قصه حب ابي التي اكتشفتها بدون علم امي كامله
ثم كان اكتشافنا لزواجه السبب الرئيسي في ۏفاة والدتي.. ولكن أمي كانت تعلمني أن الأب مثل الرب لا يعارض أبدا.. لذلك لم يعد بداخلي أي ضغينة ضد أبي وتعايشت مع الأمر على أنه نصيب وقدر..
فقال لي أين كنتي ما بين الساعة الرابعة والخامسة ظهرآ
فقلت له سيدي كنت في السوبر ماركت.. لماذا كل هذه الأسئلة أرجوك أريد أن أتصل بوالدي كي لا يغضب من تأخري خارج المنزل.. أريد فقط أن أخبره أين أنا.. أرجوك يا عمي اتصل بوالدي وانهمرت دموعي من عيني..
بقي لدي سؤالين فقط..
هل تعلمين إذا كان لوالدك أي أعداء
فقلت له أبي شخص مسالم جدا.. لم اسمعه يومآ يتكلم مع أحد بصوت مرتفع.. ولم أرى أي خلاف له مع أصدقائه في العمل
.. فقال لي هل لاحظت شيئآ مريبا يحدث في منزلكم في الآونة الأخيرة !
كانت زوجة أبي تجبرنا أن ننام كلنا في الساعة الثامنة مساء..وكانت تتكلم كثيرا على الهاتف همسا..
أرجوك يا سيدي أخبرني ماذا يحدث.. ولماذا كل هل الأسئلة
فنهض من كرسيه ونادى على الحارس كي يفتح باب الغرفة.. ثم قال له..
فقال له حاضر يا سيدي..
أنا أكيدة أن نهلة من قټله..
فقال لي يا صغيرتي لقد حققت معها مسبقآ..
وكانت في المنزل مع جارتكم شيرين لحظة وقوع الچريمة.. وتأكدنا من شيرين أيضآ فقد تطابقت الاقوال بينهما..
سو نفرج عنكما الليلة وسوف يتم تسليم الججثة لكما في الغد من أجل مراسم الډفن..
هل كنت تحقق معي لأنك تشك أنني ربما اقتل أبي هل أنت مچنون هل يوجد عاقل يفكر في قتل أبيه كنت أصرخ تارة وأبكي تارة أخرى..
وأنادي أين العدل يا الله.. أين العدل..
فقال لي ارجوك أن تهدأي.. أعدك بشرفي أن اقبض على المچرم.. ولو سوف يكلفني ذلك حياتي.. فقد وصلني احساسك..
ونادى للشرطي وأوصلني إلى المنزل..
كانت نهلة قد عادت قبلي..
ولأول مرة أشعر من قبلها بالحنية.. فاحتضنتني بقوة وهي تبكي على والدي.. فشعرت بشيئ من الأمان.. والتفاؤل بالمستقبل..
ومرت ثلاثة أيام العزاء..
وبعدها عادت نهلة إلى قساوتها
.. فقد قالت لي مريم أنا كنت أتحملك في منزلي من أجل أبيك..
فقلت لها نهلة أرجوكي.. فأنا وحيدة.. أين أذهب
فصړخت بي وقالت.. ليست مشكلتي.. ثم شدتني من شعري
ورمتني في الخارج..
لم أكن اعلم ماذا أفعل ولا حتى أملك المال.. فبقيت أدق على الباب كي تفتح لي ولكنها لم تكترث..
كان المنزل في الطابق الأخير.. وكان يوجد امام المنزل مثل سجادة صغيرة للأحذية..
جلست عليها ولم أشعر بنفسي إلا وأنا نائمة أمام المنزل.. وفي الساعة الثانية عشرة ليلا شعرت بشيئ يضربني..
فتحت عيناي فوجدت نهلة..
تضربني بقدمها.. قائلة.. قلبي لم يطاوعني أن تنامي هنا.. هيا إلى الداخل..
ودخلت إلى سريري وأنا ارتعش من البرد.. وفي الصباح
استيقظت على صوت خالتي نهلة
وهي تقول لي.. مريم المحقق يريد أن يتحدث معك على الهاتف..
أسرعت وأنا أركض الى الهاتف..
الو مرحبا أنا المحقق علي..
فقلت له أهلآ يا سيدي هل عرفتم من الجاني
فقال لي