الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 19 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

الشخص بطمع:مليون جنيه

يسرا بصدم1#مه و عصبيه:كاااام!!!!

الشخص:خلاص إللى معهوش ميلزموش

يسرى ڠصب عنها وافقت و عطته صوره ل مريم علشان يعرفها و يخ1طفها و ينفذ قبل ما تتجوز خالد

يوسف موبايله رن و كان من رقم غريب

يوسف برسميه:الو مين معايا؟

انا ريم

يوسف بتكشيره :ريم مين ؟

انا ريم إللى من أسوان

يوسف افتكر:ايوه أيوه افتكرتك خير يا ريم فى حاجه؟

ريم بتوتر وإحراج:انا محرجه منك بس صدقنى انا معرفش غيرك هنا و صحبتى اتخلت عنى

يوسف ببرود :و المطلوب!

ريم حست انها تقيله عليه:كنت عاوزه حضرتك تشوفلي اى شغلانه

يوسف:تمام تعالى على الشركه هتكونى السكرتيره بتاعتى

ريم بفرحه:شكرا بجد

يوسف قفل من غير ما يرد

ريم قالت فى نفسها اى التقل ده و البرود بس مهماش اهم حاجه انها هتلاقي شغل

ريم بنت جميله شعرها كيرلي متوسطه الطول و عينيها زيتونى

مريم قررت تكلم يوسف تقوله على كتب كتابها على خالد

موبايل يوسف رن و كانت مريم

يوسف فرح ان اخيرا افتكرته

يوسف رد و الابتسامه على وشه ذي ما يكون اتردت فيه الروح :ازيك يا مريم اخبارك اى

مريم :الحمد لله يا بشمهندس بصراحه انا كنت بكلمك اقولك حاجه كده

يوسف:اتفضلي انا اسمعك

مريم بتوتر واحراج كانت حاسه انها بتعمل حاجه غلط :انا و خالد كتب كتابنا يوم الخميس الجاى اتمنى انت و عيلتك تحضروا علشان انت عارف انى اعتبرتكم اهلي و انا مليش حد غيركم دلوقتى يكون جنبي فى يوم ذي ده

يوسف الخبر نزل عليه كالصعقه و اتكلم و هو بيبلع ريقه بصعوبة و ض1بات قلبه سريعه:الف مبروك يا مريم

مريم حست انه زعل :يوسف انت كويس؟

يوسف كان حابس الدموع في عينيه وحاول يكون صوته طبيعي: مش انتى كويسه و مبسوطه؟ يبقي اكيد انا كمان مبسوط...

قفل يوسف بسرعه و بص لنفسه فى المرايه و استغرب هو امتى كان بيعيط على حد !! ليه بقي ضعيف كده خصوصا قدام مريم

كانت مريم طايره من الفرحه ان اخيرا خالد اخترها و هو بكامل وعيه و كمان بيعشقها وواجه ووقف قدام مامته علشانها

كانت الحياه ماشيه عاديه و ريم كانت بتشتغل عند يوسف إللى مش عاطيها اى اهتمام و حاسس بالوجع كل ما يفتكر انه كان الطرف الوحيد إللى طلع خسران اما ريم ف بدأت تتعلق بيه بس كانت بتدارى

خالد كان بيجهز ترتيبات كتب الكتاب مع مريم

يوسف كان مروح من شغله فى الشركه و شاف ريم واقفه بتستنى تاكسي و الوقت كان متاخر

يوسف وقف بعربيته قدامها :تعالى اركبي اوصلك

ريم باحراج:لا يا بشمهندس هتعبك معايا انا هاخد تاكسي

يوسف :يلا اركبي مش عاوز نقاش الوقت اتأخر افرضي طلع عليكى حد اتهجم عليكى هتعملي اى والشارع فى الوقت ده بيكون مقطوع يلا تعالى اركبي ؟!

ريم خافت لما بصت فعلا حواليها و مكانش فيه حد لان الوقت كان اتأخر اوى ووافقت تركب معاه

يوسف كان ساكت طول الطريق بس ريم قررت تقطع الصمت ده بسؤالها ليه

ريم:هو انا ممكن اسال حضرتك سؤال ؟

يوسف:اتفضلي

ريم باحراج:هو ليه حضرتك ڈم ..ا بحس انك مدايق و زعلان و اسفه لو كان سؤالي فضولي و تطفل ولو مش حابب تجاوب عادى انا اسفه

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 50 صفحات