الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ادم وتقى بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 50 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


لمي هدومك وتعالي معانا
اقترب منه ادم والشرار يتطاير في عينه
وانت فاكر انك انت ممكن تخدها من هنا انا ممكن بئشارة مني مخرجش انت وابوك من هنا
سيف لو علي مۏتي مش هسبها هنا بنت عمي هتيجي معانا مستحيل اسبها
في بيت ده
ادم بتحدي طيب وريني هتخدها ازاي
سيف اسمعي الكلام يا تقي ولمي هدومك وتعالي معانا
ادم شكلك بقي عايز تتربي وانا بقي الي هربيك ھجم عليه ادم بلقمية علي وجه

شهقت تقي بزعر من عڼف ادم علي سيف
اقتربت منه وهيا تصرخ فيه سيبو يا ادم سيبو
ابتعد ادم عنه
وهو يقبض علي يد تقي خليهم يمشي والا وحيات ربنا هخلص عليهم دلوقتي
تقي متقدرش تيجي جمبهم يا ادم دول اهلي
ادم نعم دول اهلك الي رموكي في ملجئ
تقي في الاول والاخر اهلي من دمي اهلي يا ادم هيحموني من اي حد واولهم منك انت
ادم انتي بتقولي ايه يا تقي بتقولي ايه يحموكي مني انا انا ادم يا تقي ولا نسيتي
تقي وهيا تبعد نظرها عنه انت مبقتش ادم الي كنت عرفاه انت واحد تاني لو سمحت يا ادم سبني امشي انا خلاص مبقتش عايزة اعيش معاك ولا عيزاك لو بتحبني بجد سبني وانساني انا عايزة ابدء حياتي من جديد
بعيد عنك مش عايزة حاجة تفكرني بيك يا ادم
ابتعد ادم عنها والدموع متحجرة في عيناه هتسبيني يا تقي هتسبيني لدرجة دي كرهتيني نسيتي ادم حب عمرك عشان غلطة
تقي كفاية يا ادم كفاية لو سمحت خليني امشي بهدوء ومن غير اي مشاكل
نفض تقي نفسها من ثم تعالي صوتها امام الجميع الذي اتو بعد سماع المشجرات انا مش عيزاك مبحبكش انت ايه مبتفهش يابني يا اخي انا بكرهك بكرهك ادم
خلي عندك رحت رجولا وكرامة وسبني بقي
ابتعد ادم عنها والدموع تنطلق من عيناه ثم قال بنبرة مکسورةبتكرهيني يا تقي 
سيف قللتهالك عايز ايه تاني تقي اطلعي لمي هدومك يلا خلينا نمشي من هنا
نظرت تقي لأدم وقلبها يعتصر من داخل ثم ركدت تصعد الي فوق لكي تاخد اغردها وتمشي من هذا المنزل
نظر ادم بشرود من الشرفة علي تقي وهيا تذهب مع عمها خارج القصر مسح ادم دموعة
ثم اتي ليه كلامها في زهنوه سيطر الڠضب عليه ثم ھجم علي غرفته وهو يدمر كل شئ فيها .
سمعت حليمي من غرفتها صوت ټدمير ادم كل شئ امامة اعتصر قلبها علي ابن بنتها الوحيد
قامت وهيا تحمل علي عجزها لتتوجه الي غرفته
طرقت الباب عدة مرات سمعت من خارج صوت
وهو يأمر الطارق بالبتعاد عن غرفته
دلفت حليمي الغرفة انا يا ادم انا حبيبي عايزة اطمن عليك نظرت حليمي عليه بشفقة وهو جالس علي الارض يضع يده علي وجه يبكي
رتبت حليمي عليه بحنو بس يا ادم متعملش في نفسك كده اسمعني يبني انت غلط يا ادم الي عملته فيها من شواية انت كسرتها كسرت نفسها قدام كل ناس عيرتها ضيعت احسسها بالامان جمبك هيا كانت منتظرا منك تدافع عنها وتحميها بس صډمتها فيك وانت الي وانت بإيدك عرتها قدام الناس ڠصب عنها جرحها لسه مطبش منك اوعي تفتكر ان هيا بتكرهك حقيقي لا يا ادم دي بتحبك وپتموت فيك يمكن اكتر كمان ما انت بتحبها بدليل فادتك بروحها عشان تحميك من الړصاصة هيا بس مچروحة سبها

شواية جرحها يطيب 
عشان تعرف تسامحك وبعدين سبها تحس بالجو الاسرة مع اهلها سبها تحس بالاحساس الي اتحرمت منه طول عمرها خليك قوي يا ادم
خليك ادم الي اعرفة عشان تقدر ترجعها تاني تقي بتحبك وهترجع تاني بس هو
مجرد وقت يا ادم فاهمني يبني
حليمة حاضر يا ادم هروح بس سبها فترة تريح اعصبها مع اهلها اسمع كلامي وانا اوعدك يا نور عيني ان هرجعها جددته ربنا يخليكي ليا تيتة
حليمة ويخليك ليا حبيبي ويصلحك الامور يارب
ظل ادم يبكي بصمت في جددته
وهو يدعي ربه 
مر اسابيع علي هذا الحال تقي تاثكن في منزل عمها وابن عمها برفقت صديقتها سميرة
حولت تقي تأخذ علي وضعها الجديد بالاضافة الي تعملها مع عمها بدئت تطور الي الاحسن وخصوصا مع سيف ابن عمها بدء يتكون صداقة بينهم احست تقي قي منزل عمها بالاطمأنان والامان من رغم كذالك ظلت تقي تعاني
من محولتها عن ابتعدها عن ادم نعم انها اشتاقت له كثير حولت تقي تنسي اي شئ يذكرها فشلت عندما تتذكره كل ليلا احضرت تقي هاتف وخط جديد لكي تتصل به كل يوم قبل خلودها الي نوم كان تسمع صوته الذي اشتاقت له كثير ومن رغم اشتيقها ظالت تقي علي موقفها من ادم الذي ابتعد عنها منذو تركت القصر .
كان ينتظر ادم مكلمتها كل يوم في نفس المعاد كان يعلم انها هي كان يفتح الخط ويستمع الي سكوتها وانفسها المتسارعة ثم يقفل
ويخلد لنوم ليعود لصباح الي يومة المتكرر
في منزل تقي الجديد عند عمها
نزلت تقي من الدرج لكي تذهب
 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 69 صفحات