رواية بقلم ايه حسن قصة جديده كامله
_ ها! لا مفيش المهم انك انت اللي توافق
_ أكيد يعني يا يامن وانا هلاقي أحسن منك فين!
ابتسم يامن وقبل ما يرد الباب اتفتح .. رفع تيام وشه وشافها وقف بضيق ويامن لاحظ ملامح وشه اتغيرت
_ طب يا تيام هسيبك انا بقا
مردش عليه وفضل مركز مع رواء اللي هي كمان واقفة تبصله .. وقف يامن متحير زي الأبله يمشي ولا لأ .. ملقيش فيه فايدة وخد بعضه ومشي ..
قعد تيام ع الكرسي من غير اهتمام لوجودها وهي قربت من المكتب بحنق
_ ممكن اعرف تقصد ايه بالجواب اللي بعته ليا دة
من غير ما يبصلها
_ أظن واضح انه إنذار ليكي
_ وليه دة بقا
رفع وشه وقال بهدوء مزيف
_ عشان متغيبة بقالك كتير
_ وانا قولتلك اني مش جاية تاني
_ وانا بنفذ اللوائح والنظام
هتفت بحنق
_ انا ليا أجازات أصلا مخدتهاش ومش من حقك تبعتلي أي انذار طول ما انا متعدتش أيام أجازاتي !!
_ لا طول ما البنك محتاجلك يبقى حضرتك مالكيش انك تاخدي إجازة بمزاجك غير لما تستأذني مديرك اللي هو انا .. وانتي معملتيش كدة
زعقت
_ لا عملت انت بس مستقصدني
وقف بتذمر
_ وطي صوتك وايه مستقصدني دي! هو احنا بنلعب استغماية
همست من تحت أسنانها
_ والله لو بنلعب كنت طلعت عين أهلك وهريتك ضړب ع قفاك!.
_ انتي بتقولي ايه!!
_ ولا حاجة انا مستقيلة
_ نعم مستقيلة ازاي وانتي مبعوتلك انذار!
_ انا حرة
طلعت ورقه وحطتها قدامه
_ ويا ريت بقا تقبلها
قالتها وهي رافعه حاجبها وهو قرب بجسمه وبص ف عيونها بترقب بنظرة اتهزت منها
_ انتي مرفودة
_ لا يا بابا مش من حقك!
_ بابا طيب يا رواء انتي بجد مرفودة المرة دي وكلمة زيادة هعملها قدام الموظفين كلهم !.
_ لأ يا تيام متقدرش!
ردت بدون ما تنتبه انها ندهته بدون لقب ودة خلاه يبتسم تلقائيا..
_ لا أقدر ومتستفزنيش يا رواء
خبطت ع المكتب بإيدها
_ انا مش هترفد وهستقيل!!
_ هتفرق معاكي !
_ أيوة
_ خلاص ماشي .. روحي انا قبلت استقالتك!
اندهشت من رده وعقدت حواجبها بضيق وقالت بعد ما بلعت ريقها محاولة السيطرة ع نفسها
_ شكرا
_ العفو
اضايقت اكتر من بروده وزمت شفايفها بحنق.. وخرجت بتذمر من قدامه .. وهو ابتسم بانتصار أنه قدر يشعل الڼار جواها..
لكنه قطب وشه پغضب لما افتكر ضحكها مع سيف اللي ما يعرفش هو مين أصلا ..
رجعت رواء لبيتها ورمت نفسها ع السرير وفضلت ټعيط المرة دي ما قدرتش تسيطر ع مشاعرها تجاه تيام هي خلاص عرفت انها وقعت ف غرامه من غير ما تدري ..
وفهمت أنها كانت بتتعامل معاه بخشونة وجمود عشان مشاعرها متطورش أكتر من كدة وتقع في حفرة هي مش قد الخروج منها
تيام روح البيت ونادى ع رودينا ..
_ خير ياسطا بتنادي ليه
_ هو انتي راجل يا بنتي! غيري من طريقتك دي
بزمجرة
_ يوووه هو ف ايه! كل ما اكلم حد يقولي غيري من اسلوبك! غيري من طريقتك هو انتي جعفر!
ضحك
_ دة جعفر عنده رقة عنك. المهم اقعدي خليني اقولك الكلمتين دول
_ خير يخويا جايبلي عريس ولا ايه
ضحك
_ بتقولي فيها! بالظبط
رودينا قلبها دق پخوف وحست بجسمها بيترعش تيام بقلق
_ مالك يا رودينا
_ مفيش
مسك أيدها
_ رودينا هو ليه كل ما يجيلك عريس تتخضي كدة!
بدموع
_ مش عارفة انا معنديش استعداد لخطوة زي دي!
_ حتى لو قولتلك ان اللي متقدملك دة يامن!
رفعت وشها پصدمة
_ يامن! ازاي!
_ مالك مذهولة كدة ليه! النهاردة جه وطلب ايدك
_ وقالك ايه
سحبت أيدها وسألت پخوف
_ قاللي يا ستي أنه عايز يتجوزك بس كان شكله مسخرة واضح ان الواد واقع
غمز لها وهي ارتبكت
_ قولتي ايه
وقفت باعتراض
_ لا انا مش موافقة!.
تاني يوم رودينا راحت تقابل رواء
_ مالك يا رودينا!
فضلت تفرك ف ايديها بتوتر وبعدين قالت
_ يامن طلب ايدي من تي... من أخويا
بفرحة
_ بجد! الف مليون مبروك
_ لا مش مبروك أنا أصلا موافقتش عليه
_ ليه يختي!
_ بصي يا رواء أنا عايشة انا وأخويا لوحدنا هو كل حياتي مش متخيلة اني أسيبه لوحده واروح عند واحد غريب لمجرد أننا هنمضي ع ورقة ملهاش أي ضمانات!!
ضحكت رواء ع كلامها وتابعت
_ بصي يا رودي انا كمان عايشة مع بابا بعد ما ماما الله يرحمها ماټت وكل ما ييجي عريس ليا برفضه حتى من قبل ما أشوفه عشان مش عايزة