الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة الزوج المجنون

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ودخلا كوخ صغير ققد بناه زوجها المتوفي سابقآ وكان مبعثر وتعم الفوضى المكان فاخذ يفحص المكان بنظره ويصرخ مناديآ اخته علياء علياء ولا احد يجيب جلسا بعد ذلك في صمت وسرحا كل في ذنبه الذي اقترفه وهنا افاق الحارس من صمته ليقول يا ويلي يجب ان ارجع الى المقةةبرة واصلب ججث0ة زوجك مكان التي اختفت لكي لا اعاقب

 فقام من مكانه وقد طلع الفجر وبانت خيوط منه على البستان حتى لمح شيء ابيض من بعيد تحت تلك الشجرة فراح يمشي وهو لايعرف لماذا الى ان وصل واذا به قطعة صغيرة من قماش ابيض كأنها اخذت من كفن هنا برقت عيناه واخذها من الارض بسرعه وهو مذهول واحس ان تحت الشجره هناك ارتفاع من التراب لايساوي ارض البستان وكأنها

كومه او قبر صغيرهنا لم يستطع الوقوف انهار عندما ترآئى له ممكن ان يكون قبر فجلس جوار الكومة وصار يحفر بيديه العاريتين عندما وصلت زوجة الم-يت وهي تقول له ما الذي تفعله يامجنون ماذا تفعل؟

صار يحفر بيديه ويحفر حتى اجهد من التعب توقف قليلآ ثم تذكر ضحكات اخته علياء وهي تلعب ..بعمر 13 اختي عندما فقدت نعم انا مجنون وهو يتحدث مع زوجة الم-يت !

فاكمل وهو يبكي بصمت ويحفر الى ان وصل ليد ناعمه تخرج من بين الترابيد صغيره دفنت منذ يومين كما تصور حينها مزرقه هنا كاد قلبه يتوقف من شدة الخوف والالمازاح التراب ببطئ عن باقي الجثه حتى وجد انها اخته دفنت بثيابها , وقد تغيرت ملامحها ورائحة جثتها انسته عطرها الذي طالما ملئ رئتيه وهو يقبلها !

صدمت الزوجه وهي تصرخ وقد اغمي عليهاهنا عرف ماذا حصل.ما جرى مع اخته هو نفس مافعل بزوجة الميت !

فقد فعل زوجها الميت بأخته ان احتجزها في البستان وصار يغتص-بها كل يوم وما ان ما-تت بعد عنائها وشدة المها وخوفها دفنها في البستان وكانت هي سبب وفاته 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات