السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المطارد الكاتبه امل نصر

انت في الصفحة 14 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز


 لديها قليلا فهيئته لا تظهر انه خطړ
او شخص مريض حينما اعتلت ندى السيارة الأجرة الخاصة بقريتهم فوجدته يلحقها أيضا عاد اليها الخۏف ولكنها ذكرت نفسها بانها محاطة بعدد كبير من اهل قريتها في السيارة ولكن مع تحديقه بها لفت انتبهاها همسه مع أحد الرجال الذي الټفت عيناه نحوها أصبح خۏفها يشوبه التوتر خصوصا مع ابتساماتهم وغمغماتهم بكلمات لا تصل اليها حتى تفاجأت بإحدى النسوة تلكزها بخفة ثم تغمز لها بمكر هامسة 

واخدة بالك !
قالت ندى بعدم فهم للمرأة
واخدة بالي من إيه انا مش فاهمة .
تبسمت المرأة وهي تقترب منها توشوش لها في أذنها
يابت ياخايبة مش شايفة الجدع الحليوة ده وهو بيسأل ويشاور عليك للراجل الكبير اللي جمبه ده. دا الجواب باين من عنوانه ومش محتاجة زكاوة
رمقت ندى الرجلين بنظرة سريعة قبل أن تعود للمرأة تسألها باستفسار
جواب ايه اللي باين من عنوانه ياخالة عشان انا مش فاهمة حاجة ياخالة .
تفاجأت بلكزة أخرى من المرأة الغريبة لتردف بابتسامة متسعة وتصنع للخجل 
يابت افهميبقى دا باينه عريس وعجبتيه وبيسأل عليكي عشان يعرف انت مين .
رغم امتعاضها من المرأة المتطفلة لكنها لاتنكر الزهو او السعادة التي شعرت بها ولكنها فضلت الا تعطي للمرأة رد فعل على كلماتها والټفت تنظر للفتى جيدا بخبث قبل أن تعود لوضعها وكأنها لاتعلم شيئا ولكنها انتفضت مجفلة على لكزة أشد قوة من المرأة وتسألها بسماجة 
صح ماقولتليش ياعسل انت بت مين في البلد وامك اسمها إيه يمكن اعرفها!!
بعد أسبوع
طرقت يمنى على باب الغرفة قبل ان تدلف للداخل حاملة على يديها الاثتنان صنية الطعام وجدته مستيقظ وهو يحاول أن يعتدل بجزعه على الفراش بصعوبه وبطء القت عليه التحية 
صباح الخير. 
ردد خلفها التحية وهو يراقبها تضع الصنية على الطاوله قبل ان تقربها اليه وهى تساله
عامل ايه النهاردة كويس الچرح اللي في راسك ولا التاني اللي في كتفك 
تبسم اليها بإشراق وهو يرد عليها 
الحمدلله ياستي الچرح اللي في كتفي حاسه ابتدى يلم والألم اللي فيه تقريبا اختفى أما بقى في موضوع راسي فاانا دلوقت رغم الۏجع والدوخة اللي فيها لكن احسن من الأول بكتير على الأقل بقيت قادر احركها حتى لو بالبطئ بس فيه تقدم وطبعا البركة فيكي
تورد وجهها خجلا وهي ترد عليه 
البركة فيا على ايه بس دي جات كدة معايا صدفة لما اديتك من العلاج اللي بياخدوه المړض اللي زى حالتك والحمد انه جاب نتيجة كنت خاېفة قوى ال ماينفعش معاك. 
خۏفتي عليا
قال بابتسامة متسعة زادت من خجلها اكثر فاتجهت لتغير مجرى
الحديث كعادتها في هذا المواقف فخرج صوتها بارتباك
اا انا جيبتلك الفطار اهو هاتقدر تفطر بيدك بقى والا افطرك بنفسي
انتعش بداخله من طريقتها في التهرب من مداعبة بريئة معها ود لو يكمل ولكنه لم يرد زيادة خجلها فقال 
لا كفايه بقى لحد كدة بقالكم

فعلت ما طلبه منها وأكملت وهي تقرب الصنية منه 
طيب بقى لو لقيت صعوبة ماتتكسفش وانده على واحدة فينا وانا بعد ماتخلص ان شاء الله هاديك علاجك همت للذهاب ولكنه بمجرد أن استدارات عنه اوقفها قبل ان تكمل للخروج من الغرفة هاتفا باسمها
يمنى! 
التفتت اليه برأسها ناظرة باستفسار فتابع قائلا 
ممكن قبل ماتطلعي المرة دي تجاوبيني على سؤالي
الټفت بكليتها وارتسمت الحيرة على وجهها تساله
سؤال ايه بالظبط اللي عايزني أجاوبك عليه
مش هاتقوليلي بقى ازاى رسمتى عيونى من غير ماتشوفينى
وقفت أمامه مترددة وهي تريد التنصل من
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 74 صفحات