حور عيني بقلم رغد العبدلله
ومركزتش فى الاكل .. سرحت معاة .. فجأة فيروز خبطت بالمنيو فوقتها حيث كانت بتشيط وشوية وهيطلع من ودنها دخان زى الكرتون !
مالك .ها شاورت على أى حاجة و قالتلة هاخد دا ..
اتبسط لأنها عبرت عن نفسها ولو بحاجة بسيطة .. تمام .. وانتى يا فيروز
فيروز بغل نفس طلبى كل مرة .. أنت أكيد فاكره ..
بعد العشا .. .مالك .. سينما حور بحماسة .. بجد !
إبتسمت فيروز بسخرية لسذاجتها وقالت فية فيلم ړعب نازل جديد .. عايزة ادخله ..
حور پخوف ړعب !
فيروز بتلذذ من خۏفها آه أنا أفلام الړعب لو كنتى خاېفة روحى .
حور استجمعت شجاعتها ل.. لا طبعا .. هاجى ..
مالك بهمس وشوشها لو كنتى خاېفة نروح أنا وانتى ..
حور بعند ل لا أنا كمان بشوف ړعب ..
ضحك مالك .. ماشى .
كل ما مشهد مرعب كان بييجى كانت بتدفس راسها فى ..مالك كان مستمتع ..حور پخوف ها .. لسة العفريت موجود
فيروز بعصبية حاولت تداريها بيضحك عليكى .. دانتى طلعتى خوافة أوى
حور بعدت وشها بشويش .. لقت مفيش حاجة .. بصت لمالك پغضب وهى مكرمشة وشها ..
مالك بضحك العبوس لا يليق بكى .. .
حور برفعة حاجب والله !
مالك آه .. لما كنتى خاېفة فى كان أحلى..
مالك ها على فين
فيروز بضيق .. لا معلش .. كفاية عليا لحد هنا
فيروز بكذب إفتكرت كام حاجة لازم تتعمل وهبعتها بكره .. . مالك اروحك
فيروز بحزن لا .. عارفة الطريق لوحدى ..
سابتهم فيروز و مشيت مالك لحور تشربى قهوة معايا .
مالك العفو يا ستى .. سكت شوية وهو بيبص قدامة ثم قال ومقلتيش لية
حور بأستغراب مقولتش أى
مالك أنك غيرانه
شرقت خبط على ظهرها ثم قالت بسرعة لا طبعا مغيرتش عليك .. وبعدين حتى إذا هيبقى من فيروز ء أنا عارفة أنها اختك الصغيرة مش كدا !
حور بحدة مالك !
ضحك .. والله انتى غيرانة !
حور بإستسلام وبعصبية طفولية آه غيرانة . . ارتحت تخرج معاها لوحدكم بتاع أيه ! .. هو أنا اراجوز .. مالك لا
حور اومال أنت شايفنى أزاى !
مالك شايفك جميلة أوى دلوقتى .. أول مره آخد بالى من لطافة ملامحك بالشكل دا
حور أتثبتت .. لكنها فاقت و قالت بتوهان م مش وقت كلام دا .. أنا أنا دلوقتى بكلم جد ها !
مالك ماشى نكمل فى البيت
وغمز بخبث مد وقال شوفى شايفك مراتى .. ليكى حقوق بحاول اقدمهالك ..
حور بحزن لأنها حست أنه بدأ ياخد مكان فى قلبها .. بس !
مالك بحزم أحنا متفقين وبعدين انتى شخص مهم فى حياتى اعتقد أن الاهتمام يغنى عن الحب ..
حور .. لا لا مبيغنيش أنا مش عايزاك تعمل معايا كل الكلام دا بدافع الواجب عايزة أفهم ليه رافض تدى لنفسك فرصة معايا !
مالك .. حكاية قديمة مش
بحب افتكرها .. قال بتتوية عن الموضوع مش يلا ..
حور
بحزن .. هيكون احسن ..
فى البيت ..اول ما دخل مالك وحور لقوا سامية واقفة فى إيدها صور .. وبتبص فيهم پغضب مكبوت أول ما شافت حور جريت عليها وضړبتها بالألم ورمت الصور فى وش مالك وهى بتقول .. اتفضل مراتك المحترمة كانت بتطلب تروح بيوت !
مالك مكنش فاهم حاجة .. قال پغضب شديد هى حصلت
قدامى !
سامية بانفعال شوف الصور الأول .. وبعدها شوف هيبقالك عين تدافع عنها ولا لأ !
بصتله حور .. بعيون خاېفة ..وقالت بړعب ا .. أنا معرفش هى بتتكلم عن إية !
جز مالك على سنانة و نزل جاب الصور من على الأرض...لما شافها إتصدم.! .. كانت حور فى بيوت مختلفة متصورة بأوضاع مخله مع شباب ! حور خدت منه الصور .. وهى بترتعش .. ثم قالت بدموع وأقسم برب العزة د دا مش أنا .. والله يا مالك .. انا معرفش مين دول أصلا ..!!
سامية هتنكرى إية! الصور فى إيدنا وكله بقى على المكشوف هى كلمة يا مالك إرمى عليها يمين الطلاق دلوقتى!
هزت حور راسها يمين وشمال پخوف وقالت وهى بتمسك إيد مالك برجا و.. والله دا مش أنا مالك انا مش عارفه مين الى ركب الصور دى .. ل.. لكن دا