سيد الرجاله قصه بقلم ديدا على الحلقه الثانية
الفرح .
ونهله كانت جهزت اوضه فى الفيلا من فوق علشان العرسان وجابت اوضه جديده على ذوق نور ويوسف .
وبدأت تعزم الأهل والصحاب علشان يحضروا الفرح اللى حجزوله فى اكبر القاعات .
ويوسف كان عزم صحابه وزمايله فى الكليه والنادى والكل كان مستغرب .
وكان واقف مع زمايله فى الكليه والكل كان مستغرب الاستعجال ده ومحدش كان مصدق اللى بيحصل .
الكل كان مستغرب لانهم عارفين علاقتها بسيف وعارفين أنهم فى حكم المخطوبين .
ومستنين أنهم يخلصوا الدراسه وبعد الامتحانات على طول كان سيف هايروح ويخطبها.
خالد لمح سيف داخل من باب الكليه وجرى علشان يسلم عليه ويرحب بيه
علشان دى اول مرة يجى فيها سيف الكليه بعد ما والده توفى .
وفرحوا اوى أنهم دخلوا مع بعض بردوا نفس الكليه .
خالد ..... اهلا يا سيف حمد الله على السلامه يا صاحبى ليك وحشه والله عامل ايه .
سيف ..... الله يسلمك يا خالد وانا الحمد لله بخير .
خالد .... ايه يا عم انت الدقن اللى انت مربيها دى فوق كده وحاول تنسى يا عم شويه وادعيلى بالرحمه علشان خاطر والدتك واختك مى .
سيف ... انشاء الله يا خالد ربنا يسهل .
بقولك يا خالد ما شوفتش نور .
خالد ... نور ايه وبتاع ايه يا عم دلوقتى تعالى نروح نحضر المحاضرة بتاعتنا .
سيف ... فى ايه يا خالد انت مخبى عليا ايه وعمال تتهته فى الكلام كده ليه
خالد ..... الصراحه يا سيف فى خبر كده ومش عارف اقولهولك ازاى
سيف ... ما تنطق يا زفت انا مش طايق نفسى قولى فى ايه واخلص من غير لف ولا دوران .
خالد .... الصراحه يا سيف يوسف كان هنا من شويه وكان بيعزم العيال صحابه على الفرح بتاعه ........
سيف .... سكت ليه يا زفت انطق .
سيف حط أيده على وشه وخد نفس كبير وبعدها مسك خالد من لياقه القميص بتاعه وقاله انت بتقول ايه انت متاكد من الكلام ده
خالد ... اهدى يا سيف احنا فى الكليه وايوا متاكد ده حتى يوسف مشى من شويه وقال للكل على ميعاد الفرح وعلى مكانه كمان حتى اسال اى حد من الشله هاياكدلك الكلام ده كله .
سيف كان عمال يفكر ويفكر وكان مفكر أن كلامه مع نور لما شافها هى ويوسف مجرد كلام علشان تغيظه وتزعله وتردله اللى عمله فى الكليه .
لكن ما كنش مصدق أنهم يتجوزا فعلا وبالسرعه