رواية ادم وتقى بقلم جهاد محمد
لمي هدومك وتعالي معانا
اقترب منه ادم والشرار يتطاير في عينه
وانت فاكر انك انت ممكن تخدها من هنا انا ممكن بئشارة مني مخرجش انت وابوك من هنا
سيف لو علي مۏتي مش هسبها هنا بنت عمي هتيجي معانا مستحيل اسبها
في بيت ده
ادم بتحدي طيب وريني هتخدها ازاي
سيف اسمعي الكلام يا تقي ولمي هدومك وتعالي معانا
ادم شكلك بقي عايز تتربي وانا بقي الي هربيك ھجم عليه ادم بلقمية علي وجه
اقتربت منه وهيا تصرخ فيه سيبو يا ادم سيبو
ابتعد ادم عنه
وهو يقبض علي يد تقي خليهم يمشي والا وحيات ربنا هخلص عليهم دلوقتي
تقي متقدرش تيجي جمبهم يا ادم دول اهلي
ادم نعم دول اهلك الي رموكي في ملجئ
تقي في الاول والاخر اهلي من دمي اهلي يا ادم هيحموني من اي حد واولهم منك انت
ادم انتي بتقولي ايه يا تقي بتقولي ايه يحموكي مني انا انا ادم يا تقي ولا نسيتي
بعيد عنك مش عايزة حاجة تفكرني بيك يا ادم
ابتعد ادم عنها والدموع متحجرة في عيناه هتسبيني يا تقي هتسبيني لدرجة دي كرهتيني نسيتي ادم حب عمرك عشان غلطة
نفض تقي نفسها من ثم تعالي صوتها امام الجميع الذي اتو بعد سماع المشجرات انا مش عيزاك مبحبكش انت ايه مبتفهش يابني يا اخي انا بكرهك بكرهك ادم
خلي عندك رحت رجولا وكرامة وسبني بقي
ابتعد ادم عنها والدموع تنطلق من عيناه ثم قال بنبرة مکسورةبتكرهيني يا تقي
نظرت تقي لأدم وقلبها يعتصر من داخل ثم ركدت تصعد الي فوق لكي تاخد اغردها وتمشي من هذا المنزل
نظر ادم بشرود من الشرفة علي تقي وهيا تذهب مع عمها خارج القصر مسح ادم دموعة
ثم اتي ليه كلامها في زهنوه سيطر الڠضب عليه ثم ھجم علي غرفته وهو يدمر كل شئ فيها .
قامت وهيا تحمل علي عجزها لتتوجه الي غرفته
طرقت الباب عدة مرات سمعت من خارج صوت
وهو يأمر الطارق بالبتعاد عن غرفته
دلفت حليمي الغرفة انا يا ادم انا حبيبي عايزة اطمن عليك نظرت حليمي عليه بشفقة وهو جالس علي الارض يضع يده علي وجه يبكي
شواية جرحها يطيب
عشان تعرف تسامحك وبعدين سبها تحس بالجو الاسرة مع اهلها سبها تحس بالاحساس الي اتحرمت منه طول عمرها خليك قوي يا ادم
خليك ادم الي اعرفة عشان تقدر ترجعها تاني تقي بتحبك وهترجع تاني بس هو
مجرد وقت يا ادم فاهمني يبني
حليمة حاضر يا ادم هروح بس سبها فترة تريح اعصبها مع اهلها اسمع كلامي وانا اوعدك يا نور عيني ان هرجعها جددته ربنا يخليكي ليا تيتة
حليمة ويخليك ليا حبيبي ويصلحك الامور يارب
ظل ادم يبكي بصمت في جددته
وهو يدعي ربه
مر اسابيع علي هذا الحال تقي تاثكن في منزل عمها وابن عمها برفقت صديقتها سميرة
حولت تقي تأخذ علي وضعها الجديد بالاضافة الي تعملها مع عمها بدئت تطور الي الاحسن وخصوصا مع سيف ابن عمها بدء يتكون صداقة بينهم احست تقي قي منزل عمها بالاطمأنان والامان من رغم كذالك ظلت تقي تعاني
من محولتها عن ابتعدها عن ادم نعم انها اشتاقت له كثير حولت تقي تنسي اي شئ يذكرها فشلت عندما تتذكره كل ليلا احضرت تقي هاتف وخط جديد لكي تتصل به كل يوم قبل خلودها الي نوم كان تسمع صوته الذي اشتاقت له كثير ومن رغم اشتيقها ظالت تقي علي موقفها من ادم الذي ابتعد عنها منذو تركت القصر .
كان ينتظر ادم مكلمتها كل يوم في نفس المعاد كان يعلم انها هي كان يفتح الخط ويستمع الي سكوتها وانفسها المتسارعة ثم يقفل
ويخلد لنوم ليعود لصباح الي يومة المتكرر
في منزل تقي الجديد عند عمها
نزلت تقي من الدرج لكي تذهب