غنوة الحب بقلم ندى زايد
مااتنهد زين بحزن وكمل كلامه
.. غنوة أنا جدي كان مكلفني اراقبكو في القاهرة من مدة كبيرة عشان اطمنه عليكو .. كنت دايما براقبك من بعيد من أول مرة شفتك وحاجة جوايا اتغيرت حسيت احساس حلو وغريب عمري محسيته حاولت اتجاهل كل دا وأقول انه مجرد إعجاب بس مع الوقت اكتشفت انه لا ما انا بشوف بنات كتير في حياتي وعمري ما أعجبت بحد ولا حسيت الإحساس دا من ناحية حد وأما صممت أتجوزك برغم اني مكنتش حابب احطك فالموقف دا بس صدقيني كنت طاير وأنا شايف اسمك جمب اسمي وحاسس إنك خلاص بقيتي ليا ومن يوم ما ډخلتي البيت هنا وانا إحساسي دا بيزيد وبيخليني أتاكد كل يوم اني فعلا بحبك أنا مش مڠصوب علي جوازي منك أبدا يا غنوة أنا حابب دا ونفسي يكمل بس برضاكي مش ڠصب عنك ولا بإجبارك عليه
.. أنا يا زين مش كرهاك صدقني ... أنا مكنتش حابة الطريقة اللي اتجوزنا بيها يعني ايه فجاة أعرف إني اتجوزت من غير موافقتي حتي لواحد لا عمري شفته ولا عرفته في مكان أنا كل اللي أعرفه عنه ان أبويا هرب منه زمان متخيل كمية الافكار والمشاعر السلبية اللي حسيتها وقتها ...مكنش دا اللي مخططاله ولا اللي كنت أتمناه .. بس أما جيت هنا بجد نظرتي لحاجات كتير اتغيرت الناس هنا جميلة وطيبة وفيه دفا في البيت من حبهم حتي البلد جميلة أوي وانا ارتحت فيها .. يمكن في حاجات كتير مش واضحة قدامي بس صدقني يازين كل حاجة اتغيرت ..أنا فعلا حبيتهم أوي
.. صدقيني يا غنوة هحكيلك كل حاجة وساعتها القرار قرارك أنا بس عاوزك تعرفي إني فعلا زيي زيك مكنتش عارف الحقيقة أو عارفها بس مش كاملة بس أنا هفهمك كل حاجة في وقتها واي كان قرارك بخصوص حياتنا فصدقيني أنا هوافق عليه
بصتله غنوة ودخل القلق جوا قلبها كلامه حسسها إن فيه حاجة مستخبية ممكن تبعدهم عن بعض.. نظرة الحزن في عنيه حسستها إنها مش عاوزة تعرف الحقيقة أو يمكن خاېفة تعرفها ....
.. بصي هساعدك تتوضي وانتي علي الكرسي وبعدين أتوضي أنا ونصلي سوي اتفقنا
هزيتله غنوة راسها بحب .. وخدها زين وساعدها تتوضي بصعوبة وبعدين اتوضي وخرج ساعدها تلبس اسدالها ووقف قدامها وصلي بيها ... صوته وهو بيصلي بيها لمس قلبها حست إنها لو كانت عاشت عمرها كله مكنتش هتختار لنفسها حد أحسن من زين .. دعت ربنا كتير يعملها الخير ويدلها عليه في اقرب وقت ... خلصو صلاة وزين شالها نيمها في السرير وغطاها واطمن عليها
.. طب وانت هتنام فين
.. هنام هنا علي الكنبة مټخافيش لو احتاجتي حاجة اندهي بس
.. أنا تعبتك أوي معايا يازين
.. تعبك راحة ياعيون زين
باس راسها بحب وطفا الانوار ونام علي الكنبة في هدوء ...وراحو في النوم
بقي دا حياتهم كل يوم مع بعض زين طول الوقت بياخد باله من غنوة ومبتفارقوش لحظة هو اللي بيهتم بكل حاجة تخص علاجها وأكلها .. ودا اللي خلي ليلي وعلي يطمنو علي غنوة ويفضلو ساكتين ...صفاء حاولت كتير مع زين عشان يسيبها لكن كل محاولاتها فشلت ...حتي حسن مبقاش يكلمها ونقل اوضة تانيه وسابها بس في البيت عشان خاطر عياله ...
.. تعالو تعالو دا الواحد هيطق من الزهق
بصت نغم لمروة وهي بتتكلم بخبث
.. شوفتي يامروة الانسان وهو مش عاجبه حاجة .. زين كل يوم يخرجها وشايلها علي قلبه ليل ونهار وضحك وسهر في البلكونات وفي الاخر زهقانين يعيني
.. اه والله يا نغم دا أنا حتي أخوي بجي من الشغل لمرته ومن مرته للشغل وأحيانا بلاها شغل خالص
حدفتهم غنوة بالمخدات اللي وراها بغيظ وهي بتبتسم
.. انتو باصلي في الراجل اللي حيلتي يا اختي انتي وهي
.. أوبا سمعتي يا مروة سمعتي خليكي شاهدة
.. سمعت يا اختي سمعت دا أنا أخوي بوظ أخلاجها خالص
.. انتو عارفين لو متلمتوش مش هخليه ياخدكو معانا تاني واحنا خارجين وخليكو محبوسين هنا بقي
بصولها نغم