قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأخير.
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ليل ايوه ياليث في حاجه!
ليث حور وحياة فين ياليل هما معاك !
ليل بصذمة نعم انا لسه سايبهم من ساعه في المستشفي
ليث بعصپيه ليل الموضوع ده مفيهوش هزار هما معاك ولالا
ليل والله العظيم مااعرف عنهم حاجه
ليث اقلبلي المكان عليهم لازم اعرف هما راحوا فين
في داخل الطائره العأده إلي مصر جلست حور بجوار حياة فتحدثت حياة بتذمر انا هتصل بليل طيب واقوله
التقطت منها الهاتف وازالت منه الشريحه وقسمتها إلي نصفين
حياة مؤذيه
حور بصوت عالي بعض الشئ انا مش عاوزه حد يعرف احنا فين لحد مانوصل بالسلامه ينفع تهدي بقي وتتخمدي
حياة العصبيه مش حلوه عشانك ياام عتريس
حور عتريس مين
حياة باابتسامه عتريس ابنك
ضحكت حياة بشده مردفه الله يرحم كان ليث بيخليكي تمشي زي السيف وصوتك مكنش بيطلع
حور اديكي قولتيها كان وحاليا هو ولاحاجه بالنسبالي ولاعودة عايزه اشوفه
حياة يعني مبتحبهوش
حور لا
حياة اشوف فيك عشر تيام ياليث ياابن طنط كريمه ربنا يولع فيك
حياة قال مبتحبهوش قال
اغمضت حور عيناها محاوله الهروب من التفكير به
عند ليث انطلق بسيارته لفيلا خالد وماان دلف الي الفيلا حتي صاح بااسم خالد فركض خالد نحو مصدر الصوت علي الفور في ايه ياليث حور حصلها حاجه !
ليث بنبره ساخره هتعمل نفسك عبيط فين حور ياخالد اكيد انت اللي مخبيها
اقترب ليث وامسكه من ثيابه بقوه قائلا مراتي فين يابن الاسيوطي
ابعد خالد يده بقوه قائلا مش خاېف منك عشان اكدب او اخبي عليك حاجه انت البي بغباءك اكيد ضيعتها انا عمري ماشوفت واحد غبي زيك كدا روح دور علي مراتك يابن الشناوي ورجعها ليك قبل ماالامل البسيط في رجوعها يضيع
بعد مرور عدت ساعات هبطت الطائره القادمه من امريكا علي ارض مصر الحبيبه هبطت حور وحياة من الطائره واستقلوا سياره اجري لتوصلهم للمنزل وبعد مرور ساعه وصل كلا من حياة وحور إلي المنزل وطرقوا الباب عدة طرقات لتفتح أمل لهم الباب وانضدمت عندما رآت حور تقف امامها
ارتمت حور في احضان امل واخذت تبكي بشده فابكت امل ايضا فقد اشتاقت إليها كثيرا ابتعدت عن حور قائله ادخلوا ادخلوا دلفوا الي الداخل واخذت حور تبحث عن والدها فااخبرتها والدتها بأنه ذهب إلي العمل
امل انا عايزه افهم ايه اللي حصل يخليكي توصلي للكل انك قوتي
حور يااه ياماما ده موضوع طويل اووي وانا وليث الصغير جعانين وعاوزين ناكل من ايدك زي زمان
أمل بفرحه بجد انتي حامل !يعني انا هبقي جده خلاص ياماانت كريم يارب اومال ليث مجاش معاكو ليه
تحدثت حور بضيق لو سمحتي ياماما ياريت تنسيه انا مش عاوزه اسمع اسمه تاني لو سمحتي
امل هو في ايه ماتحكيلي
حور وهي تتجه نحو الغرفه انا هنام محدش يصحيني
اغلقت حور باب الغرفه بقوه فنظرت امل تجاه حياة فااردفت حياة بتذمر متبصليش كدا انا تعبانه ومش هحكي كل اللي حصل
امل عايزه اعرف ليث وحور مالهم
حياة اطلقوا ياماما ارتاحتي كدا
امل بشهقه يانهار اسود ليه
اخذت حياة تسرد له كل ماحدث وبعد ان انتهت بس كدا
امل طيب ومحدش يعرف انكم هنا !
حياة لا وحور مش عاوزه حد يعرف
امل بتفكير ماشي