قصة بعد غياب زوجى ثلاث ايام كامله
تماما لأمي م الطلاق بالفعل.
كانت صة شديدة أقعدتني الفراش لفترة ليست فلم أود أبدا أن
اتعامل مع أحد كان قلبي متعبا وروحي مجهدة فقد قت إليه الكثير
ولم يق لي سوى الغدر والخذلان كانت المرة الأولي التي ترأف
فيها أمي لحالي وبدأت تتقرب الي لتخرجني من تلك الحالة ولاسيما أنها مرت
بتجربة
مشابهة من قبل بدأت تعاونني في كل شيء ماذا نطبخ أين نخرج
بعد شهور تق لي عريس تزوج من قبل لكن لم ينجب هو الآخر وكان الأمر
يحتاج لرحلة علاج لكن زوجته لم تتقبل وطلبت الطلاق
حين أخبرتني أمي بشأنه أت كلامها قائلة
مارأيك بالأمر
أجبتها
لا أعلم أمي مارأيك أنت
قاطعتني بحدة
لا هذه حياتك وأنت صاحبة القرار.
اسمعي سنقوم بتحديد موعد للجلوس معه حكمين
بنفسك عليه حتى وان تطلب الأمر جلسة واثنتين
وثلاث المهم أن تقتنعي حد الموافقة او حتى الرفض.
بالفعل جلست معه وكان حديثه لبقا كهيئته النظيفة وكان
هذا مافتقدته في زوجي السابق فلم يكن يهتم كثيرا لمظهره او حتى نظافته
المهم أني وافقت على هذا الرجل لأبدأ حياة جديدة تماما رجل يشاركني
الإصرار أن اختار لنفسي ولو شيء بسيط يأتي لي به أيقنت أن بداخلي
شخصية أخرى لدي رأي وكيان وشعور بالذات حتى لاحظت أني بدأت
اتغير أهتم أكثر لمظهري أزداد إشراقا يوما عن يوم باهتمامه قضاؤه
معي أغلب الوقت جعلني أتفنن في كل شيء الترتيب والطبخ
أشعرني بأنوثتي حقا واهتمامه لاحتياجاتي قبل احتياجاته
وبين الأنثى ذات الرأي الحكيم المتأدبة في الحديث التي
تود دائما إرضاءه لما قه لها من حياة.
ذات يوم سألني
لم أسألك من قبل بشأن طلاقك فهلا سمحت لي بذلك !
قلت بحزن
كنت ضحېة.
قال
كيف
تنهدت وقلت
قت له كل الحب والرضا والهدوء ولم أطلب منه شيئ وكنت
أتركه على راحته لكنه في المقابل طلقني للزواج من اخرى خلى عني لكي ينجب.
لست ضحېة أنت من تسببت بذلك وهو لم يكلف نفسه تغييرك للأفضل فلم يجد منك
اهتمام بكونه يغيب خارج المنزل او حتى يبيت خارجه لا تسألي عن حياته
ولا عن شيء أصلا كان الصمت والبعد قائما دائما وفكرة أنه عاش معك لفترة
فمعناه أنه صبر وق لك فرصة أن يرى منك مايبقيه لكن لم تفعلي وكنت دائتقمصين دور.
قلت بتعجب
أشعر