رواية جديدة بقلم هدير دودو الجزء الأخير
مفتاحي ضايع مني و يوسف و هو نازل نسي و قفل الباب ... ثم اكملت بتساؤل المهم اسيل عاملة ايه
زفرت عليا بملل فهي كانت تتمنى ان تدخل ترى حالتها و لكنها سرعان ما ابتسمت بفرحة فهذا يعني ان خطتهم قد نجحت ثم قالت بخبث طيب ماشي يا كارمن مفيش مشكلة ... بس حبيت اقولك ان اسيل الحمد لله احسن و شكرا على وقفتك انهاردة معانا بس هي مرة مش هتكرر يعني ثم اكملت پحقد و خبث حقيقي المشكلة ان اسيل بنتي متعلقة بيكي مش بيا انا
لتنزل عليا تتجه الى منزل مازن و تقوم بالاتصال على هند لكى تأتي هي الاخرى
عند قمر و عامر كانت قمر جالسة قلقة عندما حاولت الاتصال على كارمن عدة مرات و لكن للاسف في كل مرة يعطيها ان الموبايل مغلق
ليرى عامر شرودها و حالتها تلك هيهتف متسائلا باستغراب و قلق في ايه يا حبيبتي مالك قاعدة كدة ليه ايه اللي مضايقك و قلقك كدة
عامر و هو يهز كتفيه بلا مبالاه و قال عادي يا قمر ما ممكن يكون موبايلها شحنه خلص عادي .. و بعدين انت كنت لسة عندها من شوية ثم اكمل بمزاح قائلا .. دة كدة يوسف هيدعي علينا
عامر بثقة لا مټخافيش خالص يوسف عاقل و عمره ما هيعمل حاجة لطارمن دة بيعشقها
اومأت له قمر بشرود و ما زالت قلقة على صديقتها بشدة
سامح و هو يريم على ملامحه الجدية ثم قال لا ازاي هو في واحدة تقوم و جوزها موجود ثم قام من على الاريكة و حملها و اكمل كلامه قائلا دة انا اشيلها بنفسي و هي متتعبش نفسهاةثم اتجه الى غرفة النوم اما هي فدفنت راسها في عنقه بخجل شديد قام سامح بتنزليها على السرير برفق ثم بدأ يقبل كل انش في وجهها .....
ناهد بقلق و تساؤل في حاجة يا مازن .....قاعد مستنى حد
مازن بابتسامة لا يا ماما روحي نامي انت عشان شكلك باين انه تعبان
اومأت له ناهد و دخلت و دقائق حتى وصل هند و عليا
مازن پغضب ايه كل دة ... اتأخرتوا اوي
عليا معلش الطريق
هزت هند كتفيها دليلا على عدم معرفتها ثم قالت مش عارفة بس كان طول الطريق و هو بيوصلني متضايق و مش عاوز يفتح الموضوع و بيدافع عنها و كمان خاېف من ان حد يعرف حاجة
عليا و قد لمعت عيناها بخبث ثم قالت لا هو اټخانق معاها عشان لما طلعتلها كان قافل عليها الشقة و حابسها دة غير موبايلها المقفول ثم تابعت بثقة شديدة اكيد صدق بس مش عارفة ناوي على ايه
اومأت هند ثم قالت متسائلة هو ممكن اسالك سؤال محيرني بجد
نظر لها مازن باهتمام لتكمل هي بتساؤل هو انت ليه عاوز يوسف يطلق كارمن مع أنك قولت انك مش بتحبها و خاطبها اصلا عشان الفلوس اللي خسروها
ليبتسم مازن بخبث قائلا پحقد شديد و عيناه تلتمع بالكره بطلع عليها اللي كانت بتعمله فيا زمان اولا قعدتني جمبها و مستفدتش حاجة منها دة غير طريقتها معايا اللي كنت مضطر استحملها و رغم كدة مطولتش منها حاجة لا فلوس و لا حتى اي حاجة كل ما اقرب تقولي لا لما نتجوز .. مش بحب الطريقة
لم تنكر كل من هند و