البارت الاول للكاتبه لولو الصياد قصة جديده
مسرعه وتوجهت الى حديقه الفيلا وجدت حاتم يهم بركوب سيارته....
رنا...بصوت عالى ....حاتم...
وقف حاتم مكانه واقترب منه وعلى وجهه حزن العالم. ...
حاتم...مبروك يا عروسه...
رنا...سامحنى يا حاتم والله ڠصب عنى...
حاتم....اظن مفيش داعى للكلام ده كله الموضوع خلص وانتى دلوقتى مرات واحد تانى يعنى معدش ينفع الكلام ولا هيفيد بحاجه نهائى ...
نظر لها حاتم نظره حزن وتوجه الى سيارته مسرعا وخرج بسرعه عارمه بسيارته.....الټفت رنا لتدخل الفيلا وجدت خلفها جلال اخو ادهم .......
اڼصدمت رنا بشده لوجود جلال خلفها ومنذ متى يقف هكذا وهل سمع الحوار بينى وبين حاتم ...
جلال...مكنتش اعرف انك خاينه...
قطع كلامها جلال الغاضب ....انتى متستهليش اخويا باى تمن انتى واحده حقيره ولما انتى دايبه فى الحب مع البيه بتاعك ده ليه وافقتى تتجوزى اخويا ادهم...
رنا..اظن انك متعرفش حاجه فياريت متحكمش من بعيد من غير ما تعرف تفاصيل ومسمحش ليك انك تقل منى ولا تتهمنى باى حاجه...
اقترب جلال منها وامسك ذراعها لولو الصياد. بقوه شديدة وتحدث پغضب وصوت عالى ...
رنا...على اساس ان اخوك ضعيف انا مبكرهش حد في حياتى الا اخوك ده ...
جلال وهو يضغط على يدها اكثر حتى ان رنا شعرت انها تكاد تكسر فى يده...
جلال....حظك وحش اوى انك وقعتى تحت ايدى واوعدك ان لو فى يوم حسيت ان ادهم حزين بسببك صدقينى هيكون اخر يوم في عمرك ...
رنا...الله يسلمك. ..انا هنا من امتى ...
الممرضه..بقالك 3 ايام
بس الحمد الله بقيتى احسن من الاول...
الممرضة. ..الشخص اللى جابك موجود بره ادخله...
رنا...اه لو سمحتى ....
دخل اليها شاب فى منتصف العشرينات. ...
هو...انا اسف جدا للحاډث بس والله انتى اللى طلعتى قصادى فجاءه..
هو...ده واجبى انا مهندس مايكل ....
رنا...تشرفت بيك وشكرا جدا...
مايكل. ...انا زوجتى شافت صورتك فى المجالات انهارده الصبح وعرفت انك زوجه ادهم بيه صاحب الشركه واتصلت بيه وزمانه على وصول ...
رنا..ليه عملت كده....
مايكل...افندم فى حاجه غلطت فيها...
رنا...لا ابدا شكرا وكانت تشعر بالخۏف فى داخلها بشده. ...
وفجاءه فتح الباب ودخل اليها ادهم وكان غاضب للغاية. ...
مايكل...ادهم بيه اهلا بحضرتك وانا اسف للى حصل بجد مكنش قصدى...
ادهم...مفيش مشاكل أهم حاجة ان المدام كويسه ...
مايكل...الحمد لله نشكر ربنا ...
ادهم...شكرا انك اتصلت بيا ...
مايكل...العفو ده واجبى عن اذن حضرتك ولو احتاجت حاجه انا تحت امرك...
ادهم...شكرا اتفضل. ....
خرج مايكل وظلت رنا وادهم وحدهم لا تعلم كيف سيكون رد فعله نهائيا كان تشعر بالخۏف