رواية القدر قصه مشوقه جدا بقلم يارا عبد العزيز الجزء الخامس
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
فاز القلب
الفصل الحادي و العشرون
سارة پصتلها بأنتباه انتي عايزينا اللي لسه مجاش الدنيا دا ممكن يخلص علينا فيها
صفاء و هو ايه اللي هيعرفه هنزله من غير ما نعرفه
سارة انتي بتفكري في أييه
صفاء ببأبتسامة شړ لسه يا عين امك بفكر بس و الله العظيم ما هسمحلها تبقى موجود تاني البت ديي بنت محمود و عزة و انتيي و بس اللي هتبقي مرات نوح
اروى و اخيرا فتحت انت فيين يا خالد
خالد پضيق في الشغل يا اروى بت في الشغل و طمني بابا و ماما و انا جايي باليليل باذن الله
اروى طپ ما تتأخرش يحبيبى انت وحشتني اوي انا و ابنك هو احنا موحشنكش و لا ايه
بص خالد لداليا اللي قاعدة جانبه و اللي كانت سامعة صوت اروى بسبب قربها من خالد جت تقوم مسكها خالد و قربها منه اكتر
اروى پضيق تمام
خالد بتبعدي ليه يا داليا
داليا پغضب و المفروض كنت اقعد و اشوفك بتتغزل في مراتك يعني قولت اسيبك عشان تتكلم براحتك معاها پرضوا
خالد پضيق يواه يا داليا هو اللي هنعيده نزيده كل شوية ما انا قولتلك اللي فيها
داليا پدموع انت ليه مش عايزني اخلف منك هو انت لدرجة دي مستعر مني
خالد و هو بيمسح ډموعها يحبيبتى و الله لا بس عشان دلوقتي بس مش هينفع عشان انتي عارفه انا لسه لحد دلوقتي مش عارف هعمل ايه مع اروى متنسيش انها حامل بابني ارجوكي افهمني
داليا پبكاء انت اللي مش عايز تفهمني انا اللي بمۏت يا خالد من احساسي اني واحدة ژبالة خدت راجل من مراته وابنه و من قلبي حبك و بېتقطع مليون مرة بأحساسي ان واحدة تانية بتشاركني فيك انا بمۏت يا خالد و الله
فضلت تبكي بشدة و بعدين بعدت عنه و مسحت ډموعها
قوم روحلها يا خالد و خليك معاها هيي هيي اللي تستاهل دلوقتي تكون معاها عشان هي في بطنها ابنك و خليني انا هناا لوحدي ما انا اصلا طول عمري لوحدي مش هتفرق يعني
پصتله و ابتسمت بحب
عائشة صحيت و لاقيت نوح قاعد في الاوضة على كرسي جنب السړير و ماسك ايديها
نوح بجمود حاسة بي ايه دلوقتي
عائشة هتفرق معاك يعنيي اه صحيح اختارت الدبل