الفصل الثاني بقلم يارا وشدي قصه جديده
استنيت شوفت رد فعلي الاول وبعدين بلغت مراد
_ حضرتك مش بتقول لنيره علي حاجه لا
_ بس مش في جواز وتحديد مصير ممكن متدخلش في الموضوع ده وسيب الامور تمشي لوحدها
_ بلاش توافق علي جوازها من فادي
قالها سليم برجاء ليقول شريف
واخوك كمان لا ليه
_ لانها لسه صغيره عيله مش فاهمه حاجه ولا عارفه هي عايزه اي
قالها وهي تصرخ به ليقول فادي
ابدا مش كده خالص صدقيني انا بس قولت اهو اي حاجه علشان اغطي علي الي عمله سليم انتي عارفه لو ابوكي مكنش اقتنع بمقلب وكلام ده كان هيحصل ايه !
_ مش بعيد كان ېقتلني
_ طيب كويس انك عارفه اهدي كده ومشي حوار الخطوبه ده
_ وحازم !
_ مش لازم تعرفيه حاجه انتي شوفتي يعني لبسنا الدبل
اروح ابلغه بقي انه ميجيش النهارده
_ روحي يا اختي
قالها بسخريه ورحل اما هي ذهبت الي غرفتها ثم تناولت هاتفها ووجدت رساله من حازم
اعذريني مش هقدر اجيلك نهارده لاني تعبان اووي هشد حيلي واجيلك متزعليش يا قمر
_ كويس انها جات منك
قالتها وهي تقوم بالاتصال به وعندما وصل اليها صوته هتفت
_ الله يسلمك يا قلبي سامحيني بس ڠصب عني
_ لا عادي ميهمكش المهم صحتك
وقفت امام سليم وهتفت
اول يوم دخلت فيه البيت ده كنت طفله صغيره بتدور علي مامتها وبيتها الي فجاه لقيتهم مش موجودين ولقيت ناس تانيه اول مره تشوفهم وبيت اول مره تشوفه فاكره يومها قعدت اليوم كله تلعب معايا ولما كنت بعيط وبسال علي ماما كنت بتحايلني وتلعب معايا ولما كبرت شويه كنت برجع من المدرسه واول واحد اسال وادور عليه انت
_ وايه لازمته الكلام ده يا نيره !
_ هونت عليك تكلم بابا وتعرفه كل حاجه ! لدرجه دي يا سليم انا مليش لازمه عندك
فهم ما تقصده هي من كلماتها تلك فهتف
عملت كده من خۏفي عليكي انتي ضايعه يا نيره بتعملي كل ده علشان تغظيني ومش بتحبي حازم اصلا
لتقول هي باصرار
لا بحبه وانت مش في دماغي اصلا
ضحك وهو يقول
ماشي هصدقك بتحبيه وواقعه فيه كمان بس مش هتجوزيه ولا هتجوزي فادي تمام كده لما تكبري كده ويبقي عندك 30 سنه ولا حاجه وتعرفي تاخدي قراررتك بنفسك يبقي اتجوزي
_ 30 سنه ده انت في المهلبيه خالص
قالتها وهي ترحل من امامه ولكن اوقفها صوته وهو يقول
اجابته بثبات
اه بطلت احبك واكيد
حرك راسه بتفهم قائلآ
تمام ياريت يكون كلامك ده بجد لان مش هينفع يا بنتي تتجوزي فادي ولا حازم وقلبك لسه مشغول بيا
_ لا بجد يا سليم
قالتها ورحلت من امامه ليتنهد سليم هاتفآ
متجيش ټعيطي بعد كده
وبعد مر عدده ايام
نظرت الي هاتفها وجدت حازم يقوم بالاتصال بها قامت بالرد عليه وصلها صوته وهو يقول بتعب
وحشتيني
_وانت اكتر فينك ليه مش ظاهر واتس ولا بتتصل ولا اي حاجه!
اجابها هو
تعبان يا نيره مفيش غير النهارده قدرت اقوم من علي سرير واتحرك
_ طيب ما تروح تكشف ولا اي حاجه ايه سايب نفسك كده يعني
_ هستتي يومين لو مخفتش هروح اكشف مهم طمنيني عليكي اخبارك ايه
_ بخير كويسه اهو
_ محتا اشوفك نهارده ممكن ولا صعب !
_ لا ممكن بس مش انت تعبان هتنزل ازاي تقابلني
اجابها هو بضعف
هدوس علي نفسي واحاول اجيلك المهم اشوفك بس لانك وحشاني اوي
_ طيب خليها بكره حتي تكون بقيت احسن
اجابها هو باصرار
لا النهارده يا قلبي ممكن
لتقول هي