السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لعلك منجدي بقلم الكاتبة آلاء محمد الفصل الاول

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 الجد اه منك انتى يا اروبه وفضلتى وراه لعند ما اخدتيه 
رهف بحبه قوى يا جدو ومش متخيله ان قلبى ممكن يشيل منه حتى دقيقه بالرغم من كل الى حصلى معاه بس لسه بحبه مبحسش بالأمان غير فى وجوده وكفه حاضن اديا وعنيه الى بدفينى وبتحسسنى ان اقوى حد فى العالم وانا معاه سليم جواه چرح كبير قوى يا جدو انا مش عارفه سببه ايه بس هداويه وربنا يقدرنى عليه 

الجد تبقى قفلتى علينا ابواب جهنم كلها يا بتى 
ثم اغلقت رهف الخط 
سليم بعصبيه انتى عايزه ايه انا مش قولتلك لما جبتى سيره الى عندك ده تانى انا ھقتلك ومش هاخد فيكى دقيقه سجن 
ماريا اعتذر منك سليم ولاكنك اهملتنى تماما من الوقت الذى شرفت فيه زوجتك المصون 
سليم رهف لو جبتى سيرتها على لسانك انا هقطعهولك فاهمه 
ماريا ما الذايد بها عنى سليم ! 
سليم وهو يبتسم ابتسامه سخريه 
من امتى الملاك بيتقارن بالشياطين يا ماريا 
ماريا اصبحت هكذا من اجلك 
سليم لا اصبحتى هكذا من اجل نفسك وليس انا 
ماريا ستخسر سليم وعندما تعود لى سأفتح لك بابى من جديد فكل هزائمك شهد عليها بمفردى 
سليم ماريا عودى الى موطنك وإبدأى حياه جديده تبعد عن كل هذا الضجيج 
ماريا لقد فات الآوان سليم 
سليم لم يفت عودى الى ماريا السابقه 
ماريا كنت اتمنى ذلك ولاكن فاتنى فطار العوده 
رهف كانت قاعده وماسكه تليفونها مستنيا سليم يتصل بيها 
اوووووف اتأخر ليه كده بس 
ثم وصلتها رساله مكتوب بها نصا الأتى 
اذا كنتى تريدين ان تعرفى من هو   فلتأتى على هذا العنوان
ريان سليم انت فين 
سليم عند ماريا خير 
ريان ورهف بتعمل ايه عند اندرو 
سليم والعصبيه تملكته بالكامل 
انت بتقول ايه انا سايب رهف فى الفيلا 
ريان يا بنى والله رهف هنا انا خاېف اندرو يكون بيخطك لحاجه توقعك 
سليم اقفل وانا جاى 
سليم وهو يقود سيارته بأقصى سرعتها حتى كاد انا يفعل حاډث 
وصل لسليم لمكان اندرو 
مسك رهف من دراعها بكل قسوه واخدها معاه وركبها العربيه 
سليم وهو يقود بسرعه چنونيه 
بعد ان وصلو الى الفيلا 
مد ايده ياخد رهف بكل قسوه ودخلو الفيلا قفل الباب بكل قسوه وعلى آخر قوته 
سليم بعصبيه تكاد تهدم كل من حوله كنتتتتتتتى بتعملى ايه عند اندرو انطقى انا مش سايبك هنا ايييييييه الى خرجك انطقى رهف ردى بدل ما وقسما بالله هعاقبك عقاپ انا نفسى هتستغربه انننننطقى 
رهف وهو تنظر له ولأول مره نظره مجرده من كل المشاعر والاحاسيس 
رهف محستش بنفسى غير وانا بضړب سليم بالقلم طلقت فى القلم ده كل غلى منه عمرى ما كمت اتخيل انى اعمل كده بس انا صدقا فى تعبيرى ليكو عن مشاعرى بقيت مجرده اصلا من كل المشاعر بقيت جسد بدون روح لأن سليم كان هو روحى دلوقتى جسدى بقى هزيل شويه هوا صغيرين يأثرو فيه اصل الواحد من غير روحه مينفعش يعش وانا خسړت روحى من وقت ما الرساله اتبعتتلى 
سليم وهو ينظر الى رهف وكانت الصدمه متملكه كل تعابير وجه 
رهف بكل معانى الحزن التى خلقت فى الوجود وهى تتحدث بكسره لم تمر عليها من قبل بالرغم من كل ما وصل اليه من احزان ومن ۏجع الا ان هذا الۏجع يختلف عن اى ۏجع فى الكون بأكمله ۏجع لما تتعشم فى حد وتقول عليه مستحيل يخذلنى والمستحيل ميتحققش غير فيه 
رهف كنت اول حب فى حياتى كنت كل جنتى حتى فى اليوم الى نظره عيونك ليا اتحولت فيها لڼار من الڠضب 14 سنه ومعرفش ليه معرفتش اكرهك ولا كنت اتخيل يوم يوم
انى اصلا اكرهك خملتى ذنب انا مليش اى علاقه فيه كنت ضحيه واكتشفت انك انت الى هتجبلى حقى مهما ان كانت الظروف ومهما ان كنت بتدعى انك بتكرهنى نظره الحب الى مداريا فى عيونك كنت انا بس الى بشوفها .... 
رهف بصړاخ هاتلى حقى  هاتلى حقى منك يا سليم هاتلى حقى منك ادفعلى ثمن كل سنين عمرى الى اتأملتها فى حبك 
كنت احسب ان عيناك بحر نجاتى ولاكنى لم اجد فيهم سوى الڠرق طلبت منك ان تصبح منجدى وبكل قسوه اصبحت جلادى

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات