رواية مكتملة بقلم شيماء عصمت -1
انت في الصفحة 1 من 51 صفحات
بابا ارجوك متعملش فيا كده..متسلمنيش ليه! دا انسان انا معرفهوش! ليه اتحمل نتيجة غلطك ارجوك مترمنيش ليه! انا بسمع عن الانسان ده حاجات مش كويسة ابدا .. انت ليه بتعمل كده ..انا ذنبي ايه لو سمحت خليني هنا! اعمل فيا اي حاجة بس متبعنيش ليه ارجوك
قالت عشق الكلمات دي وهي بتترجي ابوها بعيون منفوخة من كتر البكاء وهي راكعه قدامه و ماسكه ايده تترجاه عشان ميدفعهاش نتيجة اخطائه هو!
عشق بحزن لا طبعا مش عايزة حضرتك تتحبس بس يا بابا انا مش عايزة اتجوز الشخص ده ارجوك .. انا معرفهوش اساسا ولا عمري شفته! طب اشمعني انا اللي عايزة تجوزني ليه! مع ان مايا اكبر مني! ليه انا!! دا حتي انا لسه مخلصتش جامعتي!!
وكملت بتوسل اكتر ارجوك يابابا انا هعمل اي حاجة بس ارجوك بلاشثم اننا ممكن نبيع القصر دا وتدفع الديون اللي عليك
في مليون سؤال ومش لاقيه اجابه عليه! ابوها بيضحي بيها كده ليه! ضحكت بتريقه من بين دموعها .. ابوها بيكرها من وقت ماتولدت .. امها ماټت بعد ما ولدتها .. بيتهم مفهوش اي صورة لامها عمرها ماشافتها .. دايما بتستغرب ليه مفيش اي ذكرى لامها .. ليه ابوها كان بيضربها لما تسال عنها!! كانت زي اي طفلة من حقها تسال عن امها لسه فكره اليوم اللي ابوها دخل فيه القصر ومعاه ناريمان مراته او بمعني اصح الساحرة الشريرة زي ماهي مسمياها وقتها كانت فرحانه جدا اخيرا هيكون عندها ام زي صحابها بس للاسف ناريمان ابعد ماتكون عن الام .. قد ايه هي وبنتها مايا كانوا بيضربوها وياخدوا هدومها .. ويقطعوا كتابها ويروحوا يشتكوا لابوها انها بتقل ادبها عليهم ف يضربها .. كانت بس بتتمني تعيش بين اب وام واخوات تحبهم ويحبوها هو دا كتير عليها!! كبرت بين ابوها ومراته وبنتها شافت معاهم الويل وعمرها ما اشتكت ابدا لانها كانت بتتمني يحبوها هي مش بتحب المشاكل بتحاول تبعد عن اي كلمة تجرحها نفسها ابوها في يوم يحبها يمكن عشان كده مش بترد على اهانه مرات ابوها وبنتها!! يمكن بتذاكر وتنجح وتطلع من الاوائل بس عشان تشرف ابوها ويفتخر بيها ف يحبها!! ابوها دايما بيعامل مراته وبنتها زي الاميرات مع ان مايا بنت نريمان من جوزها الاولاني يعني مش بنته ليه بيحبها اكتر منها! ليه بيكرها هي عملت ايه!! مين هيساعدها دلوقتي معندهاش قرايب .. لمعت عينيها وهي بتفتكر حبيبها .. ايوه حبيبها اللي اعترفلها بحبه ليها فأول سنة ليها في الجامعة وقالها انه هيتقدم ليها بعد ماينهي دراستة .. قامت بسرعة ولهفه تدور علي تليفونها .. ايوه حبيبها هينقذها زي ما بتقرأ في الروايات .. لقت تليفونها على السرير اخدته بلهفه واتصلت عليه
وفي قصر الشبح زي ما بيقولوا علي صاحبه كان قاعد في مكتبة بهيبته وقوته اللي بېخاف منها الكل .. بوسامته اللي بتخلي الستات ټموت فيه ويكونوا رهن اشارته
كان قاعد وواقف جانبه صاحبه و دراعه اليمين علي
صخر كل تجهيزات الفرح جاهزة ياعلي
علي كل حاجة جاهزة زي ما انت عايز ياصخر
صخر أتأكد ان كله