رواية جديده بقلم الكاتبة روني محمد قصه جديدة كاملة
لعاصم والي عمله فيها ودخولها السچن بسبب الشيكات الي مضاها عليها ڠصب عنها لرجوعه مرة تانية لما فكرته انه ندمان على الي فات.....
حياة أنا عارفة اني غلطت لما رحت قبلته من غير ما اقولك... انا ولله ما كان قصدي انا كنت فكراه فعلا ھيموت وندمان وعاوزني أسامحه فكرته تاب ورجع عن المصاېب الي كان بيعمها بس انا الي غبية مكنش مفروض أصدق....
حياة پصدمه يا لاهوي يعني هو عمل ده كله عشان ياخد ورث البت الغلبانة...
حياة أعوذ بالله ربنا ينجي البت اليتيمة منهم ويكفيها شرهم...
مراد الجديد بقى ان التحريات اثبتت ان حاتم وعاصم دول ليهم يد
في قتل حازم أخويا ومراته...
حياة يلاهوي يقتلوا اختهم عشان الفلوس...
مراد اه صدقي زي ما باع أخته زمان لحازم بالفلوس بس حازم كان ابن ناس وحبها بجد واتجوزها على سنه الله ورسوله وبعدها عن عاصم وحاتم وكان بيحميها من أذاهم الا ان هما كانوا طمعانين مبيشبعوش كانوا ديما بيبتزوها عشان يخدوا منها فلوس ولما حازم وقفلهم دبرولهم محاولة القټل وماټو...
بعد أسبوع
عاصم وحاتم كانوا سهرانين في نايت كلاب
وكان قاعد معاهم راجل غريب اسمه شوقي
شوقي ايه رأيك تشيل 20 كيلو مرة واحدة بس تدفعلي النص مقدما والباقي على دفعات ايه رأيك
شوقي جمد قلبك أمال متبقاش خواف كده وبعدين ده رزق وجيلك ده أنا مقولتلكش تديي فلوسهم دفعة واحدة لا ده أنا بقولك براحتك على ما تعرف تصرفهم...
حاتم استنى بس يا شوقي احنا كنا اخرنا ناخد كيلو اتنين مش عشرين يعني وبعدين احنا زباينا يتعدو عالصوابع هنجيب منين ناس تاخد كل ده...
عاصم بطمع قال
_ معلم... يا لما يتقلي المعلم عاصم المهدي يااااه ده أنا هبقى من اكبر معلمين الي بيتاجروا في الصنف الي فالبلد كلها ...
حاتم مكنش عجبه الطمع الي شايفه في عنين عاصم فقال
شوقي ربك يفرجها بس أنت قول أمين...
عاصم آمين... بس ادينا حاجة كده نستفتح بيها القعده...
حاتم بغيظ من عاصم ميل عليه وقاله بصوت واطي يابني فوق من الي انت فيه.... بلاش تجارة الهيروين بتجيب اعدام واحنا كنا شغالين من تحت لتحت يبقى ليه الطمع...
عاصم ششششش فال الله ولا فالك اسكت لو مش عاوز تدخل معايا فالسبوبة خلاص يا عم روح انت لحالك وسبني بقى اقب علي وش الدنيا واشوفها واتمتع بيها...
حاتم انت حر بكره ترجع وتقول يارتني...
في بيت سلمى
حياة كتر خيرك يا سلمى انك اعدتيني طول الوقت ده عندك...
سلمى عيب عليكي يا بت انتي أختي قبل ما تكوني صحبتي...... اه لو بس تسمعي كلامي وتعدي معايا كمان يومين تلاته..
حياة وأخرتها لا يا سلمى انا لازم أمشي وأروح لأمي بقى وهقولها الحقيقة وربنا يستر...
سلمى بس أمك يا حياة ست كبيرة وصاحبة مرض مش هتستحمل ان بتها تطلق بعد شهر من جوازها...
حياة اعمل ايه أهو بختي وقسمتي كده
سلمى طيب تحبي اروح للبيه مراد واتكلم معاه
حياة لأ طبعا أوعي انا بس الي صعبان عليه البت الصغيرة ريما الي ملهاش حد...
سلمى ربنا يشفي امها وانتي ربنا يهدي سرك وجوزك يرجعك...
حياة بيأس لأ معتقدش...
حياة روحت البيت عند والدتها بعد صراع كتير مع نفسها وأخيرا قررت انها هتقولها الحقيقة...
أول ما فتحت باب الشقة أتفاجأت بمراد قاعد مع ولدتها الي قام وقف وقرب من حياة وقال
اهي حياة جت اهي عشان