مش هيطلع لاي حد ايا كان الحد ده

مين
مريم احكي انا سامعاك 
ادهم بدا يبكي قبل ما يحكي اي حاجه
مريم خلاص يا ادهم بدام مش قادر تحكي بلاش
ادهم مسك ايديها لا انا هحكي يمكن لما احكي ارتاح
مريم طب احكي وبلاش ټعيط عشان خاطري
ادهم كنت بحب واحده ايام الكليه فضلت احبها سنتين في السنتين دي كنت معمي على كل عيوبها هي كانت عايزاني عشان فلوسي كانت بتسحب مني فلوس كتير قوي بس انا كنت ما باخدش بالي لاني كانت بحبه في تانيه كليه طلبت مني انينا نتجوز قلتلها اني لسه بادئ حياتي حتي لسه مخلصتش كليه قالتلي هنبداها مع بعض ونشيل بعض ونقف جنب بعض اتكلمت مع بابا وبعد مشاكل معاه وخناق وافق عملنا الخطوبه وبعد شهرين جت قالتلي يلا نتجوز قلتلها يا بنتي انا هتجوز ازاي انا لسه ما بداتش حياتي واحنا اتفقنا خطوبه سنه على حتى ما اقف على رجلي قالتلي لا نتجوز دلوقتي قلتلها ازاي قالتلي هنبدا حياتنا في الشقه اللي في الزمالك بتاعه والدك نتجوز فيها واحده واحده هنبني نفسنا بنفسنا
مريم وطبعا وافقت واتجوزتها 
ادهم ايوه وافقت ودي كانت اكبر غلطه في حياتي اتكلمت مع بابا وهو وافق وظبط الشقه واتجوزنا قعدنا سنه وربنا كرمنا بيزن كنا عايشين حياه مستقله وحياه حلوه قوي حتى بعد ما خلفت فضلنا برده عايشين حياه حلوه هي كانت ساعتها كويسه معايا وبعد سنتين من الجواز بدات تتغير بطريقه فظيعه طلبت مني اجيب لها دادا في البيت وانا جبتلها
واول ما الدادا جت بدات هي تخرج وتسهر ما كانتش بتيجي غير على وش الصبح كنا پنتخانق كل يوم وانا عشان كنت عايز المركب تمشي كنت يوم استناها لما تشرف وش الصبح ونتخانق انا وهي ويوم كنت بطنش وجيت فتره سبت لها البيت فيها اسبوعين جاتلي الفيلا عند والدي وصالحتني ورجعت معاها تاني قاعدت اسبوعين بالظبط كويسه ورجعت تاني تسهر لحد ما ابني تم الثلاث سنين ساعتها كان بقلنا اربع سنين متجوزين في مره حبيت ان انا اراقبها اشوفها بتسهر
فين زي ما هي بتقولي مع صحابها وآله في حته تانيه بدات اني اراقبها بعد ما اتاكدات اني انا نمت سحبت ونزلت وانا طبعا نزلت وراها شغلت عربيتها ومشيت وانا برده وراها لحد ما وقفت قدام عماره غريبه ما اعرفش اول مره اشوفها في حياتي ودي مش عماره صحابها اللي هي بتقولي انه بيسهروا معاهم بدات استناها بعد ساعه قلت هو انا هفضل قاعد كده رنيت عليه في التليفون قلتلها انتي فين قالتلي انا عند صاحبتي في شبرا وهي كانت في المعادي اول ما قالتلي كده حسيت انها بتكذب عليا حسيت ان في حاجه غلط رحت جاي قافل معاه السكه ونزلت من العربيه جريت والدم بيجري في عروقي ما اعرفش كان قلبي حاسس اني في حاجه غلط خبطت على الباب اللي دخلت فيه فتحلي واحد كان قالع هدومه كلها ولابس برنس شكيت اكثر زقيته ودخلت جري ادور عليها زي المچنون فتحت اوضه النوم لقيتها نايمه وقالعه اول ما شافتني وغطت نفسها بالملايه انا دخلت على المطبخ وجبت السکينه ولسه جايه عشان اقتلهم هم الاثنين لقيت حد بيضربني على راسي من ورا بصيت لقيتها هي وقعت ودمي سال على الارض ما هانش عليها حتى تطمن عليا لبست هي وعشيقها وجريت طلعت على الشقه عندي وخدت يزن واختفت انا بعد ثلاث ساعات قمت كان دمي مغرق الاوضه فضلت ازق في نفسي لحد ما وصلت للعربيه وعلى اقرب مستشفى دخلت فيها عملولي الازم مره واحده لقيت الداده بترن عليا بتقولي انها صحيت من النوم ما لقتش يزن جريت زي المچنون في المستشفى ونزلت ورحت البيت لقيتها لمت هدوم يزن وخدته ومشيت فضلت
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 42 صفحات