الخميس 28 نوفمبر 2024

حب بين السطور بقلم سمية احمد الجزء الأخير

انت في الصفحة 21 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

صوتك إنك متضايق فا
جيت اقعد معاك... اخدت وقت عبال ما صحيت واستوعبت وكده..
أجابها بأعتذار اسف يا حبيتي علشان صحيتك من النوم...
آلينا ولا يهمك يا حبيبي أنا عيوني ليك والله.....
كنان بغزل يسلملي عيون القمر... 
أبتسمت برقة... 
لتجلس هيا وكنان يتحدثون حول حياتهم وماذا سيفعلوا في المستقبل كأي شاب واي فتاة تتخيل حياتها في المستقبل مع حبيبها وزوجها.... 
في صباح اليوم التالي نزل خالد الي الاسفل ليجلس علي السفره كانت العائلة بأكملها موجوده...
تناول طعامه بهدوء لم يتحدث مع احد اصبح هكذا مؤاخرنا منذ مغادره سارة القصر...
كنان بحزن هتفضل كده كتير...
ترك المعلقة من يديه ليردف بعدم فهم كده ازاي.....
كنان خالد انت اتغيرت مش انت خالد اللي اعرفه....
لم يجيبه ليترك الطعام ويغادر القصر.... اصبح لا يحب التجمعات ولا يحب النقاش اصبح يحب وحدته يعشق ان يجلس مع نفسه ويتذكر سارة ويتذكر نفسه معاها....
من قال إن الرجال لا تعرف معني العشق بل إن العشق يكسرهم... ومن قال إن المرأه ساتنسي مع الأيام من قال اننا ننسي نحن الي الآن نجدهم في ذكرتنا عاقلين في مخيلتنا لن ننسي حتي لو تأقلمنا وتعودنا.... الحب يا ساده يدمر الطرفين الرجل والمرأة لا يتدمر طرف واحد فقط بل كلتا الطرفين كلهما يدفعان ثمن اللحظه التي دق قلبهم للاخر.... 
سمية_احمد
ذهبت سارة وكيان الي المشفي التي يعملان بها..
ذهبت سارة لتباشر عملها وكيان أيضا... 
احدي المړضة دكتور ساره... 
سارة نعم... 
الممرضه دي التحاليل بتاعت حضرتك بتاعت امبارح....
اتصلت سارة علي اختها ليتقبلا امام غرفه الطبيبة... 
سارة بتوتر كيان أنا خاېفة....
كيان بهدوء خاېفة ليه... متخفش وادخلي واطمنئني ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا....
دلفت للداخل لتنظر الطبيبة للتحاليل والاشعة ابتسمت الطبية لتخبر سارة بهدوء اولا الكلام اللي قولتيه امبارح غلط.. انتي تنفعي تحملي بنسبه في المية حالتك اللي شخصها الدكتور شخصها غلط...
نظرت لها سارة پصدمة..
لتكمل الطبية وكده نقدر نقولك مبروك يا دكتور ساره حضرتك حامل في الشهر التالت...
ابتسمت كيان بسعادة بينما سارة لم تصدق ما سمعته الي الان... 
سارة بتعلثم حضرتك متاكده...
جيهان التحاليل قدامك اهي وانتي دكتوره وعارفه...
نظرت الي التحاليل لتجد حديثها صحيح لتبكي بسعاده...
قاطعها طرقات الباب... 
صړخت الممرضه علي سارة دكتور ساره محتاجينك في الجراحه بسرعه في حاله حرجه....
ركضت ساره سريعا الي الاسفل لتقترب من ذلك الشخص الجريح...
نظرت له ساره پصدمه لتردف قائلة خا... خااالد......
يتبع
سمية_أحمد
في بارت تاني هينزل بليل.. أسفه علي التأخير حب_بين_السطور 
البارت_الثالث_والعشرون
نظرت سارة لخالد بعين دامعه..نعم تركته تريد فتره تسترجع بها نفسها ولكنها آتت بعد فوات الاوان.. 
صړخت بصوت هزر ارجاء المشفاء لتتحرك بعشوائية وپخوف عليه.. 
سارة بتعلثم 
_هاتي جهاز اتنفس... هاتي جهاز الصدمات... هاااتيي اي حاجه اي حاجه تخليه يفوق ...
لتكمل حديثها پبكاء وجسد يرتجف 
_خالد علشان خاطري متسبنيش... انا والله كنت حابه ابعد فترة.. خالد متعقبتيش بفراقك.. أنا كنت ناويه ارجع ومعايا هدية هتفرحك.. جايز اكون جيت متاخر بس بلاش تتدمرني خالد فوق...
كانت تصرخ عليه ولكن لا حياة لمن تنادي هو علي فراش المشفي يصارع المۏت وهيا تصرخ لعله يسمعها.. نظر الجميع لساره بحزن وشفقه والبعض بأستغراب من ذلك الشخص...
لم تستطيع سارة الدخول لغرفة العمليات لتقوم بها كيان.. 
أتي الجميع نظروا لسارة بعدم تصديق ولكنهم كل ما يهمهم هو خالد..
ذهبت سارة لمسجد المشفي تناجي ربها إن يحفظه إن يكون سليم معافي...
لتقول بدعاء 
_اللهم إني استودعتك خالد.. استودعتك حبيب عمري وزوجي اللهم احرصه بعينك التي لا تنام...اللهم إني استودعتك اياه إنك احن علي عبادك يا الله...
سجدت لتصلي والدموع تترقرق من عيناها... خرجت من المسجد بعد ساعتين من الدعاء والبكاء استندت علي حائط المشفي بإرهاق وحاولت السير.
خرج خالد من غرفة العمليات ليتم نقلة لغرفة عادية.. تجمعت العائلة بأكملها حاوله ينتظرون ان يستيقظ ولكنها كانت تقف في ركن الغرفة منكمشه علي نفسها.
لتتذكر ذلك اليوم حين تلقت خبر اصابته لتتذكر قسوته يومها عليها ولتتذكر منذ ذلك اليوم وهو تغير معها كثيرا احبته فعل كل شئ ولكن الكذبة محت له كل شيء جميل الي تلك الدرجه لم يفعل شيء يستحق ان يغفر له تلك الكذبة برر لها اخبارها أنه شيء خارج اردته ولكنها تركته بلا مواء... كان المواء بعنقها بقلبها.... حينما شعر باذاء الدنيا ركض سريعا لها احبها في السر ولم يقترب منها إلا حين ان اصبحت حلاله لم تكن تعلم بوجوده في السابق... ولكنه اخبارها بكل ذلك فعل كل شي حتي تحبه وها هيا متيتمه بحبه...
هناك صراع في عقلها لقد وعت لنفسها وعت لما فعلته ولكنه متاخر ربما ارد الله أن يرسل إليها اشارة حتي تعود له.. ولكنه كان من الممكن ان تخسرة للابد... ولولا لطف الله بهم لكانت خسرته ولكن لكل شخص عمر وحينما يريد الله أنا يسترد امانته سيقبض اروحنا حينها....
شعرت بحركه بالغرفة لتجد الجميع يبتسم بفرحه لتخمن انه استيقظ...
قالت آلينا بسعادة واضحه
_ألف سلامه عليك يا حبيبي..
حاول كنان تلطيف الجو قائلا 
_اي يا وحش كده تخضنا عليك.. مكنش العشم
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 28 صفحات