الجزء 31 الأخير أجمل قصة للكاتبة ملك إبراهيم.
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
وفجأة سمعوا صوت صړاخ عالي نظروا جميعا الي الصوت وجدوا هنا تضع يدها علي بطنها وتتألم كثيرا
ذهب عمر اليها مسرعا وهو ېموت قلقا عليها وتحدث اليها بړعب واضح جدا في رعشة صوته ويده
عمر هنا حبيبتي مالك فيكي ايه
صړخت هنا في وجهه بقوة وتحدثت اليه پغضب
هنا هيكون فيا ايييه انا بولد الحقنيييي
نظر لها عمر بصدممه وسريعا تحولت الي ابتسامه حالمه وهو يتخيل طفله أمام
صړخت هنا فيه اكتر وهي تراه يبتسم هكذا
هنا انت واقف تضحك علي ايه الحقنييي وديني المستشفي بسرعه
نظر عمر حوله وجد كل من في حفلة الزفاف يلتفون حولهم ومازن ينظر له بغيظ علي اخراب فرحه ودينا تنظر لصديقتها بفرحه لانها سوف تصبح أم
والجميع ينظر لهم بفضول يريدون معرفة ما سوف يفعله زوجها في هذا الموقف
صړخت هنا مره أخرى بقوة وهي ټضرب في قدمه بيدها وهي جالسه تتألم وهو يقف بزهول ينظر الي الجميع ولا يعلم ماذا يفعل في هذا الموقف
ضحك خالد عليهم وقال لعمر بأن يحملها ويأتي بها خلفه وهو سوف يجهز السياره وينطلقوا بها الي اقرب مستشفي
حملها عمر وذهب سريعا خلف خالد
وجرى خلفهم الجميع
وقف مازن زوجته دينا وهو يمسك يدها يمنعها من الذهاب خلفهم
نظرت له دينا بستغراب وتحدثت بحماس
دينا هروح الحق هنا
رد عليها بسخريه
مازن هتعملي ايه يعني هتسخني المايه عشان الولاده حبيبتي دي هتولد في مستشفي وجوزها معاها خليكي انتي معايا
نظرت له دينا بتحدي وتحدثت برفض لكلامه
دينا انا عمري ما هسيب هنا في الموقف دا لوحدها وانت هتيجي معايا عشان تقف جنب صحبك
نظر لها مازن بغيظ وهو يتوعد بداخله لأبن عمر
مازن ماشي يا ابن عمر المنياوي بس انا مش هسيبك انت وابوك علي المقلب الا عملتوه فيا انتوا الاتنين
بعد ان قال جملته نظر حوله لم يجد اى احد بالقاعه استغرب كثيرا وحدث نفسه بذهول
معقول راحوا مع عمر ومبقاش غيري يبقي لازم اروح انا كمان استني يا ديناااااا
ذهب مازن سريعا للألحاق بزوجته
فتحت هنا عينيها وجدت عمر يجلس بجانبها علي الفراش وهو يمسك يدها بسعاده
والجميع يقف حولها بأبتسامه وسريعا ضحكت هنا كثيرا عندما وجدت مازن يقف بشعر مشعث وقد قام بخلع جاكت بدلته ووضعه علي احد اكتافه بأهمال ودينا تقف بفستان زفافها وتنظر لها بسعاده
استغرب عمر من ضحك هنا رغم انها تتألم مع الضحك لكنها مازالت تضحك نظر الي ماتنظر اليه وعندما وجد الحاله التي اصبح عليها مازن بداء في الضحك هو الاخر
شعر مازن بالغيظ الشديد ونظر لهم بغيظ وڠضب مصتنع
مازن طبعا فرحنين من الحاله الا انا وصلتلها بسببكم تمام بس خليكوا فاكرين الا انتوا عملتوا فيا دا
ثم وجه نظره لدينا ووجه اليها الحديث
مازن حتي انتي كمان بتضحكي طب اتفضلي قدامي اهي الحمدلله ولدت واطمنى عليها ولا عايزه تستني لما نطمن علي مستقبل ابنهم بالمره
سمع صوت ضحكات الجميع عليه
نظر الي عمر الذي يضحك من قلبه علي منظر مازن وتحدث اليه بغيظ
مازن ماشي يا عمر انا مش هنسالك لا انت ولا ابنك الا انتوا