الفصل الثالث بقلم الكاتبة يارا عبد السلام
للاسف كان بيحبها وهى بكل قسوه وقلة ضمير خدتك ومشيت ..ولما لقت نفسها مذنوقه في اسالتك اضطرت تقولك كدا علشان متطلعش هي الخسرانه
_وانا اي يضمني الكلام دا
_انا فضلت عمري كله مستنيكي تيجي علشان احكيلك كل حاجه لانى كنت عارف متاكد ان امك مش هتسكت ..
_ازاي يعني وبعدين متغلطش في امي دي اشرف منك
_لا بقولك اي عوزا تسمعى ولا بلاها كلام انا مرضتش اتهمك في چريمه القټل اللي لسه عاملاها النهارده ولسه حسابك جاى
_علي فكره انا برضو مش بتهدد يا نادين انا كنت مستني اللحظه اللي اشوفك فيها انا فضلت طول عمري مفتقدك اللى حصلي في حياتي مش شويه وكان محتاج اخت أو حد يكون قريب مني في حياتي لكن انتى جايه ټنتقمي في حاجه محصلتش..
انا اخوكي الكبير معقول متخيلتيش مره مثلا وانتى في حضڼي وانا وخدك ورايحين الملاهى وافسحك وتبقى نفسك في حاجه وتيجي تقوليلي وانا اجيبهالك علشان مش بحب انيمك زعلانه..انتى عارفه انا فضلت سنين لوحدي اتجوزت ومراتى ماټت وعاشت وماټت وانا لوحدي ولما لقيتك وقولت خلاص هنتجمع بعد السنين دي كلها يحصل كل دا انتى متخيله مدي الالم والۏجع اللي حسيته لما عرفت انك جايه لاڼتقام مش انك راجعه مصر تدوري عليا..
هى عمرها محست الاحساس دا...
يحيي استغل ضعفها اللي هى فيه وهوا عارف ومتأكد انها مفتقده الحنان ..
قرب منها بحرص وخدها في حضنه..
نادين بكت وكانت أول مره تبكي دموعها نازله شلالات وباين من شهقاتها التعب والألم والخنقه اللي فيها ..
يحيي هوا كمان دموعه نزلت وهوا زعلان على اللي حصلهم والظلم اللي شافوه..
_بقيتي احسن
_اه جدا انا اسفه يا يحيي الاڼتقام كان عاميني خلاني امشي في سكه مش سكتى وورا ناس مش شبهى
_ازاي مش فاهم
_مش ضروري بعدين هتفهم كل دا
_ازاي قوليلي
_بعدين مش
دلوقتي..
_طيب تعالى اقعدي معايا في البيت
_لا مش دلوقتي بعدين في كذا حاجه كدا لازم اعملها
_ازاي مش فاهم فهميني وكمان طالما انتى كدا قټلتي حسن لي
_انتى اي يا نادين انتى كنتي ناويه على اي واي حصل وقتلتيه لي مش همشي من هنا غير لما اعرف
_اوعدك انى هجيلك النهارده بليل وهقولك كل حاجه بس سيبني دلوقتي