رواية جديده بقلم الكاتبة روني محمد جميع الاجزاء
الموافقة من الدار والشئون الاجتماعية مش فاضل بس غير اجراءات بسيطة ...
حياة .طب كويس يعني ريما هتيجي امتى
مراد يعني يومين تلاته بالكتير وأنا وأنتي لازم نستلمها بنفسنا...
حياة هزت رأسها بالموافقة وقالت
مراد أتفضلي يا حياة...
حياة في مشوار بكرة الصبح كنت عاوزة أروح وأوعدك اني مش هتأخر يعني ساعة ولا ساعتين بالكتير...
حياة لأ... لا مفيش داعي ...
تاني يوم حياة راحت قبلت عاصم الي كان بيمثل عليها انه تعبان وانه محتاجها جنبه وانه ندمان على الي عمله زمان وفجأة قرب منها ومثل انه بيعيط وهي اضطرت انه تطبطب عليه وكل الفيلم الي عاصم عمله ده كان بيتصور عن طريق مصور محترف عاصم مأجره....
مراد وحياة راحو استلموا ريما من الملجأ بدأت ريما مع مرور الوقت ترتبط بوجود مراد وحياة بدات تحس انها بقيت عندها أسرة بتجمعها من تاني بعد ما كانت مفتقدة لده....
عند سلمى
حولت تكلم حاتم اكتر من مرة عشان ترجع فلوسها ولكن حاتم مكنش بيرد عليها وحكت لشريف صاحب المحل الي بتشتغل فيه قالها انه هيتعامل مع حاتم وهيجبلها فلوسها بعد ما هي أدتله بيانات حاتم بالكامل.....
حياة باين عليه جدع ابن حلال ولله ربنا يكرمه و....
مراد حيااااااااااااة
مكملتش كلامها لما لقيت مراد بينادي عليها وباين من صوته ان في حاجه لا ومش حاجه هينه دي شكلها مصېبة ...
حياة طلعت تجري لغاية لما لقيته واقف في وشها
حياة پخوف نعم حضرتك كنت بتنادي عليه في حاجه
خفت أقولك على الي حصل تزعقلي بس ولله ده ماضي وانتهى ...
طبعا حياة لغاية دلوقتي متعرفش ان عاصم يبقى خال ريما .... ومراد مفكر ان عاصم اتفق مع حياة انهم يضحكوا على مراد....
مراد رد عليها وقال پغضب
حياة بدموع أسمعني بس يا بيه ولله ما في بيني وبينه حاجه ده كان بعتلي عشان ندمان على الي فات و....
مراد كان الڠضب عامية وكل الي عمله انه فتح الباب وزق حياة برا ....... وقفل أقبل ما يديها فرصة تدافع عن نفسها او انه يسمع منها الحقيقة
سلمى كانت واقفة بتراقب كل ده من بعيد واول ما مراد دخل المكتب سلمى طلعت تجري فتحت باب الشقة وراحت ورا حياة بس لقيت حياة قاعدة قدام باب الشقة بټعيط...
_ شوفتي عاصم مكنش ناوي أبدا على خير ...
بعد يومين في بيت سلمى
سلمى وبعدين يا حياة هتعملي ايه
حياة بدموع مش عارفة يا سلمى مش عارفة أعمل ايه
سلمى لازم نشوف حل .. عالاقل لازم مراد بيه يعرف الحقيقة وان الصور دي مش حقيقية...
حياة بدموع مش هيصدقنا يا سلمى ده قالي انه هيطلقني ...
حياة ربنا بقى يحلها من عنده انا مش عارفة اعمل ايه .. بعد ما قولت خلاص هرتاح من الهم والغلب و
حياة كلو قدر ومكتوب هنعمل ايه بقي...
ساعتها كان تليفون سلمى بيرن
سلمى استني اما أقوم أرد عالتليفون الي مش مبطل رن ده .. ده رقم غريب شكلو حد من الي معايا فالشغل.....