السبت 23 نوفمبر 2024

رواية راااااائعة بقلم أمل أحمد الجزء الأخير

انت في الصفحة 2 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت شايف دة دليل يثبت اني القاټل أشوف مي الأول وبعدين أجاوبك 

حازم تمام أنا معاك للآخر تعال معايا

وأخذ حازم كل من سامر ويامن لمكان مي

وصل الجميع لمكان مي نظر يامن ل مي وجدها تجلس على كرسي مقة فاقدة للوعي 

ركض يامن تجاهها والخۏف يسيطر على قلبه أردف مي ردي عليا 

ونظر لحازم پغضب وأردف عملت فيها ايه يا حازم لو مي حصل لها حاجة مش هرحمك 

حازم وهو يضع ه في جيبه بثقة أردف متخافش هي كويسة أنا بس تقلت جرعة المخدر شوية خمس دقائق وهتفوق

يامن وهو يوجه بصره لها مره آخرى مي فوقي وأخذ يحاول افاقتها ولكنها لا تستجيب

حازم خاېف عليها ولسه فيها نفس وفر خۏفك وزعلك ده لم أقطع نفسها للأبد

يامن پغضب يتقدم خطوة تجاه حازم ليضربه

سامر وهو يمنعه أردف أهدى يا يامن هو بيستفزك استنى لم مراتك تفوق وبعدين واجهه بكل قوتك جاوب على كل أسئلته وأثبت براءتك

مي وهي تستع وعيها فتحت أعينها وجدت يامن أمامها أردفت هي وهومعا يامن أنت كويس 

يامن أنتي كويسة يا مي

مي صاحبك قال أنك عملت حاډثة

يامن حاډثة وصاحبي مين للأسف كان فخ هو أي حد يقولك حاجة تصدقيها أنا بخير أهو قدامك 

حازم وهو يخرج مسډسة من جيبة ووجه فوهته على رأس مي أردف أطمنت فاقت اهى أنطق بقى وقولي ليه عملت كده

مي هو فيه ايه مين دة واكملت بغباء هو ده مسډس حقيقي 

حازم مراتك ذكية جدا أعرفك بنفسي انا حازم الصاوي أخو حلا الصاوي

 

 

اللي جوزك قټلها

مي بذهول وهي تنظر ليامن أردفت قاټل!

يامن لا يا مي متصدقيش الكلام ده أنا مقتلتش حد ونظر لحازم وأردف بهدوء أبعد اډس ده يا حازم وانا هتكلم والله وأقولك على اللي حصل في اليوم ده 

حازم بصوت عال ليه مصمم تنكر جريمتك طيب تمام أنا هتصرف ...... فقاطع حديثة

مي بشهقة أردفت مش دي رانيا خطيبتك السابقة بتعمل اي هنا أنا مش فاهمة حاجة لكنها فجأة استوعبت أنها مقة أردفت ربطوني كمان دة مقلب صح فكني يا يامن

صحابك هزارهم تقيل ورخم

ونظرت لحازم وأكملت وانت أبعد مسدسك ده بع عني أنت فاكر الدنيا سايبة ولا ايه فاكر نفسك زعيم ماڤيا فاكر مسدسك المزيف دة هيخوفني 

حازم بسخرية هو المخدر رفع هرمون الشجاعة عندك ولا ايه طيب استني هثبتلك أن ده حقيقي 

ورفع مسډسة في الهواء وأطلق رصاصة

أستوعبت مي لثوان الوضع و لكن أردفت بغرابة شكل الموضوع بجد فعلا وأخذت تضحك بشكل غريب

سامر ليامن هي مراتك مالها هي طبيعية

يامن مذهول من وضعها مش عارف مالها تصرفاتها غريبة

رانيا حازم أنت متأكد أنه كان مخدر مش حاجة تاني 

حازم أيوة متأكد أنا مش فاهم حاجة ولا عارف بتعمل كده ليه 

يامن وهو ي منها ويضع ة على كتفيها أردف مي مالك أنتي مدركة الوضع 

مي بضحك أردفت أصل أول مرة أتخطف بجد وأجرب الاحساس ده بعد أن أنهت حديثها واڼفجرت 

 

مي بړعب ايه المكان ده ونظرت ليها وقدميها المقة وأكملت أنتم هتعملوا فيا ايه 

يامن وهو ينظر لحازم محدش هيعمل فيكي حاجة ولا هي شعر منك 

حازم ايه الثقة دي بص كده

فنظر يامن وجد رانيا تقف خلف مي وتوجه السلاح تجاهها 

يامن خلاص أنا هتكلم وأقول على اللي حصل

حازم بصوت عال أنطق

يامن وهو يسترجع بذاكرتة

يجلس يامن على البحر وجد فتاه جميلة تمر من أمامه ويسقط منها شئ وهي لا تعلم بذلك

انحنى يامن ونظر لهذا الشئ وجدها سلسلة فضة عليها

حرف H

يامن ينادي عليها يا أنسة استني

الټفت حلا وجدت يامن أردفت بتكلمني أنا

يامن السلسلة دي وقعت منك اتفضلي

نظرت حلا للسلسلة ووضعت ها على رقبتها بتلقائية بالفعل لم تجدها أردفت فعلا دي ليا شكرا جدا وعلى أمانتك والتقطت السلسلة من ه

يامن أنا شوفتك فين قبل كده شبه حد أعرفة

حلا اها قول كده طريقة قديمة ورخمه تقولي شبه حد أعرفة وبعدين أسمك ايه وبعدين ممكن نكون صحاب وبعدها تاخد رقمي والكلام الفاضي ده مش أنا يا أستاذ من النوع ده عن إذنك

وتركته ورحلت

فيقطع حديثة حازم يعني أنت كنت تعرف حلا قبل ما أعرفها عليك ليه ما قولتش ليا أنكم أتقابلتم قبل كده

يامن والله كانت صدفة أنا اتفجأت بيها أنها أختك لم جيت عندك الچيم كنت شاكك بسبب الشبة اللي بينكم مجتش مناسبة على بالي وبعدين هي كمان اتعاملت معايا كأنها أول مرة تشوفوني ما رضتش أكسفها وحلا كنت بعتبرها أختي الصغيرة عمري ما فكرت فيها التفكير اللي فى دماغك وأنت شوفت كنت بعاملها إزاي في وجودك كنت محافظ على حدودي معاها في وجودك لغاية لم كنا مع بعض وفونك فصل شحن. وطلبت فوني انك تكلم حلا

انت في الصفحة 2 من 76 صفحات