رواية لعلك منجدي بقلم الكاتبة آلاء محمد الفصل الثاني
دون ان تدرى تبكى بصوت اعلى واعلى حتى كاده ان تختنق من كثره البكاء
يوسف _ مد يده لكى يمسح لها دموعها ثم قال لها
ۏجع حب مش كده !!!!
رهف بإستغراب _ عرفت منين !!!
يوسف _ عرفت من اول ما ضحكتى شوفت الدموع فى عيونك وانتى بتضحكى وعرفت انك هتغيطى فى اى لحظه
تعرفى ان الى بيضحكو جامد من قلبهم معظمهم بيكون مدارى چرح كبييييير قوى ورا قلبه وبعدين من غير ما يحس بيلاقى نفسه اڼفجر من كثر العياط فى وسط ضحكته
يوسف وهو يبتسم لها _ مش هتعرفى
رهف بكبرياء _ لاء عرفت ونسيته وكرهته
سليم وهو بيشاورلها على قلبها _ اسمعى صوت قلبك كده حطى اديكى يا رهف
رهف بإستغراب وحطت ايديها على قلبها
يوسف _ اشتقتيله صح
رهف _ .......
سليم _ متستغربيش هو اسه موجود جوه قلبك لأنك لما حطيتى ايدك على قلبك مفكرتيش فى غيره وبالرغم من الحزن الى قلبك شايله من ناحيته شوفت وميض صغير قوى فى عيونك بدأ يحنله تانى
يوسف _ وجايه هنا علشان تنتقمى صح
رهف _ ايوه لازم ابقى فى قوره سليم علسان اقدر انتقم منه
يوسف _ وفام من على الارض وبص لرهف وقالها
وجهزى نفسك للحظه دى لأن سليم جاي النهارده .
رهف بإستغراب _ جاي ليه
يوسف بإبتسامه _ علشان تبدأ حرب الاڼتقام
رهف _ وبتقولها وانت مبسوط قوى ليه كده
يوسف _ انا مبسوط انك هتشوفيه
رهف _ وانا مبسوطه علشان هثبتلك واثبتله واثبت لقلبى انى مبقتش بحبه عارف ليه علشان ثقتى اتكسرت فيه ومن المستحيل انها ترجع تتبنى تانى لو انت عارف فى حب شويه فأنا اعرف فيه شويات لأنى حبيت بكل الطاقه الى جوايا علشان كده مبقاش عندى طاقه انى ابدأ من جديد واصلح الى اتكسر فى قلبى كنت طول عمرى اسمع مثل الى اتكسر لايمكن يتصلح كنت استغرب ايه الناس دى بتفكر بالسلبيه دى ليه الى اتكسر ممكن يتصلح عادى لو احنا حبينا نصلحه اكتشفت فعلا ان الى اتكسر مبيتصلحش ولو اتصلح هيفضل سايب جواه شروخ تفكرنا بالكسره دى
رهف _ مبقاش عندى طلقه انى اعمل حاجه صح لأن الحاجه الصح الوحيده الى عملتها وإتأملت فيها هى اول حاجه كسرتنى فعلشان كده طريق الغلط سهل
يوسف _ سهل تدهلى فيه بس مش سهل تطلعى منه
رهف وهى فاقده الامل تماما فى نفسها _ اخرج ولا مخرجش المهم ان انتقامى يتحقق وبس
رهف _ انا متعرفتش عليك بعد كل الحوار ده
يوسف _ انا يوسف وابن الزعيم
رهف بدهشه _ مش معقوله
يوسف _ انتى لازم تتوقعى كل حاجه هنا ... تقبلى نبقى صحاب
واشتغلك دكتور اسامه منير هبقى دكتور شاطر على فكره
رهف بإبتسامه _ موافقه
الزعيم يتحدث وهو ينفخ دخان سېجاره _ ويبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد
الزعيم _ ومين الى قالك اننا الى هنلعب عليه ... رهف الى هتلعب وهنشوف شطارتها
اندرو بإبتسامه خبيثه _ ارى انك خطط لكل شئ
الزعيم _ ونهايته قربت