رواية جديدة بقلم هدير دودو الجزء الأخير
قليل الذوق كدة اما خقول لعامر لتنزل تتجه الى شقتها
عند ملك و سامح كانت ملك جالسة بجانب سامح يعملون مع بعضهم
ملك بتعب بس كدة خلصت الحمد لله ... ثم اكملت و هي تمد ذراعيها للامام بتعب قائلة بس انهاردة تعبنا اوي بجد خاصة بعد ما جينا
سامح و هو يحتضنها قائلا معلش يا حبيبة قلبي سلامتك من التعب
لتضحك ملك بخفوت ثم قالت بحب و كسوف سامح انا بحبك اوي بجد ... اوي اوي كمان
عند قمر و عامر دخل عامر وجدها جالسة و واضح على وجهها الضيق الشديد ليتجه اليها بهدوء و يقول باعتذار و حب و هو يحتضنها من الخلف انا اسف يا قلبي على التاخير انهاردة بجد مكنش قصدي خالص بس كان في حاجات مهمة لازم اعملها معلش يا روحي
لتبدأ قمر بالبكاء الشديد ليلفها عامر اليه و يحتضن اياها محاولا تهدئتها ثم قال بحنان و هو يمرر يده فوق ظهرها برفق رغم قلقه الداهلى الذي حاول بشدة السيطرة عليه اهدي يا حبيبتي عشان خاطري و قوليلي بس في ايه مالك و ايه اللي مضايقك اوي كدة
لتقول قمر پخوف و قلق لا اتصل بيه دلوقتي و لو فاضي نطلع دلوقتي احسن
اومأ لها عامر و اخرج هاتفه من جيبه ثم قام بالاتصال على يوسف و لكنه لم يردفيقول لها باحباط مش بيرد يا قمر خلينا بكرة احسن ثم اكمل لكي ينسيها توترها قائلا تعالي بقا ندخل نحضر الاكل مع بعض عشان انا واقع من الجوع و احكيلك ايه اللي اخرني انهاردة عنك يا جميل ثم داعب وجنتيها بحب
جلست هند بضيق فشادية قالت لها انها ستنتظر نزول يوسف حتى تقول له غدا لأنها ليس حبه ان تكلمه امام كارمن
كانت شادية شاردة غيما قالته لها هند فهي مستغربة بشدة نعم فهي كانت معترضة عليها و لكن ليس تتوقع ان تصل الى هذة الدرجة كل ما كان بها هي سمعتها لبسها طريقة كلامها و لكن عير قادرة على استيعاب ما قالته لها هند فهي كانت تعتبر كارمن ابنتها نعم اعترضت على تغيرها و لكنها الان زعلانة و حزينة بشدة