رواية أنا وحماتى

أنا اسمى مريم على قدر كبير من الجمال والجمال الروحى والاخلاقى مثل جمال الشكل بشهاده الجميع حكايتى تبدأ من يوم ما صاحبتى جاتلى البيت عشان تقولى فرحى كمان شهر وانتى عارفه انى ماليش اخوات بنات وعيزاكى جمبى قولتلها طبعا واستاذنت من بابا وماما وبدانا نخرج نجيب طلباتها ونجهز فالشقه فيوم رجعنا من مشوار رجعنا على بيتها مامتها فتحتلنا أنا أول ما دخلت قلعت الجزمه عارفه يا طنط بنتك دى على ماتتجوز هكون انا م-ت

بعد الش-ر عنك ياحبيبتى عقبال مانتعب يوم فرحك يارب

المهم ياطنط انا همو-ت من الجوع

ليه كده يا مها مجبتوش حاجه تكلوها ليه على ماترجعو

ياماما انا جبت هى اللى مابتحبش اكل الشارع

وهى بتتكلم لقيت محشى وفراخ على السفره سبتهم يتكلمو ورحت قعدت اكل من غير ما استأذن لقيت مها دخلت اوضتها ومامتها دخلت المطبخ حسيت بحد جى من ورايا افتكرتها مها بقولها اقعدى كلى المحشى طعمه حلو اوى

لقيت اللى بيقولى ما اناعارف بس دا اكلى انا

ببص لقيته اخوها انا عرفاه من صوره اللى ماليه البيت

قولتله وايه ياعنى معندكوش غيره ادخل هاتلك طبق من جوه لقيت مامته جايه وجايبه الاكل بتقوله دى مريم صاحبه اختك هى اللى بتعمل معاها كل حاجه انشاء الله نتعبلها يوم فرحها بصتله قولتله اتفضل كل البيت بيتك وقمت

بيقولى رايحه فين ماتكملى اكلك انا ممكن اسبلك الطبق التانى كمان

قصدك تقول انى مفج-وعه شكرا وبعدين دخلت لمها قولتلها مش تقولى أن اخوكى هنا

انا اعرف منين هو عمره بيقعد فالبيت ما انتى عارفه على طول باره البيت يا فالشغل يا مع اى بنت من اللى مصاحبهم بس انا سامعه ماما وهى بتز-عقله امبارح عشان مش واقف معانا فاليومين دول ولازم يكون جمبى هتلاقيه عشان كده ظهر النهارده لانه مبيقدرش على زعل ماما

كان معانا حاجات عايزين نوديها شقه العروسه نزلنا انا وهى لقيناه بيقولنا حطو الحاجات دى فالعربيه هوصلكم

مها استغربت قالتله من امتى

عشان خاطر ماما يالا انجزى قبل ما ارجع فكلامى

ركبنا ورحنا الشقه طلع معانا فضل قاعد ماسك الموبايل واحنا بنرتب الحاجه بس حسيت انه كل شويه يبص عليه خلصنا الشقه واتفقنا نروح تانى يوم نجيب فستان الفرح

فعلا روحنا تانى يوم وهى بتقيس الفستان لقيناه فوشنا مها قالتله ايه اللى جابك قالها مش انا قولتلك ماتنزليش غير لما اجى قالتله بصراحه قلت هتعطلنى ومش هتيجى

دخلت مها تظبط الفستان عشان نستلمه لقيته جايبلى فستان وبيقرب منى بيحطه عليه وهو بيقولى هيبقى جميل اوى عليكى رجعت لورا وقلتله لا شكرا

بس دى هديتى ليكى كفايه تعبك مع اختى

انا بتعب لاختى مش محتاجه مقابل ولو سمحت انا مابقبلش هدايا من حد وسبته ودخلت لمها حست انى متغيره

قالتلى فى حاجه قولتلها لا مافيش جيبنا نروح بيقولنا يالا اركبو قولتلها مها روحى انتى احنا كده خلصنا مشاورنا وهجيلك بكره قالتلى طيب تعالى نوصلك وبعدين نروح

لا أصل انا رايحه مشوار هخلصه وبعدين اروح

ماشى هستناكى مع السلامه مها بتقوله انت زعلت مريم فحاجه البنت متغيره اوى تكون رزلت عليها قالها انا ماعملتش حاجه اسمع مريم بتهظر ودم-ها خفيف بس جد ومش لعابيه زى اللى تعرفهم وانا مش عايزه اخسرها

رد انا معملتلهاش حاجه اساليها وعدت الايام البسيطه دى وجينا يوم الحنه بنات وشباب كتير موجودين ولاحظت ان اغلب البنات بيحاولو يتق-ربو منه ويظهرو نفسهم عشان ياخد باله بس هو كان مركز معايا انا خلص اليوم وجيت اروح