الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد.

انت في الصفحة 405 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

واحنا بعيد عن بعض حقيقي ندمان على كل وقت عدى علينا واحنا بعيد عن بعض من اول ماشفتك لحد اللحظة دي بتمنى ايام كتير اوي تعدي علينا واحنا مع بعض 

قبلت كفيه الذي يضم به وجهها 

ان شاء الله هنكبر مع ولادنا قاطعهم وصول السيارة لمنزلهما. ترجل متجها اليها

ترجلت صاعدة معه للأعلى دلفت للداخل اسرع إليهما امير

رفعه راكان للأعلى وهو يقهقه معه بصوته الطفولي..وضع قبلة على خديه 

عملت ايه حبيب بابي..امسك يديه متجها لألعابه المركبة وهو يصفق بيديه الصغيرة

مس تاليا لعب نا اد البحر..جلس على عقبيه أمامه ووضع كفيه بخصلاته 

ميرو حلو وجميل وسمارت اد البحر دلف لأحضانه وهو يبتسم له وتحدث بصوته الطفولي

انا احب بابا اد البحر...كانت تقف تستند على الجدار تطالعهما بحب..دلفت للداخل بعدما وجدته يجلس بجواره ويعلمه بعض الألعاب الأخرى

جهزي الغدا ياأغا ثم اتجهت ببصرها لداليا

امير عمل ايه النهاردة

لعب شوية واتفرج على بعض الألعاب الإلكترونية المسموح بيها لسنه ورسمنا شوية وكمان قرأتله قصة سيدنا يوسف زي ماحضرتك طلبتي

شكرا ياداليا يبقى غيرله وانزلي تحت شوية بس بلاش ايس كريم الجو برد ومتنسيش تلبسيه تقيل

قالتها وتحركت لداخل غرفتها قامت بخلع حجابها واتجهت لمرحاضها تنعش نفسها بحمام دافئ

خرجت بعد قليل تجلس أمام المرآة تقوم بتجفيف خصيلاتها وجدت بعضها يتساقط

نظرت للمرآة بحزن

اوف اوف..اهو ال كنت خاېفة منه..وجدت من يحاوطها من الخلف نزل لمستوى جلوسها وحاوطها بذراعيه

حبيبي بيكلم نفسه في المراية ليه..استدارت برأسها له 

لا مفيش افتكرت حاجة بس..تناول منها المجفف الكهربائي وبدأ يجفف خصلاتها

زعلانة من ايه!..تسائل بها بعدما أنهى مافعله

نهضت تقف بمحاذته 

مفيش حاجة حبيبي ادخل خد شاور عشان ناكل عايزة انام بطريقة متتخيلهاش

جذبها لأحضانه يحاوطها بذراعيه حتى اختفت بأحضانه تحاوط خصره

قوليلي مين مزعل مولاتي..تمسحت به كقطة آليفة تشد من احتضانه كأنه سيبتعد عنها

ينفع انام دلوقتي ماليش نفس للأكل عايزة أنام بس 

أخرجها من أحضانه ثم رفع ذقنها بأنامله

مالك حبيبتي بتحاولي تهربي مني ليه

تنهدت مبتعدة تجلس على مخدعهما 

مش عجبني حالنا دا ياراكان لازم تفكر في حاجة تانية غير اني افضل بعيد عن مصر 

دلوقتي نوح عمل العميلة وأكيد هترجع مصر وهنفضل هنا

احتضن وجهها وقربها إليها يلتقط كرزيتها وضع جبينه فوق جبينها قائلا

لا هتنزلي معايا مش هتقعدي هنا تاني لامس وجنتيها بظهر كفيه يتعمق بعينها واسترسل هائما

مبقتش قادر استغنى عنك مولاتي لازم كل يوم تباتي في حضڼي وميرضنيش اشوف العيون الحلوة دي حزينة

