الجزء الرابع رواية حياة بقلم جهاد محمد
تأذيهم أكثر بوجودها
اخذت حقيبتها وخرجت من الغرفة وخلفها أصدقائها وهم مازالوا يحولون .... افتحت الباب لكي تذهب ولكن أوقفها مراد الذي يقف أمامها ينظر لها بستغراب
مراد نوران
وضعت الحقيبة ثم وضعت يداها علي وجها تمسح دموعها وهيا ترجع بالخلف
نظر مراد لحقيبتها ثم نظر لها وهو يسألها رايحة علي فين
نظرت له برتباك وهيا تحاول اختراع اي كاذبة
في ايه يا نوران
نوران مفيش انا انا كنت
مراد كنتي ايه ما تنطقي ... قلها مراد وهو ېصرخ بيها
اقتربت منه وهيا تنظر له بحزن محتاجة ابعد
مراد تبعدي عني
حياة عن الكل
مراد لدرجاتي بقيت انا تغطط عليكي
حياة ابدا يا مراد بس انا
ابتسم بسخرية وهو يقطعها مفيش داعي تبرري
أمسكت يدو قبل ما يذهب وهيا تبكي مراد ارجوك
اهدي واسمعني
دفعها مراد بعيد عنه ثم صړخ بيها اسمع ايه
بعد الي شوفته ... شكلي اتسرعت يا نوران
أسرعت حياة تقف إمامة وهيا تنظر له برجاء انا بحبك يا مراد ومبحبش حد غيرك
مراد لا ماهو واضح
حياة انا خاېفة يا مراد خاېفة ... انت متعرفش أي حاجة عني
مالك يا نوران
ايه الي مغيرك
وهيا تمسح دموعها انا مستحيل اتغير عليك ودليل أن موافقة نتجوز وحالا
مراد بجد يا نوران
نوران حدد موعد الي يناسبك يا مراد وانا موافقة
ابتسم مراد وهو يمسك يداها يبقي بعد يومين
يكون سامح طلع من المستشفى والطمنا عليه
ثقي فيا
يا نوران وفي حبي .. انا فعلا بحبك وعايز اكمل حياتي معاكي
ابتسمت له من رغم الحزن والبركان الذي ډخلها
....................
اعتدل في جلسته وهو ينظر لها وهيا تضع الطعام أمامة
ابتسم وهو يحاول يتحدث معاها لكي يكسر هذه الفجوة الذي وضعها بينهم
تجاهلت كلامة وهيا تضع كوب الماء والدواء بجوار الصينية المأكولات اتفضل كل
عشان دوا
نظر لها وهيا تنظر اتجاه نافذة ثم اقترب من يداها ليمسكها وهو يتحدث سريعا ارجوكي اديني فرصة تانية
حولت تدفع يدو ارجوكي يا صافية اسمعيني واديني فرصة
نظرت له وهم علي هذا ثم صاحت بيه عمري ما هسمحك ولا هنسي ان...... ثم صمتت
ابتعد صافية سريعا حتي ركدت الخارج بينمي كتم سامح غيظة وهو ينظر لمراد عجبك كده
اغلق الباب خالفة ثم اقترب منه وهو يغمز له شقي انت
مبتفوتش لحظة
سامح اعمل ايه بس يا مراد بحاول اصالح فيها وهيا دمغها ناشفة حجر
مراد يا عم فكك منها
سامح الله هو ده الي ربنا قدرك عليه
ضحك مراد وهو ينظر له بخبث مش دي الي كانت تعباك
سامح بحبها والله العظيم
مراد مصدقك والله ومين سمعك انا وانت في الهوا سوا
تغيرت ملامح سامح وهو يعتدل في جلسته حاول يبدأ الحديث بطريقة هادئة ... استغرب مراد من شرود سامح ثم سألة سرحان في ايه
سامح في حاجة لازم تعرفها يا مراد ... انا خبتها كتير عنك
مراد حاجة ايه
سامح انت لسه مصمم تجوز البنت دي
ابتسم مراد وهو ينظر لصديقة بسعادة أيوة يا سيدي وبعد يومين كمان لما تطلع من المستشفى ونطمن عليك لولا حدثة بتعتك كانت زمنها معايا بس اقول ايه طول عمرك مأزي
سامح بلاش يا مراد ... بلاش تجوزها
انت متعرفش عنها حاجة
كدا يتحدث ولكن اوقفة دخول ناهد وهيا تحمل باقة من ورد ... رحب بيها سامح جيدا بعد ما جلست
عاد مراد ينظر لسامح وهو يسألة ممكن اعرف ليه معترض علي جوازي من نوران
تدخلت ناهد وهيا تتحدث بندفاع عنده حق صحبك وخاېف عليك هو اكتر واحد يعرفها
سامح يا مراد انا عارف عنها الي انت متعرفوش
انا مستني بس اخرج بسلامة من هنا و ...
قطعة مراد وهو ينهض سامح قفل علي موضوع
ده ولو عندك حاجة خليها لنفسك انا مش عايز اعرف حاجة
صړخ بيه سامح پغضب لا لازم تعرف ولازم تسمعني
اخذ مراد سلسلة المفاتيح وهو ينظر لولدته يلا يا