السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الثاني والاخير رواية جديدة رائعة بقلم أسراء عبد اللطيف

انت في الصفحة 11 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ېخرب بيتك ههههه  تحلمي أيه ده أنت خضتيني عليك أوي 

أزدردت مها لعابها ب صعوبه قائله ب عدم تصديق 

_ بج بجد أتخضيت عليا يا عمر  و أنا ماكنتش بحلم !

_ اه ياستي هههههه  مش بتحلمي 

_ طيب أضربني كده علشان اتأكد إني مش بحلم !

ضحك عمر قائلا ب تحذير 

_ هههههه  بلاش تجربي ضړبي أحسن ههههههه 

عقدت مها حاجبيها ب خوف و أبتعدت قليلا للخلف قائله 

_ لأ خلاص من غير ضړب 

وقف عمر و هو يضحك و مد يده ناحيتها قائلا

_ ههههه طيب قومي ياختي و لا عجبتك قعدة الأرض !

رفعت مها وجهها ناحية عمر و أبتسامه عذبه تزين ثغرها و أمسكت كفه و وقفت و ظلا الأثنان يضحكان و يتبادلوا الأحاديث 

كانت نور تتابع كل هذا من بعيد و أبتسامه رقيقه تزين ثغرها و تحدثت في قرارة نفسها ب 

_ ربنا يسعدك يا مها أنت و عمر 

و لكن رغم عنها سقطت عبره علي وجنتها 

 

ب القاهره 

في النادي 

جلست نهله علي الطاوله ب رفقة صديقاتها و هي جامده الملامح و شارده تماما بينما كان صديقاتها يتبادلن الأحاديث ف وجهت أحداهن حديثها إلي نهله متسائله 

_ و لا أيه رأيك يا نهله !

_ ها 

لوت أحدي الفتايات فمها في ضيق معلقه ب

_ لأ أنت مش معانا خالص يا نهله 

وقفت نهله و هي جامده المشاعر قائله 

_ معلش أنا تعبانه شويه هروح الواليت و أرجع حالا 

_ شور يا حبيبتي أتفضلي 

ما إن ألتفت نهله للتوجه نحو المرحاض حتي وجدت رامز جالسا علي طاوله بعيده إلي حدا ما و يبتسم لها أبتسامه وضيعه 

نفخت هي ب ضيق و توجهت سريعا للناحيه الأخري و لكنها لم تنتبه إنه يلحقها 

ما أن وصلت نهله إلي منطقه هادئه حتي وجدت من يجذبها من ذراعها و يلصقها ب الجدار و يحاوطها ب ذراعيه 

حاولت نهله أن تخرج من حصاره لها و نفخت ب ضيق و هي تحاول أن تبعده عنها حتي تجمعت العبرات ب عينيها قائله ب صړاخ 

_ أبعد عني بقي  مش خدت اللي أنت عايزه مني سيبني بقي و أوعي 

وضع رامز كفه علي فم نهله حتي لا تصرخ و تسبب له مشاكل و ظل ينظر إلي عيناها ب أعين مليئه ب الكره قائلا ب ڠضب 

_ ششش  ماسمعش صوتك و دور الضحيه اللي أنت عايشاه ده مايخلش عليا و ڠصب عنك هتقولي لأهلك إني خلصت حقي منكوا !

تمكنت نهله من أبعاد كف رامز عن فمها قائله ب ڠضب ممزوج ب الحزن 

_ أنسي  محدش هيعرف باللي حصل لأني مش هخليك تتهني بفرحة أنتصارك !

أبتسم رامز ب سخريه و رفع يده ل يزيح خصلات شعرها عن وجهها و فجاءه جذبها منه ب قوه حتي تأوهت هي ب شده ثم قال و هو يصر علي أسنانه

_ هتعملي ده ڠصب عنك و ألا هتخليني أوصلهم الفيديو بتاعك و أنت معايا و يشوفوا بنفسهم ڤضيحة بنتهم قبل ما أنزله علي النت و الكل يشوفه 

ظلت نهله تبكي بشده و تتأوه من الألم من قبضته علي خصلات شعرها قائله ب مراره ممزوجه ب البكاء 

_ ليه اااه  ليه أنا تعمل فيا ك كده ذنبي أيه إني بنتهم  اااه خد حقك منهم هم هما و سيبني في حالي  ح حرام عليك 

أزاح رامز نهله لټرتطم ب الجدار و أشار ب سبابته أمام وجهها قائلا ب تحذير 

_ ذنك إنك بنتهم زي ما قولتي  قدامك أسبوعين تعرفي أهلك فيهم باللي حصل  و لو ما قولتيش هتصرف أنا ب معرفتي 

ثم تابع ب سخريه و هو يهم ب المغادره 

_ سلام يا  يا بنت الحسب و النسب !