لامس خصلاتها ووضعها خلف أذنيها وأكمل

مستعد احړق الكون بس خلي حد يقرب منكوا صدقيني ادفنهم احياء

لمعت عيناها بسعادة رفعت نفسها تحاوط عنقه تهز رأسها بشقاوة 

انا قولتلك قبل كدا بحبك...اغمض عينا وفتح الأخرى متصنعا التذكر

مش فاكر هو من جهة الكلام أنت رغاية اوي بتتكلمي

 

كتير بس أفعالك قليلة 

جحظت عيناها مما تفوه به لكزته بصدره

انا رغاية ياراكان ومبعملش حاجة غير كلام..طب وسع كدا ابعد عن الرغاية

حملها بين ذراعيه مقهقها على تمردها الطفولي

طيب مستعد اشوف أفعال بس قالوا للكذاب احلف ياروحي دلوقتي هحكم وانا استاذ القانون

وضعت رأسها بصدره بعدما علمت مايشير إليه

عايز اشوف قوة الهندسة مقابل القانون ..أتت لتتحدث ولكنه سبقها عندما ذهب بها لجنة عشقه

بالمشفى عند حمزة كان يتحدث بهاتفه

أيوة ياجاسر خير فيه حاجة

وقف جاسر بعيدا عن أجهزة الانصات وتحدث

حمزة نورسين عرفت أن ليلى خرجت من مصر بمساعدة راكان

توجه حمزة للنافذة بعيدا عن يحيى متسائلا

عرفت ازاي!

كان جاسر يطالع الشاشة أمامه فأردف 

سمعتهم لازم تبلغ راكان مش عارف أوصله

تمام..قالها حمزة ثم أغلق هاتفه..اتجه يونس يقف أمامه

فيه حاجة ولا ايه..ابتلع غصة مؤلمة عبأت حلقه وتحدث

الايام الجاية هتكون صعبة على راكان قوي يايونس لازم نسانده

انكمشت ملامحه پألم وتبدل حاله للحزن قائلا

فيه حاجة عرفتها من فترة بس خاېف اقول لراكان..

طالعه حمزة بعيناه منتظر حديثه..جذبه يونس متجها للمقاعد وجلس واجلسه بجواره

سارة قالتلي انها كانت عارفة راكان بيحب ليلى قبل ماتتجوز سليم ومعرفش حد كان عارف كدا تاني ولا لا وبما أنهم بيحضروا حاجة بعد ماعرفت حاولوا يقتلوا جدي تفتكر ممكن يستغلوا دا اتجاه راكان انا مش عارف افكر كل مااجي أقوله مااقدرش

اتجه إليه حمزة قائلا

كويس انك مقولتلوش عشان حلا حاولت تلعب معاه في الحتة دي بس راكان مش بالغباء دا بس لو كنت قلتله كان ممكن يشك

قطب يونس حاجبيه متسائلا

تقصد ايه!

هتعرف لما راكان يجي

باليوم من عملية نوح اتجه إلى المستشفى بصحبتها كان الطبيب يعاين حالته من حيث نجاح العملية توقف أمامه

حاول تحرك رجلك كدا..حاول عدة مرات ولكن ساقيه كانت ثقيلة..تحرك الطبيب مردفا

تمام متحاولش تجهد نفسك يوم كمان ونحاول..مرت الايام سريعا حتى أتى اليوم المقرر لنجاح العملية أم لا..توقف الجميع ينتظر إجابة الطبيب..حاول حركة أقدامه بهدوء حركها ببطئ حتى اعتدل جالسا ابتسمت اسما وانسابت عبراتها 

تحمد ربها..اقتربت لكي تساعده ولكن رفض الطبيب تدخلها قائلا

ياله يادكتور حاول تقوم..دنى راكان منه يقف أمامه مباشرة حتى يقويه

ياله يانوح فرح قلوبنا لازم تقوم عشان ولادك ومراتك ياله حبيبي

اتكأ بكفيه محاولا الوقوف وقف

 

404  405  406 

انت في الصفحة 405 من 439 صفحات