رواية مكتملة بقلم آيه طه الجزء الاول
فجاه.
ياسراركبي بسرعه.
لتفتح ملك باب السياره وتركب مسرعه وتتحرك السياره وبعد دقائق يقف ياسر على جنب الطريق وينظر لملك نظره شفقه ويمرر لها بالجاكيت بتاعه.
ياسرانتى كويسه تحبي تروحي للمستشفى.
اخذت ملك الجاكت ولبسته وترد عليه من وسط بكائهامش عارفه.....مش عارفه.
يخرج ياسر زجاجه ماء ويعطيها لها ياسرخدى اشربي واهدى.
ملك بتساؤلانت كنت بتعمل ايه تحت العماره وليه مروحتش.
ياسرانا كنت شاكك بصراحه فى نوايا الواد دا وكنت واقف مستنى اشوف هتحتاجى مساعدتى ولا لا وكويس انى استنيت.
ملك بحزنشكرا على مساعدتك ليا انا مش عارفه اعمل ايه دلوقتى انا خلاص ضعت كدا ضعت.
وتبكى بشده ياسرانتى معندكيش قرايب تقعدى عندهم للصبح هنا فى اسكندريه.
ياسرطب انا ممكن ارجعك للقاهره مكان ما اخذتك.
ملك وهى فى حاله صډمهتفتكر ان بابا هيسامحنى ويدخلنى البيت تانى بعد ما هربت منه.
ياسرهو اكيد هياخد موقف منك بس انتى فى الاول والاخر بنته يعنى.
ملك پبكاءميتهياليش علشان بابا شخص صعب جدا دا ممكن يموتنى وبعدين انا مش معايا حاجه لا فلوس ولا الفون ولا اى حاجه سبت كل حاجه هناك فى الشقه ونزلت يعنى مش هعرف احاسبك لو رجعتنى.
لتمسك ملك بيد ياسر بقوه وخوف فى عينيهالا ارجوك ماترجعنيش لهناك تانى انا مش عايزه ارجع واشوفه تانى.
ياسر يطبطب على يدهاخلاص اهدى مش هنرجع تانى انا هاخدك على بيتك فى القاهره.
لتهدا ملك قليلا وتجلس على كرسيها بارتياح قليلا ويبدا ياسر فى سواقه السياره على القاهره.
لينزل من السياره ليحضر بعض المياه والوجبات السريعه لهما وعند عودته للسياره لم يجد بها ملك ليصاب بالذعر واخذ ينظر يمين وشمال عليها ولكنه لم يجدها واخذ ينادى على اسمهاانسه ملك .....انسه ملك ودخل الاستراحه ليفتش عنها ولكنه لم يجدها ووقف امام باب الحمام المخصص للسيدات لينادى باسمها ولكن لم يجيب احد ليرجع الى السياره ليجدها واقفه بجانبها مرتديه الجاكت بتاعه وتبكى بشده ويظهر عليها الخۏف الشديد ليجرى اليها ويمسكها من ذراعها بقوهانتى كنتى فين
البارت
تنظر له ملك بعيون دامعهانا اللى كنت فينولا انت اللى كنت فينفى حد يسيب بنت لوحدها فى العربيه على طريق الصحراوى كدا ويمشي من غير مايقول اي حاجه
ياسروالله انتى اللى هتعلمينى اعمل ايه ومعملش ايهكنت بجبلك اكل ومايه علشانك بس اقول ايه ما انتى واحده متعرفش يعنى ايه حد يعملها حاجه كويسه ابدا وبتعاتبينى على ايهسيبك فى العربيه مش فى الشارع زى ناس كدا ولا نسيتى.
ياسرپغضب يمسك بيدهاانتى كمان مش عجبك وبتتأمرى على ايه الحق عليا انى مردتش ازعجك وسبتك نايمه بدل ماتقولى شكرا ولا كتر خيرك.
ملك بۏجع وحزنوانت مين اداك الحق انك تزعقلي وتتعصب عليا وتمسكنى كدا.
ياسرانك مسؤليتى لحد ماتوصلي بيتك فهمتى ويلا اركبي علشان نمشي واوصلك واخلص من الحوار الزفت دا.
وترك يدها وذهب ليركب السياره وهى ذهبت ورائه بحزن وكسره فهى لا تملك حلا اخر غير الركوب السياره معه بعد فتره من الوقت يمد ياسر يده بالاكل والماء لملك ويقولاتفضلي كلي انتى من امبارح مأكلتيش حاجه.
ملك وهى تنظر للشباك السيارهمتشكره مش عايزه ابقى بزود الحوار الزفت عليك انت كتر