رواية لعلك منجدي بقلم الكاتبة آلاء محمد الفصل الثاني
فى المرأه وهى تقول ... دى مش انا وكأنى مقسومه اتنين رهف الجريحه الى عايزه ټنتقم ورهف الى طيبتها مسيطره عليها
معقوله ... معقوله لما الواحده بتتجرح بتوصل لقمه القوه دى
ثم اتتها رساله من سليم
قرأت رهف الرساله ثم ارسلت له
لو ينفع ترجعنى من نقطه البدايه ... لو تعرف ترجع ضحكتى تانى وثقتى الى اتكسرت فيك ... لو تعرف تعوض قلبى عن سنين عمره الى ضيعها فى حبك ... ولو تعرف تعوض عيونى الى مبكتش غير يوم ما حبيتك اكتر ما ضحكت وقتها برضو مش هينفع لأن رهف الموجوعه بقيت اقوى من رهف القديمه
انوهك لشئ الأتى دمار لك فقط لأننى استهلكت كل نصيبى من الحزن .... فما عاد لقلبى فرصه لرجوع لقد فقدت سيطرتى عليه
سليم _ خيييييير
سليم _ فهمت .... يارب يا رهف ميكون الى فى بالى صح لو دخلتى هناك هينسفوكى وهتكونى انتى نقطه ضعفى الوحيده
وكءلك تأكد سليم من كل شكوكه بأن رهف هناك لكى ټنتقم منه ولاكنها سوف ټنتقم من نفسها اولا
رهف كانت قاعده فى الجنينه بعد كده سمعت صوت جاي من وراها
اي ده مزه مصريه
يوسف _ انا الزمن هدنى والله متعرفليش حد يداويلى جراحى
رهف ولاول لحظه تبتسم فيها بعد ان فارقتها الابتسامه لمده اينعم قصيره ولاكنها تعتبرها سنين فاليوم يمر عندها بحسبه سنه
رهف _ انت دمك خفيف قوى
يوسف _ ايوه كده اضحكى والله ما حد واخد منها حاجه
رهف _ عندك حق
رهف _ هو انا مش عارفه ليه ارتحتلك كده مع انى اول مره اشوفك
يوسف بغرور مصطنع _ اصل انا اتحب قوى والله حتى شوفى ازاى انا قمر
رهف بضحكه اظهرت غمازتيها حتى انه اذا كان سليم امامها ويشاهدها الان وهى تضحك لاحد غيره لقص لها الجزء المتبقى من شعرها
رهف بضحكه _ يا بنى انت منين .. لا تدل على انك واحد متربى فى المانيا خالص
يوسف _ لاء من مش متربى
رهف وضحكتها تعالت اكثر واكثر _ فعلا انت مشوفتش 3 دقايق تربيه على بعض
يوسف _ لاء متفهمنيش صح قصدى غلط انا اقصد انى مش متربى فى المانيا عمرى كله يعنى شويه من هنا على من هنا بس انا اصلا مصرى وبزور مصر كتير وليا صحاب كتير قوى هناك
رهف _ انت عرقت اسمى منين
يوسف _ اصل الزعيم مبيجبش غير فى سيرتك بصراحه
رهف _ اممممم
سليم _ تعرفى با رهف فرقه Bts
رهف بإستغراب اهااا اعرفهم بس ليه
سليم _ هحححح نفسى فى ربع البياض الى عندهم والله وانا حياتى هتكون احلى
ثم تعالت ضحكه رهف اكثر واكثر ثم انقلبت هذه الضحكه الى دموع وانفجار رهف فى البكاء ثم من