رواية جديدة بقلم هدير دودو الجزء الثالث
ثم قالت لنفسها و دة من امتة بتتصل بيا ثم فتحت عليها و لكن سرعان ما وصلها عليا الباكي و هي تقول بارتجاف من يسمعه يقول انه حقيقي مائة بالمائة ا.. الو ... يا كارمن الحقيني اسيل ... بنتي تعبت و اغمى عليها .. مش عارفة اعمل ايه.... و حاليا بټعيط و عاوزاكي مش عارفة تاخد نفسها ..
ما ان سمعت كارمن هذا حتى ظهر على وجهها الفزع و تحول ملامحا من الهدوء الى القلق الشديد و قالت طب اهدي يا عليا انا جيالها اصلا قوليلي انت فين بسرعة
في نفس ذلك الوقت اتصلت هند على يوسف
يوسف باستغراب الو يا هند .. في حاجة
هند اه بصراحة يا يوسف انا واقعة في مشكلة كبيرة اوي و عاوزة اخد رايك فيها بصفتك يعني زي اخويا
هند برفض لا طبعا عنظ خالتو مش هينفع .. ثم قالت بتبرير اصل ... اصل يعني ممكن خالتو تشوفنا و تسمع اللي هقوله... و انا مش عاوزة حد يعرف و كدة و ممكن عندك مراتك بردو تسمع ...فبقول نتقابل برة عشان محدش يسمع حاجة ايه رايك نتقابل في كافية انا اصلا كنت قاعدة فيه مع واحدة صحبتي ثم اكملت سريعا پخوف من ان يرفض معلش يا يوسف انا عارفة اني بتعبك معايا بس بعتبرك زي اخويا و عاوزاك تنصحني انا عارفة انه قريب اوي ليك
يوسف و هو بجلس قائلا لهند برسمية ازيك يا هند .. عاملة ايه
هند بابتسامة رقيقة الحمد لله كويسة .. معلش تعبتك معايا
يوسف بنبرة خالية و باردة لا محصلش حاجة .. قولي في ايه ...
طلب يوسف فنجان من القهوة ثم قال بجدية ها يا هند في ايه بقا
هند و هي تمثل البكاء و قالت بصراحة يا يوسف انا بحب شخص بس هو مش بيحبني و لا معبرني و انا ھموت و اتجوزه ...بحبه يا يوسف و انت فاهم ايه معنى الحب اكيد... تعبت بجد من تعامله معايا
مازن اول ما رآها ذهب إليها ثم قال بترحيب أهلا و سهلا يا كارمن ايه دة من امتة و انت بتيجي هنا ... دة انا باجي على طول و مش بشوفك عمري
كارمن بقسۏة و انت تشوفني بتاع ايه و اجي و لا مجيش دي حاجة متخصكش في حاجة و اوعى كدة من طريقي...