السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم هدير دودو الجزء الأخير

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


قليل الذوق كدة اما خقول لعامر لتنزل تتجه الى شقتها
عند ملك و سامح كانت ملك جالسة بجانب سامح يعملون مع بعضهم
ملك بتعب بس كدة خلصت الحمد لله ... ثم اكملت و هي تمد ذراعيها للامام بتعب قائلة بس انهاردة تعبنا اوي بجد خاصة بعد ما جينا
سامح و هو يحتضنها قائلا معلش يا حبيبة قلبي سلامتك من التعب
لتضحك ملك بخفوت ثم قالت بحب و كسوف سامح انا بحبك اوي بجد ... اوي اوي كمان


عند قمر و عامر دخل عامر وجدها جالسة و واضح على وجهها الضيق الشديد ليتجه اليها بهدوء و يقول باعتذار و حب و هو يحتضنها من الخلف انا اسف يا قلبي على التاخير انهاردة بجد مكنش قصدي خالص بس كان في حاجات مهمة لازم اعملها معلش يا روحي
لتبدأ قمر بالبكاء الشديد ليلفها عامر اليه و يحتضن اياها محاولا تهدئتها ثم قال بحنان و هو يمرر يده فوق ظهرها برفق رغم قلقه الداهلى الذي حاول بشدة السيطرة عليه اهدي يا حبيبتي عشان خاطري و قوليلي بس في ايه مالك و ايه اللي مضايقك اوي كدة
لتجيبه قمر رصوت باكي متقطع وسط شهقاتها كارمن يا عامر ....كارمن في حاجة مش مظبوطة من اخر مرة يوسف طردني..... و كلمني فيها بطريقة باردة و هي اختفت لا تليفونات و لا اي حد بيشوفها حتى لما طلعت انهاردة الصبح مردتش و طلعت تاني يوسف فتح و قالي نايمة و قفل تاني ... انا واثقة ان في حاجة... انت عارف انا بحبها و بعتبرها اختي
اوما عامر راسه لها متفهما شعورها بشدة فهو يعلم مدى تعلقها بها و انها لا تعتبرها مجرد صديقة بل اكثر من اخت لها و قال هادئ اهدي يا قمر يا حبيبتي هي اكيد كويسة بكرة اول ما ارجع من الشغل هاخدك انا بنفسي و نطلع نشوفهم مع بعض
لتقول قمر پخوف و قلق لا اتصل بيه دلوقتي و لو فاضي نطلع دلوقتي احسن
اومأ لها عامر و اخرج هاتفه من جيبه ثم قام بالاتصال على يوسف و لكنه لم يردفيقول لها باحباط مش بيرد يا قمر خلينا بكرة احسن ثم اكمل لكي ينسيها توترها قائلا تعالي بقا ندخل نحضر الاكل مع بعض عشان انا واقع من الجوع و احكيلك ايه اللي اخرني انهاردة عنك يا جميل ثم داعب وجنتيها بحب
لترتسم على شفتيها ابتسامة خفيفة و تقول متسائلة هتاكل دلوقتي بليل كدة با عامر ليومأ لها براسه و تتجه معه إلى المطبخ و يبدأوا في تحضير الطعام مع بعضهما
جلست هند بضيق فشادية قالت لها انها ستنتظر نزول يوسف حتى تقول له غدا لأنها ليس حبه ان تكلمه امام كارمن
كانت شادية شاردة غيما قالته لها هند فهي مستغربة بشدة نعم فهي كانت معترضة عليها و لكن ليس تتوقع ان تصل الى هذة الدرجة كل ما كان بها هي سمعتها لبسها طريقة كلامها و لكن عير قادرة على استيعاب ما قالته لها هند فهي كانت تعتبر كارمن ابنتها نعم اعترضت على تغيرها و لكنها الان زعلانة و حزينة بشدة
كان مازن داخل المنزل و تفاجأ بشدة من عدم وجود والدته فهي دائما معتادة ان تنتظره حتى يأتي و تطمئن عليه و لكنه تذكر انها تشاجرت معه في الصباح فبالتأكيد هذا السبب الذي جعلها لم تنتظره اليوم كعادتها ليزفر بضيق من تدخلها في هذا الموضوع الذي لا يعنيها و يصعد متجها الى غرفتها كي يراضيها و يضحك عليها مثل ما يفعل دائما فهو لا يتحمل ان تزعل منه و لكنه تفاجأ عندما وجدها واقعة في منتصف غرفتها ليجري اليها بهلع و خوف شديد خرج من قلبه قبل عيونه و يحملها و يتصل بالطبيب الذي وصل في دقائق و لكن للاسف اخبره ان والدته قد ذهبت الى خالقها و يمشي ليبكي مازن بشدة نعم بكى و بشدة فهي كانت كل ما يملك جنونة طيبة جميع الصفات الجيدة تحملها تذكر كم مرة خطا في حقها كم مرة كڈب عليها كم مىة نصحته ان يتغير ليقوم بمراسم ډفنها فماذا ينتظر و اول شئ فعله بعد ذلك هو ان ذهب الي يوسف الى المستشفى و هو عازم كل العزم ان يخبره ما فعله معه و لكن قرر الا يذكر اسم عليا و هند حتى لا يؤذيهم فهو قرر ان يصلح العديد من اخطائه و سؤيعا فليس ضامنا لعمره و كي تكون والدته راضية عنه فهى دائما تتمناه
 

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات