الفصل الثاني بقلم يارا عبد السلام
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
انت حسن الشربيني
ايوا
في قضيه طلاق مرفوعه عليك باسم السيده احلام عطاالله
اي
حسن مكنش مصدق أن احلام اللي هى باع ولاده ومراته علشانها تعمل كدا فيه حس أن الدنيا بتلف بيه وكأنه بيقول انا اي اللي عملته في نفسي دا غدرت بمراتي وبعدت عنهم سنه كامله ولا سالت ولا شوفتهم سبتهم يخبطوا في الدنيا لوحدهم بس جاي فين جاي بعد فوات الاوان يفتكرهم سنه كامله عاش فيها مع واحده خسرته كل حاجه ودلوقتي طالبه الطلاق
وقرر أنه يبدأ من الصفر وأنه مش هيرجع لولاده الا لما يجيب البيت تاني ويكون الاب اللي يستاهل الكلمه دي
في البيت عند فريده
كانت قاعده لوحدها بتسترجع الزكريات
بتفتكر اللي حصلها من سنه وحياتها اللي اتغيرت ١٨٠درجه بسبب جوزها وصحبتها عاشت مع ولادها ومع ابنها اللي كان بار بيها وفعلا دا احسن عوض ليها في الدنيا ربنا مخذلهاش بعد اللي حصلها
هى مبسوطه بقرب يحيي منه لأنه بيعلمه حاجات كتير اللي المفروض كان أبوه يعلمهاله !
صباح الخير يا امى اي مصحيكي بدري كدا
صباح الفل يا قلب امك مفيش بسيدي كالعاده فارس بيحب يصبح ويمسي
مهو مفيش بابا علشان يشوفه ويحسه وكان دائما يشاور على يحيي ويقوله يا بابا
احساس جميل لما يكون الاخ اب كمان دا في حال لما يكون هوا قايم بواجبات الاب وزياده كمان
قرب من فارس وباسه وحضنه
صباح الخير يا شقي افندي
رد عليه بكلام مش مفهوم وفي آخرها باباكأنه بيقوله صباح النور يا بابا
يحيي ضحك من قلبه وسابه
ودخل على اوضه نور اللي كانت نايمه في سابع نومه اه ما النهارده اجازه بقى والجميل حقه يتدلع
نور
نور نومها ثقيل جدا يعني لو الدنيا كلها اتهدت واتبنت مش هتصحي
راح جاب فارس ومسك أيده وبقى يلعب في رجل نور وفارس كان بيضحك اوووي يحيي عارف أن الحركه دي بتضايقها بس عارف برضو أنها اللي هتصحيها
نور فضلت تتقلب وقامت صړخت وفارس ويحيي بيضحكوا جامد
تصدق انك رخم يا يحيي
انتى اللي نومك تقيل والنهارده اچازه عاوزين نلحق اليوم من أوله عالبحر
طبعا هناخدها معانا
يحيي كان قصده على آليا اللي في كل خروجه ولا فسحه لازم نور تشرط انها تيجي معاهم هوا الصراحه بيحبها وبيحب براءتها اللي مش متناسبه خالص مع أخته!
ايوا لان نور شقيه جدا وډمها خفيف
راحوا عالبحر وقضوا اليوم وكانو فرحانين جدا ولعبوا كتير وكان معاهم آليا وأخوها امير اللي كان اصغر من يحيي بسنتين بس بس يحيي بيعتبره اخوه الصغير وبيحبه جدا
كان يحيي الكبير بيتمشى عالبحر وشاف فريده قاعده وبصه عالبحر كل لما يشوفها بالحزن دا پيلعن غباء حسن وبيقول ربنا يسامحه عاللي عمله فيها دا هوا لسه بيحبها بس ولادها مش هيتقبلوه ويحيي نفسه ممكن يخسره وهوا بيعتبره ابنه واكتر لكن بيفضل السكوت ويحتفظ بحبه دا لأنها ممكن متقبلهوش ويبقى خسرهم للابد
مرت الايام والسنين والشهور ويحيي في نجاح وتقدم والمصنع كبر وبقى شركه صغيره