ذهب رامز تاركا نهله خلفه تعاني مما هي فيه حطمها و قتل أجمل ما فيها  لتصبح بقايا أنثي !

 

في أحدي مكاتب الصحافه 

أنهمك أحمد في كتاباته و قطع عليه عمله صوت طرقات علي باب المكتب فتراجع ب ظهره علي المقعد ليستند عليه و خلع نظارته الطبيه قائلا و هو يقوم ب تلميعها 

_ أدخل 

دخل رجلا كبيرا ب السن يبدو من هيئته هذه إنه عامل المشروبات ب الصحيفه قائلا ب هدوء 

_ في واحد باين عليه بيه يا أستاذ أحمد بيسأل عي سعادتك بره 

عقد أحمد حاجبيه متسائلا 

_ ماقلكش اسمه أيه يا عمي نجيب 

_ لا يابني  بس باين عليه ابن ناس 

_ طيب ډخله و أعملنا شاي 

_ حاضر يا أستاذ أحمد 

خرج نجيب من غرفة المكتب و بعد لحظات قليله دخل من كان ب الخارج 

ب مجرد أن رآه أحمد حتي وقف و هو يبتسم قائلا 

_ أنت  كنت عارف إنك هتيجي !

حاول أدهم رسم البسمة علي ثغره و أقترب من المكتب و مد يده ليصافح أحمد قائلا 

_ أزي حضرتك يا أستاذ أحمد 

صافحه أحمد ب أبتسامه واسعه و أشار ناحية المقعد قائلا 

_ الحمد لله  أتفضل أتفضل 

جلس أدهم علي المقعد و فرك كلتا يديه معا

ظل أحمد محدقا ب أدهم و قرر أن يتخلص من هذا التوتر ف تحدث ب هدوء 

_ حضرتك اسمك أيه بقي !

رفع أدهم وجهه و نظر ناحية أحمد و هو قاطب الحاجبين ف أسرع أحمد ب قول 

_ لأ لأ ماتفهمش غلط  لو مش حابب تقول خلاص عادي مش م

_ أدهم  اسمي أدهم مصطفي الشناوي !

_ أيه  أكيد ده تشابه اسماء مش كده !

ثم تابع ب عدم تصديق 

_ أكيد أنت مش حفيد عيلة الشناوي المعروفه !

أبتسم أدهم ب سخريه قائلا ب مراره 

_ للأسف أنا  ليه هو حضرتك ماسمعتش أي حاجه مشپوهة عنهم 

أرتدي أحمد نظارته الطبيه و شبك أصابع يده معا قائلا ب تفهم 

_ أكيد سمعت  بس عمري ما كنت أتخيل إنهم يخلوا ولادهم اللي يقوموا ب ده بنفسهم !

لوي أدهم فمه ب سخريه ثم و قف و هو يفك أزرار قميصه ذهل أحمد مما يفعله أدهم و أرتسمت علامات التعجب علي وجهه و لكن سرعان ما تلاشت عندما شاهد أثار الضړب علي صدر أدهم و ظهره العاړي و وقف مشدوها غير مصدق قائلا ب تعلثم 

_ أي أيه اللي عم عمل في جسمك كده !

أعاد أدهم أرتداء قميصه و جلس مكانه و لكن قبل أن يتكلم سمعوا طرقات علي باب المكتب ف سمح أحمد للطارق ب الدخول 

دخل نجيب حاملا صينيه موضوع عليها أكواب الشاي و وضعها علي المكتب قائلا ب هدوء 

_ حاجه تانيه يا أستاذ أحمد 

تحدث أحمد و هو لا يزال في صډمته 

_ ها  لأ

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 45 صفحات