السبت 23 نوفمبر 2024

زوجة اخي إيمان شلبي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


بابتسامه متحفظه وبيطبطب علي كتفي
كنت متأكد انك هتفكر كويس وهتوافق
هزيت راسي بهدوء 
يوم الخميس إن شاء الله نكتب الكتاب 
علي خيره الله يابني ربنا يكمل علي خير 
يارب عن اذنك تصبحوا علي خير
كنت لسه هدخل اوضتي بس هو مسكني من دراعي 
انت كنت مع ياسمين
بصيت في الأرض وانا بضغط علي ايدي بقوه 

ايوه
وعرفتها قرارك 
رديت بكذب وتوتر 
اه 
وهي كان ردها ايه 
رفضت اكيد 
وبعدين 
ولا قبلين سيبنا بعض
رد بشك 
بالسهوله دي
بصيتلها ورديت بجمود 
رضاك عني انت وامي اهم من اي حاجه
ابتسم وهو بيحط أيده علي كتفي
ربنا يكملك بعقلك يابني
ابتسمت ابتسامه حزينه ودخلت اوضتي وانا في جوايا براكين لو خرجت ھتحرق الاخضر واليابس
دخلت اوضتي وقفلت عليا الباب وقعدت علي طرف السرير وفي اللحظه دي نزلت دموعي علي خدي
فضلت اعيط بحرقه وافتكر كل لحظه مرت ما بينا مكانش سهل تفارقني واتقبل فراقها بالسهوله دي
مكانش سهل لاني حبيتها اكتر ما حبيت نفسي هي كانت محور يومي هي كانت مصدر الامان في حياتي مصدر النور اللي نورلي طريقي اللي كان كله ضلمه قبل ما اعرفها
حبها ليا اهتمامها بيا كأني طفل خۏفها عليا وكأني ابنها الصغير كلامها الدافي ابتسامتها البريئه في وقت انا محبط فيه وكاره كل العالم كلها كانت أشياء كفيله تخليني احبها واحب وجودها
مكانش سهل اتقبل أن كل ده ينتهي في لمح البصر 
مش قادر استوعب انها محبتنيش واني كنت بديل لشخص تاني 
مش قادر استوعب انها كانت بتتخيلني شخص تاني ومش شيفاني انا كرحيم
وفي الخلفيه صوت عمرو حسن بيقول
مراية الحب مش عميا
مراية الحب كدابة 
وكان لازم تغيب عني ياسايبه يا اما متسابه !
بعد مرور أسبوع والموافق يوم الخميس الساعه ٧
كان في تجمع عائلي بسيط حاضرين عشان كتب كتابي انا ونور
قرب مني ابن اخويا بعد ما خلصنا كتب الكتاب وسابونا نقعد مع بعض 
سألني وعيونه مليانه بالدموع 
انت هتتجوز ماما 
حاوطت وشه بحنان 
اه ياحبيبي احنا اتجوزنا خلاص
ردببراءه 
بس هي كانت متجوزه بابا مينفعش 
بابا الله يرحمه ياحبيبي 
يعني عادي تتجوزها
اه 
طب وانا 
انت ايه
رد بدموع 
انا ممكن اقولك يابابا
اخدته في حضڼي وعيوني بتلمع بالدموع 
ممكن طبعا ياحبيبي 
انت هتحبني
انا بحبك من زمان 
هتفسحني
المكان اللي تحبه هوديك فيه
رد بحماس
بجد يعني هتوديني الملاهي 
حاضر 
تعرف بابا مكانش بيحبني
سكت لحظه مصډوم من كلامه وبعدها رديت بذهول
ليه بتقول كده ياحبيبي بابا كان بيحبك اوي
هز رأسه بنفي 
كنت مصډوم من الكلام اللي بسمعه بصيت لنور كانت حاطه وشها في الأرض بأحراج وعيونها بتلمع بالدموع
بلعت ريقي بصعوبه وانا بسألها بتوتر 
ص صحيح الكلام ده يانور 
سكتت لحظه وبعدها رفعت عيونها وهي بتبصلي بابتسامه باهته 
الله يرحمه يارحيم ادعيله بالرحمه
رديت بحزم
ردي علي سؤالي يانور شريف كان بيعمل كده
دموعها نزلت علي خدها وهي بتهز رأسها وبصوت مبحوح 
ايوه احم مازن حبيبي روح العب برا
حاضر ياماما
رديت بذهول 
طب وليه مجتيش تحكيلنا ليه لما كنتي تقابلينا كنا نحس انك اسعد واحده في الدنيا وان انتي وشريف عايشين قصه حب ملهاش مثيل 
ابتسمت ابتسامه باهته وحزينه 
عشان مكانش قدامي حل غير السكات
يعني ايه 
سكتت لحظه تحاول توقف الدموع اللي كانت متجمعه في عينيها وبعدها كملت

بصوت مبحوح
كنت بتمني شريف يكون العوض عن كل اللي شوفته في حياتي لكن للاسف اخوك اول يوم جواز قالي بكل صراحه
انا متجوزك عشان ارضي اهلي مش عشان عايزك انا مش بحبك ولا عمري هحبك بالعكس انتي اكتر واحده بكرهها في الدنيا يومها قالي كلامه بكل قسوه ومشي قلبي اتقسم نصين بس مكانش قدامي حل غير اني افضل
ابتسمت بسخرية 
قررت اختاره وقولت يمكن حاله يتصلح لكن للاسف 
كنت بسكت خوفا منه وخوفا من اني ارجع تاني لعمتي بعد سنه جبنا مازن
تعرف أنه لما عرف اني حامل كان عايز ينزله
بتتكلمي بجد
والله بجد بس انا قررت احافظ عليه اترجيته بوست رجله عملت كل حاجه عشان يوافق وفي الآخر قلبه رق
حياتي مع اخوك كانت چحيم يا رحيم بس كنت مضطره اعيش واتأقلم لاني ولا معايا فلوس ولا عندي بيت ولا حتي معايا شهاده انزل اشتغل بيها واصرف علي نفسي وعلي عيالي
بصيت قدامي بشرود وانا بهمس لنفسي 
ياااااه معقوله ممكن الحب يعمل كده
اخوك كان بيحب واحده تانيه قبل ما يتجوزني مش كده
بصيتلها وسكتت بأحراج مكنتش عارف اقول ايه 
ابتسمت بحزن 
متخافش مشاعري مش هتتجرح كده كده اخوك كان بيقول اسمها وهو نايم
اتنهدت وبعدها سألتني
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات