صدفه بقلم سميره.
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
_ الدخول كابلز
_ بقولك خطيبي جوا !!
_ أنا آسف مينفعش تخشي
_ يعني ايه مينفعش ! هو انا داخلة الحرم ! بقولك خطيبي جوا ... وسع
حاولت تدخل لكن ايده كانت اسرع، بعدها بغلظة و رجع يبصلها بنفس البرود
_ لأ يعني لأ
_ طب خش ناديهولي
_ آسف يا فڼدم دي الأوامر
_ معايا
التفتتلي في نفس اللحظة الي قررت ابطل فيها مراقبتها من بعيد، قربت .. خطيت خطوات باتجاهها وهي واقفة متصلبة مكانها
_ بيس
وسعلنا الطريق وشاورتلها بكفي أنها تدخل قبلي، مكدبتش خبر و لقيتها بتجري على جوا
وقفت على اول سلمة براقبها من غير صوت، الدوشة حواليها كانت عالية و لبسها بريئ مخالف لشېطانية المكان
_ بدوري على حد معين ؟
كنت عارف أن صوتي عالي بالمقارنة بالاصوات حوالينا لكن تركيزها في وشوش الناس خلها تتخطاني و تمشي في اتجاه محدد .. عنيها كانت مسلطة عليه وهو واقف بيتلوى و بيرقص
_ سلمى ؟!
كانت واقفة ساكتة، عنيها جاحظة و بقها مفتوح، بتبص للبنت الي كان بيرقص معاها بزهول .. اكيد تعرفها
رجعت تبصله وكأنها متعرفهوش
_ سلمى اديني فرصة أشرحلك
لقيتني بمشي وراها اما هو كان بيجري، نظرة سريعة على البنت الي كانت واقفة وسطهم .. أكيد تعرفها و اكيد هي الي جابتها لهنا
_ سلمى أرجوكي اسمعيني
_ وعاملي فيها بتغير و راجل جامد