الفصل الثاني بقلم يارا عبد السلام
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
الابهات بترمي عيالها كدا معتقدش يا عمو يحيي
يحيي سكت مش عارف يرد كلامه كلو صح
حسن خد بعضه ومشي بكل هدوء
ويحيي حس انو زودها معاه وبعد لوم يحي ليه عرف أنه غلطان وأنه مهما عمل راجع وندمان كان لازم عالاقل يسمعه !
يحيي خلص وروح البيت وجت المواجهه التانيه بينه وبين أمه اللي هتشوفه بالوضع دا وغير كدا هيقولها ازاي أنه شاف أبوه بعد عشر سنين وأنه راجع وعاوزهم يسامحوووه
فريده كانت في صراع غريب بينها وبين نفسها بتفكر فاللي حصل وحسن وكلامه وكل حاجه وبتفكر برضو هتقول ليحيي ازاي !
اول لما يحيي دخل عليها قامت مخضوضه وفضلت ټعيط لما شافته كدا
وهوا فضل يهدي فيها لحد ما هديت
انت كويس اي اللي حصلك دا ومن اي فيك حاجه تانيه يا عمري من اي دا كله
يا ست الكل انا كويس والله بس حاډثه خفيفه كدا
كنت بقالي يومين مطبق ومش شايف قدامي ركبت العربيه وعيني زغللت فدخلت في الرصيف وانا مش واخد بالي بس
طيب بص بقى مفيش حكايه تطبق دي تاني ولما تلاقي نفسك تعبان مش قادر تسوق تعالى مواصلات الا مش هخرجك من البيت خالص
لا وعلى اي انتي تؤمري يا ست الكل
تسلملي يا عمري
انا هدخل اغير علشان ريحتي كلها بنج
ماشي
فريده دخلت تحضر الغدا وهي بتفكر هتقوله ازاي
وهوا كذالك كانت بيلبس وبيفكر هيقولها ازاي
عند حسن
بعد لما خرج من المستشفى
حس بتعب وان عياله مستحيل يتقبلوه وحس أن الدنيا بتلف بيه
ووصل المكان اللي عايش فيه
وقعد على القهوه وطلب شاي
وكان قاعد باصص في الفراغ وتعبان
وفجاه سمع التليفزيون بيعرض اخبار عن چريمه قتل في القاهره في الحي اللي كان عايش فيه والفضول خلاه يبص واټصدم من اللي شافه!
معقول