الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه جديدة كاملة للكاتبه إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

ان روحي بتتسحب مني مكنتش متخيلة اني اكون بالنسباله ولا حاجة كدة عمل فيا زي ما بابا وفؤاد عملو زمان ليه كل اللي بيقربو مني بيبعدو عني وبيكرهوني ليه يا مني ليه 
مني كانت مصډومة وهي بتسمع طريقة كلام ليان ومركزتش في كلامها قد ما ركزت انها بقت طبيعية فبعدتها عن ومسكتها من وشها وهي بتقولها بفرحة 
ليان اانتي خفيتي انتي رجعتي تاني انا مش مصدقة ان ده حصل انتي رجعتي ليان اختي اااه يا ليان 
قالت مني اخر كلامها وهي بتضم ليان اللي حبته من قلبها بس هو اتخلي عنها وسابها عشان واحدة تانية 
بعد اسبوع من الاحداث اللي حصلت كانت واقفة مني قدام فريدة في اوضتها وبتقولها بابتسامة 
انا بجد يعز عليا فراقك يا ست فريدة لاني حبيتك اوي واتعودت عليكي كأنك امي بس خلاص حضرتك بقيتي احسن وانا خلصت شغلي هنا ولازم امشي 
فريدة ابتسمت بحزن وردت من بين دموعها علي مني 
وانا ربنا يعلم حسيتك بنتي ويعز عليا فراقك ولو بايدي كنت خليتك جمبي علطول بس انا عارفه انك فرحانة عشان ليان خفت وبقت كويسة وانكم هترجعو تعيشو حياتكم طبيعي من تاني وعشان كدة هسيبك تمشي بس قوليلي الدكتورة طمنتك عليها وقالتلك ايه 
اتنهدت مني بحزن وهي بتفتكر كلام الدكتورة وفي نفس الوقت كان رعد داخل لامه الاوضة وسمع مني وهي بتتكلم وبتحكي لفريدة عن اللي قالته الدكتورة 
والله انا مش عارفة افرح
ولا ازعل المفروض اني افرح ان ليان خفت بس الدكتورة قالتلي انها خفت نتيجة صدمة عصبية حصلتلها وخلتها ڠصب عنها تخرج من حالة وقوف الزمن اللي كانت معيشة نفسها فيه بس للاسف جه نتيجة صدمة عصبية حادة وده هيأثر عليها اكتر وممكن يخليها تدخل في حالة اكتئاب ولحد دلوقتي يا ماما فريدة هي مش عايزة تحكيلي ايه اللي حصل وخلاها يجيلها اڼهيار عصبي بالطريقة دي دي لاخر لحظة كانت كويسة وسايباها في اوضتها بس لما رجعتلها ملقتهاش واتفاجأت بيها داخلة عليا مڼهارة كدة هتجنن واعرف مين اللي كان السبب في حالتها دي 
كان واقف رعد وبيسمع كلام مني وسرح في اخر كلامها وان ليان حاجة حصلتلها هي اللي اثرت عليها كدة ودخلتها المستشفي وبقي يسأل نفسه ممكن يكون ايه حصل وميعرفش ليه فجأة جه في باله اڼهيارها وصورة ايمن في عقله ووقتها قبض علي ايديه پغضب من فكرة ان ايمن ممكن يكون فكر يضايقها او يقرب منها تاني بس المرادي مكنش هو هنا عشان يلحقها واول ما رعد فكر في كدة لف وخرج پغضب والافكار بتهاجم عقله بمېت طريقة 
كانت ليان واقفة في الجنينة بتاعة الڤيلا وبتتفرج عليها كأنها بتودعها كانت دموعها في عنيها وقلبها حاسة انه مخڼوق اوي وهيخرج من مكانه فحاولت تمنع نفسها من انها تفكر في رعد عشان متتعبش ولفت عشان تدخل تجيب شنطتها بس خبطت في رعد اللي كان واقف وراها ومتابع سرحانها فكانت قريبة منه اوي وعنيهم في عيون بعض ليان كانت نظراتها كلها لوم وعتاب وڠضب من رعد عشان اللي عمله معاها اما نظرات رعد فكانت اشتياق وحنين لطريقتها معاه وتعلقها بيه وحزن من جواه لانها لما خفت وبقت بعقلها محبتوش زي ما كانت الاول وهو ده اللي كان مخليه بيحاول يمنع نفسه عنها الفترة اللي فاتت لانها مكنتش في وعيها كانت ليان هتسيب رعد وتمشي من جنبه بس هو اتحرك ووقف قدامها وقالها بهدوء 
طيب عالاقل ودعيني يا ليان ليان اللي اعرفها كان زمانها عملت حجات كتير 
ردت ليان بحزن وڠضب من رعد وبطريقة خلته بحس منها انها كارهاه 
ليان الاولانية كانت مغيبة كانت بنت كبيرة بس بعقل طفلة واكيد تصرفاتها مكنتش محسوبة عليها لكن ليان اللي واقفة قدامك دلوقتي هي دي اللي كل كلمة طالعة منها حقيقة وهو ده اللي فعلا حاسة بيه بعد اذنك يا يا رعد بيه 
قالت ليان اللي قالته وسابته ومشيت ورعد كان متابعها بحزن وۏجع غريب حسه ناحية قلبه اللي بينبض بعشقها وللحظة ندم انه بعد عنها يمكن وقتها كان هيبقاله حق انه حتي يعاتبها علي بعدها عنه
بس للاسف هو السبب لانه بعدها عنه فجأة من غير حتي ما يبرر سبب بعده عنها ايه 
عدت فترة علي الاحداث اللي حصلت ومني وليان رجعو شقتهم واستقرو تاني من جديد بس للاسف كانت مني طول الوقت زعلانة ومضايقة عشان ليان كانت حاسة انها مش سعيدة ابدا حتي ابتسامتها بتكون مزيفة وبتحاول تداري بيها ۏجع كبير اوي كانت مني بتفكر في ليان وانها لما كانت مش بعقلها كانت اسعد بكتير من دلوقتي دخلت عليها الاوضة وقعدت عالسرير جنبها فانتبهت ليان ليها واتعدلت في قاعدتها بتوتر حاولت تشيله من جواها ومتبينش ضعفها وبصت لمني اللي ابتسمت بحزن وهي بتقولها 
لسة برضه مصممة تخبي عني يا ليان 
ليان غمضت عنيها ودفنت نفسها في حضڼ
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات