رواية جديدة ل يارا عبد العزيز الفصل الرابع والاخير
تبع الدكتورة هو قريبها من بعيد بس بتثق فيه ثقة كبيرة هو الوحيد اللي كان عارف مكانها بعد الحاډثة راح البيت و خدها و هي دلوقتي معاه و التسجيلات اللي عليها كلها معاه
دياب بتركيز في كلامها و الاقي فين الراجل دا
راجية في بورسعيد في
دياب حلو اوي كدا اللي حصل دلوقتي و اني جيت هنا مش هتقوليه لحد دا لو عايزة تحافظي على حياتك تمام
دياب لو سمعتي الكلام انا هحميكي
راجية انا تحت امرك يباشا المهم متأذنويش... انا و عيالي
دياب تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج من البيت و مسك فونه و رن على هاجر
هاجر قامت بنوم على صوت الفون بصيت ملاقتش دياب جانبها مسكت الموبايل و قالت بنوم
دياب مفيش يحبيبتي شغل انا بس برن عشان اقولك اني مسافر بورسعيد عشان متقلقيش
هاجر بأستغراب بور سعيد ليه
دياب قولتلك شغل يهاجر المهم مش عايز اي حد عندك يعرف اني في بور سعيد ماشي لو حد سألك قولي في شغل و هيتأخر شوية
هاجر حاضر بس هو انت هتغيب كتير
هاجر سلامتك
قفل المكالمة و هاجر بصيت للفون باستغراب و هي بتقول بهمس يا ترى فيه ايه مش عارفه حاسة من صوته ان فيه حاجه و انه مش شغل ربنا يستر يا رب تحميه و تكون معاه ديما
غزل كانت نايمة
عامر بحب زعلانة
هزيت رأسها بي ايوا و هي لسه حاطة
عامر طب ما هو انتي اللي ديما بتنشفي دماغك هم حرين يا غزل سبيهم يحلوا مشاكلهم بنفسهم يحبيبتى متأثريش انتي على ارائهم
غزل لو سبت شروق تاخد القرار هتاخده بقلبها و هتغلط تاني
عامر اسلام ندمان على فكرة و باين جدا في عينه و هو بيحب شروق اوي و بيتقطع... من بعدها عنه
غزل انا
عارفة دا و عارفة كمان انها بتحبه بس اسلام مش هيعرف يحميها و انا مش هبقى مطمنة على اختي معاه
عامر كان لسه هيتكلم بس جاله تلفيون من المستشفى
غزل پخوف فيه ايه
عامر قام بسرعة و اتكلم و هو بيلبس هدومه على عجل
عامر لازم اروح المستشفى فيه حاجه ضرورية و عايزيني
غزل بزعل طفولي و هتسبني لوحدي احنا لسه بنتكلم في حاجات كتير
عامر بحب الموضوع ضروري يروحي فيه حالة بټموت... و لازم اروح اشوفها يلا سلام
قال كلامه و خرج من الاوضة بسرعة و غزل بصيت لطفيه بحزن اداي نتيجة اني اتجوز دكتور
سحر البس بقى يا ابن كريمة
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلع بعربيته و شوية و مقدرش يتحكم في حركة العربية اتكلم پخوف و هو بيحاول يوقف العريية مفيش فرامل
العربية فضلت تنحرف منه لحد اما خبطت في شجرة كبيرة دماغه اتخبطت... في دريكسيون العربية ليسقط مغشيا عليه
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل قامت من النوم على رنة موبيلها
حضرتك المدام غزل مرات الدكتور عامر
غزل پخوف شديد ايوا انا
طب هو عمل حاډثة... و هو دلوقتي في المستشفى
غزل پخوف ايه طب هو عامل ايه مستشفى ايه
بلغها بعنوان المستشفى خديت عربية من عربيات القصر و طلعت بيها على المستشفى
وصلت المستشفى في رقم قياسي لانها كانت بتقول للسواق يزود سرعة العربية
دخلت اوضة عامر پخوف شديد لاقته قاعد على السرير و دماغه كانت مربوطة بشاش
غزل پخوف و دموع عامر ايه اللي حصلك انت كويس
عامر يحبيبتى كويس و الله أنا مش عارف هم رنوا عليكي ليه انا كويس خالص اهو و هنمشي دلوقتي
غزل پبكاء ازاي حصل دا
غزل پخوف شديد الموضوع بقى يقلق بجد ليه كل دا بيحصل و مين عايز يموتك...
عامر اهدي يحبيبتى انا كويس و محدش هيقدر يبعدني عنك اهدي ماشي
هزيت راسها ببعض الاطمئنان و هي لسه خاېفة من جواها
في مساء اليوم التالي كانوا قاعدين كلهم على تربيزة السفرة بيتعشوا
نبيل عامر انت كويس