رواية جديدة بقلم هدير دودو الجزء الأخير
فورا و يسيبه بقا من مراية الحب العامية دي و بكرة ينساها و يتجوز واحدة محترمة احسن منها
لتقول هند بتصميم و خبث بس يا خالتو نطلع نشوف يوسف عمل ايه امبارح معاها لما عرف انها بټخونه دة شافها بعينه و مكنش عاوز يصدق
شاظية برفض و نبرة جادة لم تتعامل بها من قبل لا يا هند قولت.... اطلع اشوف ايه انت هبلة يوسف حر يدافع و لا ميدافعش هيطلقها و كفاية كلام في الموضوع دة احسن حد يسمع سمعتها و سمعت ابني هتبوظ
لم ترد عليها شادية و لكنها اتجهت الى هاتفها و قامت بالاتصال على ابنها و عندما لم يرد عرفت انه بعملية لتتجه نحو البلكونة تنتظره
تجاهلت قمر استغرابها و قالت بتساؤل و قلق شديد على صديقتها يوسف هي كارمن فين عمالة اتصل بيها و مش بترد و طلعت خبطت كتير محدش رد عليا
بلع يوسف ريقه بتوتر من منظرها ثم اقترب منها ببطء اما كارمن فتوقفت عن الكلام
لترد عليها شادية بقلق مش عارفة بس اكيد في بكرة او شوية و هطلع اشوفه
هند طب و ليه شوية و ما تطلعي دلوقتي يا خالتو
لترفض شادية قائلة بصرامة لا يا هند قولتلك مش
هطلع غير شوية مش عاوزة كلام و خلاص بقا
لتقول ملك متسائلة امال فين كارمن تنزل تقعد معايا شوية
خديجة بعدم معرفة مش عارفة بس مش فوق عشان لما بتبقى موجودة بتنزل لنا على طول
اسيل بطفولة خالتو ملك انت هتمشى و تسيبيني
ملك و هي ټحتضنها قائلة بحنان اه يا قلبي همشي و هبقى اجيلك تاني
اسيل بزعل طفولي لا انا زعلانة منك ... هو كل واحد يعمل فرح و يبقى عروسة يمشي كدة انت و كوكي لا انا زعلانة منكوا.... على فكرة
لينفجر الجميع في الضحك ثم قالت ملك معلش يا اسيل بقا ... يبقى محدش يعمل فرح تاني
عند قمر كانت جالسة قلثة متوترة بشدة خائڤة على صديقتها فقررت تصعد اليها مرة اخرى فطلعت فتح لها يوسف و قال متسائلا بضيق خير يا قمر في حاجة
شعرت قمر بالقلق من لهجته و قالت متسائلة امال فين كارمن عاوزاها في حاجة مهمة
رد يوسف بضيق قائلا كارمن نايمة و تعبانة شوية عن اذنك ليغلق الباب دون ان يسمع ردها
لتتغاظ قنر بشدة ثم هتفت بغيظ شديد ايه دة مش فاهنة من امتة و هة