روايه ابنه الخادمة بقلم ايه عبد العليم
دقائق كان مراد بين محبوبته
كانت تشعر بالتوتر من قربه لها الي هذا الحد ولكن هو زوجها في الأول والآخر زوجها عليها طاعته ورضاه
اخدت تربط علي ظهره وهو يحضتنها حتي اغمض عيناه في سبات عميق
وبعد فتره اغمضت زينه عيناها لتسبح في بحور أحلامها ...........
مر شهرين انتهت زينه من امتحانتها وظهرت نتيجتها كعادتها كانت الأولي ع دفعتها
سامر كان بطل استفزازه لريناد حس بحاجه لريناد ف ساب الايام هي اللي تحكم إذا كان دا حب او اعجاب بس
حسن وعمار بيخططوا لحاجات كتير جدا
يوم حفل تخرج زينه
مراد وسامر وريناد اللي زينه أصرت انها تحضر معاهم الحفله وسامر راح مخصوص علشان ريناد هتروح
تسمر مراد أمام الحوريه التي تهبط درج منزله بطلتها البهييه
كانت كالاميرات بفستانها الفضي
لعڼ مراد نفسه لاختياره لتلك الفستان الذي يظهر جمالها بطريقه مبالغ فيها
سلاسلها منسدله علي كتفها الأيمن لا تضع سوا الكحل في عيونها وملمع الشفاه فقط
مراد بصوت مبحوح سامر معلش خد ريناد واسبقني علي برا
سامر باحراج حاضر
ثم همس لريناد يالا انتي واقفه كده ليه
ريناد وهي تمشي مع ببلاهه دي فاضل ليها اتنين فولت وتنور
سامر انتي كمان حلوة اوي ع فكره
ريناد شكرا
عند زينه ومراد
مراد ممكن اعرف ايه دا
زينه ايه
مراد وهو يقترب منها انتي بتنوري ي زينه
لها ليسرح بها الي عالم لا يوجد به غيرهم
ليعود هو من عالمه علي همسها مراد ابعد مينفعش كده الحفله
مراد مش مهم
هو احنا هنعمل الفرح أمتي بقا
زينه مراد دي حفله تخرجي
لما نرجع من الحفله نتفق
مراد طيب يالا بخدودك اللي بقت زي الفراوله دي
زينه بكسوف يالا
خرج مراد وزينه إلي سامر وريناد
مراد كلمه زيادة وهقطعلك لسانك ي حبيبي
سامر طيب يالا ي فالح
كلهم راحوا حفله زينه
مراد عيونه منزلتش من عليها من جمالها كان صارخ اتمني أنه يخطفها من بين كل الناس هو وبس يقولها قد اي هو بيحبها خطفت قلبه ف ايام قليله اوي
اتمني لو فرحهم يبقي بكره علشان يفضل ف ع طول
وفضلوا ف الحديقه شويه محدش بيتكلم
لحد ما زينه قطعت الصمت دا مراد أنا عايزه اعمل بحث
مراد بحث ايه
زينه بحث عن الارض اللي كنت هتشتريها
مراد زينه انا مقدر انك عايزه تنجحي وتفيدي بلدك وتعملي الماجستير والدكتوراه
بس الموضوع دا انتي لما قولتيلي عليه ولقيت الموضوع كبير وفي ناس كبيرة
اوي ف البلد
وقيادات مهمه بلاش تلعبي پالنار أنا مش خاېف ع نفسي أنا مراد الشاذلي مش اي حد واقدر احميكي كويس بس مش عايز عداء مع حد ليكي او حد يحاول يقولك كلمه مش كويسه أو يحاول يأذيكي
زينه مراد أنا عايزه اعمل البحث دا
مراد لا ي زينه مش هينفع انا خاېف عليكي
زينه أنا هعمله
مراد وانا قولت لا مش هتعمليه
زينه لا هعمله دا مستقبلي وحياتي ومتقدرش تمنعني من ده
مراد لاخر مره بقولك لا ي زينه
زينه لا هعمله ووريني هتمنعني ازاي
مراد محسش بنفسه الا وهو بيضربها بالقلم
لما اقول كلمه تتسمع فاهمه ولا لا
زينه من صډمتها معرفتش تتكلم حاولت تقوم كذا مره معرفتش بس حاولت تاني وقامت
مشيت من قدامه وهي بتقاوم دموعها
طلعت ع اوضتها فكرت كتير تمشي
بس هتروح فين
جدتها هي بقا ليها اهل
قامت ولبست لبسها اللي جت بيه اول مره القصر مااخدتش اي حاجه ف ايديها
ونزلت
لقيت مراد قاعد ورأسه بين ايديه وبيبص للفراغ
للحظه كانت هتتراجع ومتمشيش بس لا مش هتسمح لاي حد ېهينها ويدفن أحلامها حتي لو كان جوزها
مراد فاق ع صوت خطواتها انتي رايحه فين
زينه انت ملكش دعوة بيه وبحثي أنا هعمله
ورايحه فين برضوا ملكش دعوة وانت لحد كده وشكرا اوي وتطلقني
مراد نعم بتقولي اي سمعيني تاني
زينه ملكش دعوة بيه وطلقني
مراد انتي عبيطه ولا شكلك كده
زينه لا انت اللي فاكرني هسكت لما تحاول ټدفن احلامي وتمد ايديك عليا
مراد زعق وفقد هدوءه ادفن احلامك هو علشان خاېف عليكي ابقي بډفن احلامك طيب مفيش طلاق ومفيش خروج من البيت دا ووريني هتخرجي ازاي وانا قاعد اهو مش هكلمك ولا هعمل حاجه
خرجت زينه ولما وصلت للبوابه الحرس منعوها
فكرت تستنجد بجدها وجدتها بس هي عارفه أن في خطوره ع حياتها لو عملت البحث دا وهيأيدو مراد
فضلت تتمشي ف الحديقه شويه وبعدها قعدت ع الارض بغلب وقله حيله
مراد قلبه وجه راحلها وقعد جنبها متزعليش انا خاېف عليكي
والله خاېف عليكي انا مبدفن احلامك ولا حاجه بس خاېف عليكي حرام اخاڤ عليكي
زينه لا مش حرام
بس حرام انك تمد ايديك عليا
مراد أنا آسف محستش بنفسي
وريني خدك كده
زينه بعد الشړ عليك
بس دا ميمنعش اني هعمل البحث
مراد يالله منك ي زينه حرام عليكي
زينه ي مراد علشان خاطري
مراد سبيني افكر
زينه