الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة انا وحمايا بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

لاقيت حمايا واقف ما احنا عايشين معاه فى نفس الڤيلا لأن جوزى رافض ان ابوه يعيش لوحده انا اټجننت مش اول مره من زمان وانا حساه بيبصلى بنظرات غريبه حتى وانا وجوزى بنهزر مع بعض كان بيضايق وكان بيغير من حبى لجوزى وحبه ليه بس
كنت بكدب نفسى بجد الراجل ده مش طبيعى فضلت احسبن عليه وقولت لنفسى اعمل ايه 
هو انا علشان فقيره مضطره اسكت علشان خاطر اشرف جوزى طول النهار تعبان فى الشركه وشايلها على دماغه ومش هيستحمل حاجه على ابوه والكارثه اخاڤ يكدبنى ويقولى ان ابوه ميعملش كده ولو قالى كده هكرهه ومش هعيش معاه تانى 

انا أميره عندى 24 سنه بكالريوس تربيه على قدر من الجمال
والاخلاق والحمد لله متربيه احسن تربيه اما اشرف جوزى 26 سنه بكالريوس هندسه وماسك شركه ابوه هو المسؤل عن كل كبيره وصغيره فالشركه بينزل من 8 الصبح ويرجع 12 بالليل
انا عرفت اشرف من الشركه ما انا كنت بشتغل فيها فالسكرتاريه واول لما شوفت اشرف أعجبت بيه وهو كمان اول لما شافنى أعجب بيه وعلى طول اتقدملى 
وفى وقتها كانت لسه حماتى عايشه وكان اتفقنا ان انا ليه شقه لوحدى احنا اتخطبنا سنتين وحماتى ماټت قبل جوازنا
بكام شهر وأشرف طلب من بابا وماما ان انا وهو نعيش مع باباه علشان يكون جمبه ما هو حمايا راجل كبير بس مش اوى هو عنده 55 سنه اه بس شايف نفسه صغير وبيصبغ شعره
بس عمرى ما اتوقعت انه هو يبصلى انا مرات ابنه الوحيد
وفى يوم بعد جوازنا بكام شهر ما كلكم عارفين ان اول سنه فالجواز بتكون تعارف بين الزوجين كلها شد يعنى لسه بنعرف طباع بعض انا وأشرف اتخنقنا خڼاقه
كبيره بسبب اخته سومه كانت جايه تزورنا فقالت انى نضفت ع حس اخوها واتعلمت اللبس من الاخر بتعايرنى انا زعلت وكبرت الموضوع فى وقتها اشرف كلم بابا وماما علشان ياخدونى 
وفعلا مشيت وڠضبت فى بيت أهلى وبعدها بكام يوم لقيت حمايا كلم بابا وقاله انه هو وأشرف جايين يصالحونى ولما جم وقعدوا حمايا
وحتى لما نيجى ناكل بياكل لوحده علشان يسبنى براحتى بس قولت لنفسى ليه يكدب وقولت ده راجل كبير مش مهم 
يمكن مش قصده بس بابا قاله انت ابوها رد وقال انه وقت قبل ما يسيب الشركه حصلت مشكله لواحد صاحبه ان مرات ابنهبصراحه انا استغربت وبابا بس استهترت بكلامه وقولت يمكن كلام وخلاص بس دلوقتى اتأكد انه مش كلام
ده انا شيلاه من على الأرض شيل لما تعب انا اللى وقفت جمبه
وقولت انه ابويا التانى حتى بنته مشغوله فى بيتها وكل كلامها انها متكله عليه طيب اعمل ايه يارب أواجه حمايا ولا اقول لأشرف بس اخاڤ يكدبنى ودلوقتى بعد ما قفل الباب وخرج اعمل ايه 
انا خاېفه ومړعوبه من الراجل ده انا لو قولت حاجه هخسر بيتى وجوزى وبنتى وبيتى هيتخرب انا لازم أمشى من الڤيلا 
بس هقول لأشرف ايه وكمان مش هيسيب ابوه لوحده وهيسألنى ليه!! ياربى الحل ايه انا حاسه انى هتجنن لازم اشغل عقلى
واتصرف وفضلت افكر ومش عارفه هعمل ايه وانا قاعده مكانى والتفكير شاغلنى الباب خبط خبطه متتسمعش يعنى لو نايمه مش هسمعها 
قام جرى بسرعه وقفل الباب وراه روحت قمت من مكانى ولابست بنطلون وتيشرت من خوفى منه مع
انى كنت الأول بلبس عادى يعنى ترينج بيت عادى بس دلوقتى مبقاش ينفع وجريت على اوضه بنتى اطمن عليها ما انا خاېفه عليها اوى مع انها حفيدته منه لله خوفنى وحسيت انى فى عالم غريب حسبى الله وكفى 
ده انا مرات ابنه فى مقام بنته ودخلت لاقيت بنتى نايمه ومعاها الداده بتاعتها واسمها عبير هى بنت الداده اللى ربت اشرف الموجوده هنا وحمايا بيقول دى عشره عمر وخرجت ونزلت على تحت اشوف حمايا العزيز بيعمل ايه ولما نزلت لاقيت الداده فوزيه مامت عبير وقالت مالك يا أميره وشك مخطۏف ليه كده
اميره نعم يا داده انا كويسه
الداده احضرلك فطار يا بنتى
أميره ياريت بس خفيف لو سمحت
الداده حماكى عونى

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات