حب بين السطور بقلم سمية احمد الجزء الأخير
قبل
الحاډثه...
عقدت حاجبيها قائلة بأستغراب
_قصدك اي...
لم يجيبها لتسمع صړاخ أنس وكنان التي ملاء القصر ليبتسم لها بهدوء.. ليعلم انهم علموا...
دلفت الخادمة وهيا ممسكه حقيبة لتضعها علي الطاولة قائله بجدية
_خالد بيه باعت الشنطة دي لكنان بيه وآلينا هانم وكيان هانم وانس بيه...
نظروا الجميع للحقيبة بأستغراب لينهش الفضول عقلهم لقترب منها انس قائلا بمرح
ضربتهه بخفه آلينا قائلة
_مالكش دعوه بخالد....
نظر لها بسخرية ليكمل فتح الحقيبة المدونه عليها اسمه واسم كيان لينظر لها پصدمة... نظروا الجميع لأنس بأستغراب لېصرخ مره واحد قائلا
_يعيش الكبير يعيش المخادع.... هو ده الكلام يراجل... هما دول الاخوات بصحيح... ربنا يخليك ليا يا دركولاا بحبك يا عم عياللييي وربنا لو جبت ولد لهسميه علي اسمككك..
لتعم حاله من الصړاخ بسعادة من انس وكنان لتحديد موعد زفافهم معا.
زمت شفايفها بملل قائلة
_خالد متبقاش خنيق قولي في تي تحت ھموت واعرف....
_بعد الشړ عليكي يا فصوليةة.
رفعت حاجبها قائلة
_بقي كده.. ماشي يا خالد..
همس بجوار اذنيها قائلا
_عايزه تعرفي اي اللي تحت....
اومات بهدوء
ليكمل حديثه
_دعوات الفرح بتاعتهم وصلوت..
انعقدت حاجبيها ليكمل حديثه حين شعر بحيرتها
_كل حاجه جاهزه من بدري وانا حبيت اعملهم مفاجأة..
_اضحكي علطول..
أجابته
_لو هتفضل في حياتي هضحك علطول لو هنرجع زي زمان هضحك علطول...
همس لها قائلا
_انتي روح الخالد مستحيل ابعد عنك...
أشرقت الشمس علي قصر عائلة خالد كرم لتعلن بداية جميلة لكل شخص بها.. ليتبخر الماضي بكل جوارحه لتشرق الشمس علي القصر ويعمه حاله من الحب والحنان ليصبحوا عائلة واحد ليجتمع أبناء الخالات بعد مرور عشرون عاما ليكمل كل شخص نصفه الآخر وقعوا في غرام بعضهم ولكن لم يكن يعلم الاخر انهم اقراب....
استيقظ بطلنا ليبعدها عنه بهدوء حتي لا تستيقظ ليأخذ شور سريع ليبدل ملابسه ويترك قميصه مفتوحا ليجذب علبه الاسعافات حتي يغير علي جرحه...
بعد مده ساعد خالد سارة بتغير ملابسها ليحملها وينزل بها الي الأسفل... ليجد العائلة بأكملها تحاوط السفرة...
بدات في تناول طعامها لتجد تلك المعلقة امام فمها لتنظر لصاحبها لتجده خالد نظرت للجميع بخجل من نظراتهم.. الجيمع ينظر لخالد پصدمه من تغيره لم يكن بتلك الجراءة من قبل..
تحدث ببرود قائلا
_اقفلوا بقؤكوا احسن تتدخل فيه دبانه...
تناولو الطعام لتهتف سارة علي كنان قائلة
_كنان تعال خرجني في الجنية...
نظر كنان لخالد پخوف ليرفع حاجبه قائلا
_كنان.... وانا لزمتي اي...
اجابته بخجل من رد فعله
_مش كده بس خاېفه عليك مش اكتر والله...
اقترب منها ليحملها ليهمس لها قائلا
_أنا موجود اخوكي علي عيني وراسي لكن يتخطي حدوده اعرفه...
حملها ليخرج بها للحديقة لتنظر سارة للحديقة پصدمة ليبتسم لها لتنظر له سارة قائلة بسعادة
_كل ده علشاني ....... وووو
يتبع
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_الرابع_والعشرون
_هو انت عملت ده كلو علشاني..
قالتها سارة بعدم تصديق حينما وجدت الحديقة مزينة ببالون ذات لون ابيض واحمر لتجد الارض مزينة بالورد الجوري المحبب لقلبها لتنظر لذلك الرقم التي اتمته انه عيد ميلادها كيف لم ينسى خالد عيد ميلادها.. رغم ما فعلته به.. تمنت لو تعانقه ولكن لن تستطيع..
اجابها مبتسما
_ليه وانت شايفة نفسك مستحقيش كل ده.. أنت تستحقي كل حاجه في الدنيا دي..
نظرت للخلف لتجد جميع العائلة خلفهم يبدو إنهم كانوا يخططون لهذا منذ البداية..
وضعها خالد علي المقعد امام الطاولة ابتسمت لهم بحب ظنت ان الجميع سينسى عيد ميلادها خصوصا مع تلك الاحداث ولكن لم ينسى احد او دعنا نقول لم ينسى خالد...
اقترب الجميع منهم ليزدحم المكان ابتعد خالد عنها قليلا حتي يهنؤها الجميع ولكنها بقيت تنظر له مبتسمة تريد ان تعانقه بشده أن تخبره أنها كانت غبية حين تركته..
جذب انتباهها قول آلينا
_بصراحه كنت بقول علينا علطول عيلة مجنونه بس فعلا طلعنا كده.. اول مره اشوف حد بيحتفل بيعد ميلاد مراته الساعة 10الصبح..
ابتسم الجميع لتجيبها سارة مبتسمه وهيا تنظر لها
_لو هتحب بجد هتبقى مستعد تبقي مچنون علشان خاطر شريك حياتك.. او بمعني اصح هتعمل المستحيل علشان تشوف اللمعه اللي في عنينه وسعادتك..
ليكمل خالد حديثها قائلا
_ممكن تعمل اي حاجه فعلا علشان خاطر بصه واحده.. ممكن تعمل حاجات عكس شخصيتك ممكن تتغير الحب بيغير واوقات تغيرة بيبقى جميل وصح وده لو شريك حياتك صح هتبقي منور في علاقات بتطفئ.. بتبهت ملامحك الحزن بيبقي مرسوم علي وشك.. وفي علاقة ممكن تخليك ماشي في الشارع بتضحك من كتر الفرحه وده علي حسب اختيارك لشخص تفرق معاه سعادتك وكونك انت ويكون متقبلك بكل عيوبك ومتقلباتك المزاجيه وده أنا لقيته في سارة اتقبلت كل حاجه فيها ومش معني كده ان
فيها