الجزء الثاني أجمل قصة حب للكاتبة ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 30 صفحات
الفصل الحادى عشر
عمر بفرحه دي هنا شكلها حست اننا بنتكلم عليها هقوم ارد عليها وارجعلك
عمر الو
هنا طلقني
عمر نعم
هنا پغضب واضح بقولك طلقني
عمر يعني ايه مش فاهم فجأه كدا عيزاني اطلقك هو ايه الا حصل
هنا الا حصل اني كنت غلطانه لما صلحت غلط بغلط اكبر انا جوازي منك اول مره كان غلطه كبيره وصلحتها بغلطه اكبر لما وفقت اكمل معاك
هنا عايز تعرف ليه بطلب منك الطلب ده .... عشان بحب راجل تاني
عمر پصدمه ايه
هنا ايوا بحب راجل تاني ولو انت موافق ابقا معاه وانا مراتك معنديش مشكله
عمر پجنون يبقا انتي اخترتي موتك علي ايدي ياهنا
اغلق عمر هاتفه واقسم علي قټلها فعلا لوتأكد بوجود اخر في حياتها
مازن في ايه بس طمني ايه الا حصل
عمر ماتسألش كتير يامازن اعمل الا بقولك عليه
في شقة هنا كانت تجلس بمفردها وهي تبكي بحزن فهي الان تعترف امام نفسها انها تحبه وتحبه كثيرا وتعلم انها ليس لها حق بأن تشعر بهذا الحب تجاهه وكانت حقا تنتظر قدومه لقټلها ليرحمها من هذا الشعور المؤلم
في شقة عمر وهنا
نامت هنا من كتر بكائها وهي جالسه تضم رجليها الي اعلى وتسند عليها بمرفقها ورأسها
دخل عمر المنزل بهدوء وبداء بالبحث بعينيه عن وجود احد
بعد قليل شعرت هنا بنفسها ومافعلته وانها الان في حضڼ عمر بعدت هنا عن ه بهدوء وهي ټموت خجلا من فعلتها
عمر بجمود ايه الا منيمك هنا
هنا روحت في النوم وانا قاعده
عمر ممكن افهم ايه الا انتي قولتيه في التليفون ده
نظرت له بغيظ وقامت بفتح هاتفها ووضعه امامه
هنا وانا ممكن افهم ايه الا في تليفوني ده
اخذ عمر الهاتف واستغرب كثيرا من هذه الصور ثم بداء يتذكر عندما القت سرين نفسها في ه وعلم ان من المؤكد ان سرين هي من بعتت هذه الصور لهنا
عمر وهو ينظر لها يعني موضوع طلبك للطلاق ده كان عشان الصور دي .. طب ليه مسألتنيش وليه قولتي الكلام الفارغ الا انتي قولتيه ده
هنا عشان تعرف ان حاجه زي دي بتضايق اد ايه
نظر لها عمر طوييييلا ثم وبدون اي مقدمات قام بضمھا اليه اراد في هذه اللحظه ان يدخلها بين ضلوعه ويقول لها ايها الغبيه كلامك هذا لم يضايقني بل قتلني ومزق روحي
شعرت هنا وهي في ه كأنها ملكة العالم كله فهو حبيبها تتمنى ان تقولها الأن ولكن كبريائها يمنعها لأنه يحب اخري وعندما تذكرت امر حبيبته وتذكرت بأن هذا ال كان يضم حبيبته قامت هنا بدفعه بعيدا عنها
هنا ب انا عايزه اتطلق
عمر منها مرة اخري وهو يضع يده فوق خديها
عمر برقه قولي تاني كدا عايزه ايه
هنا بضعف امام رقته عايزه اط.......
قامت هنا بدفعه مرة اخري
ضحك عمر علي چنونها تصدقي ان انتي بتأكديلي رأي فيكي من اول مرة شوفتك
هنا وكان ايه راي حضرتك فيا ان شاءالله
عمر ان انتي مجنونه طبعا ودلوقتي اتأكدت
هنا والله
عمر بضحك وهو يدها
عمر تعالي نقعد وانا هفهمك حاجه
افتحي تليفونك علي الصور كدا وقوليلي شايفه ايه
فتحت هنا هاتفها وهي تنظر له
هنا شايفه واحد وحبيبته ين بعض
اخذ عمر الهاتف من يدها وقام بعمل زووم علي وجهه في الصورة ثم وضع الهاتف أمامها مرة أخري
عمر ده شكل واحد حاضن حبيبته بصي علي ملامح وشي كدا .. الا حصل اني اتفجأت من فعلتها دي وفي اللحظه دي التقطو الصوره لأني بعدتها عني علي طول اول ماعملت