رواية جديدة بقلم هدير دودو الجزء الأخير
عليا صدمتهم فهما كانوا لم يتوقعوا ان كارمن تكون واعية الى هذا الحد
عند خديجة و فريدة كانوا جالسين مع بعضهم
خديجة بقلق مش عارفة يا فريد جاسة بقلق شوية
ابتسم فريد ثم قال بحنان و هو يمسك يدها مطمنا اياها مټخافيش يا حبيبتي انت اللي بتقلقي زيادة كارمن و فوق اهي و ملك لسة كنا مكلمينها و عليا خارجة و قالت قربت تيجي و انا قاعد جمبك اهه يبقى مفيش داعي لقلقك يا حبيبتي
عند كارمن كانت عمالة تدور في الشقة ڠضبا من طريقته معها باي حق يحبسها بهذة الطريقة فهى ليست عابدة له اذا كان لا يثق فيها يطلقها و لكن ليس له حق ان يعاملها بهذة الطريقة دة غير اتهامه لها الذي اكثر ما يوجعها كثيرا فجاءة هتفت پغضب و عصبية هو ايه فاكر نفسه مين عشان يعمل كدة والله ما هسيبه و لا اسكتله اصلا انا هوريه ..
عند يوسف اول طلع لاقى كارمن قاعدة في الصالة تجاهلها نهائي ثم دخل اخد شاور و بدل ملابسه
اما كارمن فظلت جالسة تحاول منع نزول دموعها بصعوبة شديدة شاردة فيما حدث لها اليوم فجميع الاحداث جاءت ورا بعضها كأن مترتب لها و لكن ما يقهرها هو طريقة تفكير يوسف فيها و كلامه الچارح معها .. فاقت على صوته قائلا لها بقسۏة و نبرة خالية من اي مشاعر قومي حضريلي الاكل
كارمن بصوت قوي و ثابت خرج منها بصعوبة شديدة و قالت بتحدي عكس ما بداخلها والله انا مش خدامة عشان اعملك كدة ...و قولتلك طلقني لو سمحت قدام مش واثق فيا و حكمت ان انا خاېنة عاوز تعيش معايا ليه بقا
يوسف و هو ينظر لها يجدها تتجه الى الغرفة ليوقفها قائلا اقعدي عشان تاكلي انت كمان
كارمن بضيق فهى لا تريد ان تتحدث معه و قالت مش عاوزة اكل انا حرة
يوسف بجمود قولت اقعدي كلي.... يبقى تقعدي تاكلي من غير مناقشة
يوسف باستفزاز اه .. و خسارة فيكي اصلا انك تقعدي تاكلي معايا بس هعمل بأصلي و احترامي ... و اتفضلي يلااا اقعدي عشان تاكلي
جلست كارمت على السفرة فهي ليس بها طاقة للخناق او الرد عليه و لكن كل ما يشغل بالها الرسايل التي لحد الان لم تعرف كيف اتبعتوا من هاتفها ثم بدأت تأكل بعدم شهية اما يوسف فكان ينظر لها من حين الى الآخر غير مستوعب ما فعلته
بعد الأكل قامت كارمن و قامت بلم الاطباق و جلست على الاريكة شاردة حتى نامت او بالاصح هربت من الواقع اللي اصابها فماذا تفعل تمنت لو ان هذا اليوم يكون كابوس و ينتهى
رأها يوسف و هي نائمة و واضح على ملامحها الاجهاد و التعب الشديد فتلقائيا ذهب اليها ثم قام بحملها و وضعها على السرير و نظر لها بحب ثم قال مش عارف يا كارمن رغم اللي عملتيه الا اني لسة مكرهتكيش بس للاسف مهما انا عملت عارف اني هسيبك و حياتنا بتنتهى كل اللي ضايقني ان صورتك قدامي دلوقتي مش نفس الصورة اللي عاوزها ثم قام النوم هو في غرفة أخرى
تاني يوم عند عليا كانت بتكلم هند في الموبايل
عليا و هي تهز رأسها بتأكيد و فرح ايوة يا بنتي تعالى دلوقتي و افضحيها مع طنط شادية
هند پخوف و هي تتذكر يوسف و تنبيهه لها و قالت بتردد بس يا عليا عشان يوسف انت مشوفتيش شكله و هو بيقولي ان محدش يعرف
شعرت عليا بضيق و هي تحاول التحكم في صوتها حتى لا يعلى خوفا من ان يسمعها احد و قالت