الجمعة 13 ديسمبر 2024

رحيم بيه الهوارى رافع عليكي قضيه

انت في الصفحة 77 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


الجناح
متوجهه للأسفل حيث الحفله والمعازيم التى سبقها
لها جاسر حين أدرك أنها سوف تأخذ مده طويله فى
تزين نفسها والذى بهت حين رأها فى مقدمة السلم من الأعلى وهى ترتدى ذلك الفستان الأبيض الذى
يضيق على جسدها ويبرز مفاتنه الذى به فتحه على الكتف ويلحق به كاب به فصوص فضيه تزينه وتزيد من جماله
لم ينتظر جاسر نزول مريم التى ابهرته كالعادة بسحرها وجمالها الاخاذ فرغم ارتداء بنات عمها نفس

اللون الا أنها هى التى كانت الأجمل به بل هى التى
ذادته جمالا على جماله اقترب منها ثم امسك كفها برفق يرفعه إلى فمه لكى يلثمه بحنان وحب بينما هى تنظر له نظره مماثل لمشاعره ومكنونه بينما هتف جاسر بعشق وشوق ملحوظ للجميع
جاسرقمر كالعادة يا ملكتى
ابتسمت مريم وقد تخضبت وجنتها باللون الأحمر ثم
بتسأول تهربا من حديثه الذى يخجلها دائما
مريماه صح هما الولاد فين.. أنا مش شيفاهم
إبتسم جاسر ثم تشدق بخبث
جاسر اممم رجعنا لجو التهرب تانى مريم يا حبيبتى الولاد مع جدودهم فما تخفيش عليهم.. وخلى بالك
هيبقى فيه عقاپ على حلوتك إللى زايده عن اللزوم
دى ماشى.. يلا بقى عشان اعرفك على المعازيم
أخذها جاسر من يدها ونزل للأسفل حيث المعازيم
وكلما نظر رجل لمريم اشتد من قبضته على يدها پغضب وحده بينما كان مازن ومروان ومعهم مهاب
يتابعون الموقف وهم يبتلعون رقيهم بسبب تحول
جاسر بعد هذه الحفله من غيرته القاتله على مريم
تراجع جاسر عن فكرة تعريفها على المدعوين وقام
بشدها ناحية ساحة الرقص وقام ببدأ الرقصة الافتتاحية وهو يقرب مريم إليه من خصرها وكأنه سوف يخترقه بأصبعه كانت مريم خائفه منه للغاية
بينما هتف بضيق وڠضب
جاسر أنا هعمل نفسى مش واخد باللى من إللى حوليه بس صدقينى فى بيتنا قلبتى مش هتعجبك
مريم بحزنطب وأنا مالى يا جاسر ذنبى إيه انا ما عملتش حاجة عشان تعاقبنى بالشكل ده
تنهد جاسر فى قلة حيله فهو بمجرد رؤيته لدموعها
يتراجع عن المواقف التى أخذها فى حقها ويستسلم
لها كليا أرخى قبضته عن خصرها ثم قبلها على جبهتها متحدثا بأسف
جاسر أنا أسف يا قلبى أنتى مالكيش ذنب.. الذنب
ذنبى أنا إللى مش بعرف أمسك نفسى لما حد يبصلك بصه واحده بس صدقينى قريب قوى ما فيش حد هيجروء يرفع عينه ويلمحك حتى
ابتسمت مريم على عصبيته التى تتبدد سريعا بمجرد ان يلمح الحزن بعينها الجميله وتأثيرها عليه
وقررت أنها الليله يجب أن تخبره بذلك الخبر الذى سوف يسعده للغاية انتظرت لحظة انتهاء الحفله ثم
قالت حتى تلفت انتباه جميع أفراد العائلة وأولهم جاسر محبوبها وعشقها الأبدى
مريم بأبتسامهيا جماعة فى خبر مهم جدا ولازم تعرفوه خاصة أنت يا جاسر.. امم أنا روحت للدكتور
النهارده وقالى
لم يجعلها جاسر تكمل بينما اقترب منها هاتف بقلق وهو يتلمس جميع أنحاء وجهها
جاسر خبر إيه ده إللى يخليكى تروحى للدكتور أنتى
عيانه فيكى حاجه وجعاكى
اوقفته مريم وهى تقول بأبتسامه ماحوله تهدئته
مريمأهدى يا حبيبى أنا كويسه كل الحكايه أنى حامل بس
صمتت مريم تراقب جاسر بأبتسامه والذى كأنه لم يستمع لكلمتها الاخيره ثم قال براحه
جاسر يا شيخه خضتينى وأنا إللى كنت فاكر إنك تعبانة تلعطى
لم يكمل جاسر كلامه كأنه قد أدرك الأمر ثم نظر لها ينتظر تأكيد ما سمعه منها بينما اومأت هى بسعاده
مريماه يا حبيبى حامل فى شهرين وقريب أوى هيجى ابن لينا تانى ينور حياتنا ويكملها بضحكته
احتضنها جاسر بقوه وكأنه يخبأها من العالم فى امرأته وملكته الرائعه التى منحته كل شئ قد يتمناه
فى هذه الحياة الحب والسعادة والأبناء وهو ممتن لها
على دخولها حياته واكمالها بذلك الشكل الرائع ولا يعرف إذا كان الحب الذى يغدقها به يكفى عطائها الواسع وحنانها الكبير الذى تغرقهم به ولكن كل ما يتمناه هو أن يتمكن من اسعادها وجعل الابتسامة ترتسم على ثغرها وعينها الساحرة ولكنه لم يدرك أنه قد وصل معها إلى مدى أبعد من ذلك فقد جعل
السعادة تزين قلبها الذهبى ذاك
النهايه
تمت

76  77 

انت في الصفحة 77 من 77 صفحات