رواية قبل فوات الاوان كاتبة / ميمي عوالي
حد غير نفسه، عمره ما اهتم بحد غير نفسه، عكس نادية تماما اللى اهتمت بالكل ماعدا نفسها
زمان اول ما اتجوزوا كانت مهتمة بنفسها جدا وكانت بتهتم بيه هو كمان جدا، الحقيقة عمر اهتمامها بيه ما قل قبل النهاردة الصبح
احمد لنفسه: هى ماكدبتش، بس انا ليه مت@نرفز ومتضايق منها، اول مرة حد يواجهنى كده، طب يمكن لانك مع كل الناس مش كده، انت مع زمايلك مراعى لكل اللى حواليك وخدوم لاقصى درجة، طب ليه كنت فى بيتك العكس، بس انا ماكنتش حاسس أنهم محتاجنى، هى اللى غلطانة..كان المفروض تطلب مساعدتى وانا ماكنتش هتاخر
احمد فضل يعاتب فى روحه شوية ويرجع شوية تانية يلوم فيها على نادية لحد ما اتفاجئ ان تليفونه بيرن
احمد وهو بيبص فى التليفون: يانهار مش فايت، ده انا نسيتك خالص،وبعدين فتح الخط ورد: الو..ايوة يا ليلى ازيك
ليلى: انت فين يا احمد...انا جيت مالقيتكش
احمد وهو رايح ناحية اوضته عشان يلبس: معلش ياليلى الوقت سرقنى نص ساعة وهبقى عندك
ليلى بغض&ب: لسه هستناك نص ساعة بحالها، ده انا مافطرتش وقلت هاجى ناكل سوا على طول
احمد: معلش حقك عليا، عموما اطلبيلنا الغدا على ما اجى عشان ناكل على طول
ليلى: اطلبلك ايه
وبعد ما راحلها النادى واتغدوا وشربوا القهوة وكان احمد حكالها اللى حصل
ليلى: وانت مش عاوز تطلقها ليه
احمد: مش حكاية انى مش عاوز، بس مستغرب رد فعلها
ليلى: حبيبى اكيد هى كمان فى حد فى حياتها وعاوزة تعيش معاه زينا بالظبط
احمد بغضب: ايه الكلام الفارغ اللى انتى بتقوليه ده، نادية مش كده
ليلى: مش كده اللى هو ازاى يعنى مش فاهمة
ليلى: وافرض، هى حرة ترتبط او ما ترتبطش، طالما هى اللى طلبت الطلا@ق خلاص هى حرة
احمد: ربنا يسهل
ليلى: المهم عاوزين نحدد معاد فرحنا، انت تخلص من