حور عيني بقلم رغد العبدلله
عايزاها تمشى .. عايزة الوقت يقف .
بعد شوية سمعت فتح الباب و زغاريط .. . وصوت شهاب أهلا .. نورت يا حاج ... إتفضل يا سيدنا بعد لحظات صوت عجوز و مخيف .. قال هى فين العروسة شهاب بهزارتعجل على إية سيبها براحتها .. بتجهزلك يا راجل ..
ضحك بخبث .. لقيت الباب بيتفتح كانت زينة بتقولى انتى يا مقصوفة الرقبة مش قولتلك تيجى ..
وشى ..خدت الشربات و فضلت واقفة ورا الستارة شوية .. مش قادرة أخرج ..أول ما خرجت .. زينة زغرطت تانى..وهنا لأول مره ابص للحاج سلامة كانت نظراتة كلها شهوة .. نظرات مقرفة ..
شهاب مش يلا يا شيخنا ولا أيه ..
المأذون توكلنا على الله .
طلع المنديل .. وقبل ما يتكلم ..كان الباب بيخبط .. كنت قايمة أفتح كالعادة .. لقيت زينة بتقولى خليكى انتى إقعدى جنب عريسك ..
مالك بجرأة دخل قعد وحط رجل على رجل وقال .. أنا طالب إيد الآنسة حور !
شهاب قام وقف پغضب .. أنت انجنيت فى عقلك .. مش شايفها قاعدة جنب عريسها !
مالك بسخرية هو فين دا .. هو الحاج مش أبوها
سلامة بنرفزة جرى إيه يا شهاب ما تشوف ضيوفك !
مالك بثقة وليك كمان شنطه زيها بعد الډخلة ..
برقت پصدمة مكنتش أتخيل أن مالك غنى كدا ولا حتى إنة ممكن يتمادى علشانى كل دا ..شهاب بلع ريقه الحيرة والجشع باينين فى عيونة .. مش عارف يعمل أيه .. زينة جت وقفت جنبة وشوشته بحاجة بعدها ملامح الجمود أترسمت على وشه من تانى وقال لسلامة بغلظة معلش يا حج معندناش بنات للجواز!
مالك يلا يا حج .. سيدنا موراهوش إلا أحنا يعنى شده مالك و قعد مكانة .. وقال إبدا يا شيخنا .. حور ليا أنا وبس
بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكما فى خير
ابتسم وقالى بخبث .. ما انتى هتعوضينى... بس لما نروح ..
برقت .. لقيتة ضحك .. وقام يسلم على شهاب .
شهاب مبروك يا عريس ..
مالك فلوسك هتوصل بكرة .. بصلى وقال بيتك مستنيكى يا عروسة ..
شرقت وأنا ببصلها وتوتر الكون كله فيا .. لقيتة قرب منى وخبطت على ظهرى ..وقال بخبث بتفكرى فى ايه
قولت بخجل شديد و ولا حاجة ..
نزلنا .. كان شايل شنطتى وأنا نازلة وراه على مهلى .. ذكرياتى موجودة حتى على جدران البيت .. محتاجة وقت علشان عقلى يستوعب إلى بيحصلويفتح صفحة بيضة ..ركبت فى العربية جنبه .. و ربطلى حور شكرا مالك العفو مكنتيش بتردى على تليفونك ليه
حورا اصله وقع منى و و اتكسر
مالك بشك وقع .. امم سكت شوية وقال .. أنتى بتدرسى أى يا حور حور بحزن
معايا ثانوية ..
مالك وكنتى شاطرة حور جدا .. وكنت بحب المذاكرة مالك لا مش للدرجادى ضحكت حوروالله .. وكنت عايزة أطلع دكتورة مالك كنتى حور قبل ما شهاب يطلعنى من التعليم .. على فكره كنت جايبة ٩٢٪ .. كان ممكن
مالك بصلها
لمح الحسړة الكبيرة فى عينيها أنا معنديش مشكلة .
بصتله حور بدهشة كمل كلامة لو لسه حابة معنديش مشكلة تنزلى الجامعة بشرط متقصريش فى بيتك.
مسكت إيده من غير مادرى وقولت بعدم تصديق انت بتتكلم جد
بصلى بإستغراب كلمتى سيف أردف إديكى باردة
استوعبت وشلتها بسرعة .. قفل الشباك إلى كان جايب هوا بارد مقدرتش أدارى إبتسامتى و لفيت وشى بعيد علشان ميلاحظش .. بس اعتقد لاحظ .. دا بيلاحظ كل حاجة ! وصلنا لفيلا كبيرة أنا كبهير انبهرت لما شوفتها طلع مالك من جيبة علبة صغيرة و فتحها .. مسك إيدى من غير إستئذان و لبسنى خاتم شكله رقيق أوى .. بصى يا حور