رواية جديدة كاملة بقلم روان موسى
لسما پصدمة
الضابط من فيكم أيهم جلال..
الكل شاور عليه وهو كانت حالته حالة من الضړب
الضابط بص لسما حضرتك الي إتصلتي و قدمتي البلاغ
سما أيوة حضرتك الراجل ده جه إتهجم على المحل و و سب. ني يا باشا و حاول يقت. لني ورجالة الحارة كلههم شاهدين يا باشا
زياد وأنا شاهد يا باشا كده عندنا محضرين سب وقڈف و محاولة قت. ل
سما يا عمي مهي المرة دي جات سليمة بكرة يا عالم ممكن يعمل فيا إيه لو سبته كده
وراحت هي كمان للقسم عشان المحضر و سما إتفقت مع الضابط يخليه في الحجز لمدة شهر و يسلط عليه حد من رجالته يربيه وهو هناك
كمال مع إنك عارفة إني مبحبش أستغل وضيفتي و أعمل حاجة برة الخدمة بس إنتي إبوكي له فضل عليا بعد ربنا أقل حاجة أقدر أقدمهاله إني أبعد أي ټهديد على بنته و في نفس الوقت نخلي إبن أخوه يبطل إدم. ان
كمال ماشي إبقي تعالي زوريها هي دايما بتسأل عليكي
سما سألت عليها العافية يارب إن شاءلله قريب
وطلعو من عند الضابط و زياد كان بيسألها بفضول إنتي تعرفيه منين وليه مش عايزة تعملي محضر رسمي في حق أيهم و
و بالنسبة لأيهم ف هو محتاج إعادة تأهيل نفسي مش سجن وبما إن مرات عمي قالتلي إنه رفض فكرت إني أأدبه يومين في الحجز لغاية ما يعرف إن الله حق ويطلب بنفسه إنه يروح يتعالج
سما 16
زياد پصدمة هما مش كانو 17 من سنتين
سما مدعية الصدمة إنت كنت بتسأل عن سني وقتها دنا كنت فكراك بتسأل عن نضجي العقلي
زياد لا والله إمشي يا بت من هنا
سما بقولك هو أنا لو حبيت أقدم على الجامعة أعمل إيه
زياد هو إنتي وقفتي دراستك فين
سما من الإعدادية
زياد ياه دا إنتي قدامك مشوار طويل بس على العموم متقلقيش أنا وريم هنساعدك في كل حاجة
راحت سما لبيتها و إتصلت ب مرات عمها وطمنتها إن الي بتعمله لمصلحة أيهم
وبعد 15 يوم راحت لأيهم وقالتله إنها هتتنازل عن المحضر لو وافق يتعالج
وهو بعد الي شافه في الحجز وافق
وبعدها سما وأمها كانو نقلو من البيت و بعدو عن الحارة و كانت كل أسبوع تروح تشيك على الحسابات في الورشة و تطلع لخالتها بعد ما سكنو في بيتهم تستعيد ذكرياتها مع أبوها و أحيانا كانت بتبات مع مروى لما تيجي من بيت جوزها
سما كانت بتتكلم وهي بتاكل من كل صحن شوية وشايلة كاس عصير بالإيد التانية طب و إنتي قلقانة ليه يا خالتي إنتي عارفة إن الي بتتجوز في بيت العيلة مش بيشيلو تلفوناتهم كتير ولا بيروحو زيارات غير في المناسابات ولا نسيتي قبل ما سلفها الصغير يتجوز كانت زياراتها قليلة برضو ودلوقتي سلفاتها الإتنين حوامل يعني مين هيشيل شغل البيت عنهم
خالتها برضو قلبي مقبوض ومش مرتاحة
سما شربت العصير طيب أنا عندي مشوار جنب شارعهم هعدي عليها و أطمنك و يمكن أكلم حماتها تسيبها تجي معايا ويجي جوزها ياخدها المسا
خالتها ياريت والله أصلها وحشتني أوي
سما راحت تشوف مروى لما كانت طالعة قابلت حماة مروى الي قابلتها بطريقة فضة لما سألتها عن مروى
أهي فوق لسا مصحيتش الغندورة
سما مسكت نفسها عشان متغلطش وطلعت من سكات أول ما وصلت للدور بتاع مروى لقيت الباب بيتفتح ومروى واقعة من طولها
سما مرواا حد يلحقني بسرعة وعشان مكنش حد من الرجالة موجود أخدتها هي وشالتها وجريت بيها على المستشفى و إتصلت بجوزها يجي يلحقهم بعد ما عملولها فحوصات وعلقولها محاليل كان جوزها جه وقتها
مروى فاقت لقت سما وجوزها جايبنها على المستشفى ولما سألتها سما على العلامة الي في وشها مروى قالتلها إنها إتخبطت في الباب بس سما كانت عارفة إن في حد ضر. بها ومكانش صعب تخمن مين لما شافت إرتباك جوزها
سما خرجت من الأوضة وإتصلت بخالتها وجوزها وقالتلهم إن مروى تعبانة شوية وهما قالولها إنهم جايين ليها للبيت
بعد لما خلصو وروحو للبيت مروى طلعت شقتها و جوزها نزل لأمه يطمنها سما كانت هتعمل شغل البيت لمروى عشان تفضل مرتاحة اليوم كله ولما راحت تعملها حاجة
تاكلها ملقتش حاجة في التلاجة راحت سألتها عرفت إنه لما بيصرف بيتحط في التلاجة